وكيل الوزارة وعد المعتصمات بمخاطبة ديوان الخدمة مع الالتزام بالساعات السبع انتظاراً للرد
«أخت الرجال» في «الكهرباء» ربِحَت الجولة الأولى بالعودة إلى مواعيد الدوام القديمة


نجحت «أخوات الرجال» في وزارة الكهرباء والماء، خلال اعتصامهن صباح أمس في مبنى الوزارة الرئيسي، في كسب الجولة الأولى وتحقيق مرادهن ومراد زملائهن الرجال الذين غابوا عن المشهد، في إلزام الوزارة بالبقاء على مواعيد الدوام القديمة، بدلا من المواعيد التي تضمنها التعميم الجديد الذي اشترط ان تكون عدد ساعات العمل 7 بدلا من 6 ساعات، لحين مخاطبة ديوان الخدمة المدنية ومعرفة رأيه النهائي في مواعيد دوام موظفي الوزارة.
وقال وكيل الوزارة محمد بوشهري، «تجاوبا مع طلبات موظفات الوزارة التي اقترحنها (أمس)، سنقوم بمخاطبة ديوان الخدمة المدنية لإعادة وقت نهاية الدوام كما كان معمولا به في السابق». وأوضح ان «الوزارة ستخاطب الديوان ولكنها ستلتزم في نفس الوقت بأن يكون عدد ساعات الدوام 7 ساعات كما هو منصوص عليه في قرارات وتعاميم ديوان الخدمة المدنية بهذا الشأن».
من جانبه، قال رئيس نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء دعيج العازمي «التقينا (أمس) الوزير الدكتور خالد الفاضل ووكيل الوزارة محمد بوشهري، لمناقشة مطالب موظفات الوزارة اللاتي شاركن في الاعتصام واللاتي يبلغ عددهن ما يقرب من 300 موظفة»، مشيرا إلى أن «الوزير الفاضل تفهم مطالب الموظفات وأعاد العمل بنظام الدوام القديم الذي يبدأ من الثامنة صباحا حتى الثانية، ووعد أعضاء النقابة بأن العمل سيكون وفق نظام الدوام القديم لحين الربط مع ديوان الخدمة المدنية».
وأشار العازمي إلى لقاء جمع أعضاء النقابة بوكيل الوزارة محمد بوشهري الذي وعد بمخاطبة ديوان الخدمة لدراسة تعديل ساعات العمل، بما يحقق مصلحة العمل بشكل يرضي العاملين بوزارة الكهرباء والماء.
من جانبها، قالت منسق الاعتصام عائشة الحشاش إن «موظفي الوزارة المتضررين من قرار ديوان الخدمة المدنية رفعوا لوزير الكهرباء والماء كشفا يضم أسماء جميع المتظلمين على زيادة ساعات العمل»، لافتة إلى أن مواقف السيارات وسرداب الوزارة يعانيان من زحام شديد، ما يؤخر وصول الموظفين إلى بيوتهم.
وأضافت الحشاش «أحتاج عند مغادرة الوزارة نصف ساعة لكي استطيع الخروج من السرداب، والآن زادوا علينا عدد ساعات، فمتى نصل إلى بيوتنا ومتى نحضر أطفالنا من المدارس»؟، مطالبة بإعادة العمل بمواعيد الدوام القديمة.
بدورها، قالت الموظفة مها النصار «أعمل في وزارة الكهرباء منذ 22 سنة، وعادة أكون على رأس دوامي السابعة إلا ربع صباحاً حتى الثانية إلا عشر دقائق»، معربة عن خوفها ان يؤثر تطبيق القرار الجديد على تقييمها السنوي. وأضافت «أقوم بتأدية واجبي على أكمل وجه، ولكن قرار الخدمة المدنية الجديد الذي ربط بصمة الحضور والانصراف بالتأكيد سيحرمني من الحصول على درجة الامتياز، معتبرة ان القرار فيه ظلم وإجحاف بحق الموظفين».