ملف «أعيان» سهل وسريع وشركات تذلل عقبات تمويلها


| كتب رضا السناري |
على صعيد متصل، قالت المصادر ان ملف تمويل شركة «أعيان» قارب على الاغلاق، واصفة اياه بـ«السهل السريع»، وانه محصور في خطوط ائتمانية يمكن تغطيتها بسهولة. حيث بينت ان الشركة غطت بالتعاون مع البنوك ومن خلال البنك التجاري في الايام الماضية 22 مليون دينار استحقاقات كانت على الشركة لصندوق «كمفيك»، في حين من المرتقب في الاسبوعين المقبلين ان تحصل «اعيان» على تمويل يتراوح بين 60 إلى 70 مليون دينار لتغطية مديونتها العاجلة، لتكون الشركة بذلك قد تخلصت من المديونات الضاغضة عليها، ولم يبق امامها بعد ذلك إلا اعادة هيكلة ديونها الباقية وفقا للآليات الطبيعية والمعتادة.
إلى ذلك، علمت «الراي» من مصادر مطلعة ان شركة استثمارية كبرى تجري حديثا جادا في الوقت الراهن مع مستثمرين محليين وخارجيين لبيع بعض من اصولها، موضحة ان الشركة تسعى لتغطية جزء من مديونتها عبر التمويل الذاتي، في خطوة منها لتوفير ادوات تمويلية تساند برنامج تمويلها تغطية خطوط مديونتها العاجلة.
واشارت المصادر إلى ان المفاوضات القائمة في هذا الخصوص تتضمن ايضا الحديث عن بيع اجزاء من بعض الاصول، وليس كلها.من دون ان تسمي الاطراف التي تتفاوض مع الشركة.
وكشفت المصادر ان من الاصول التي تتفاوض «الدار» علي بيعها، ووصلت في خصوص ذلك إلى مراحل متقدمة تسييل حصتها في بنك بحريني وأصل مهم في أوروبا، وان كان ذلك لا يعنى حسب المصادر ان المفاوضات حول بيع الشركة لحصتها في البنك و«جروفنر» وصل إلى المراحل النهائية.
وقالت المصادر ان توجه دار الاستثمار نحو تسييل بعض من اصولها للحصول على تغطية جزئية لمديونتها لا يعنى تعطل ملف تمويل الشركة، مؤكدة على ان المساهمة
في تمويل الشركة لا يزال يحظى باهتمام كبير من قبل غالبية البنوك، الا ان اقرار المساهمة والمشاركة يحتاج إلى مزيد من الدراسة، خصوصا، وان ملفها التمويلي متشعب، ومن ثم هناك ضرورة للبحث عن افضل ادوات التغطية لمديوينتها، وان كان ذلك لا يتعارض مع الاتفاق على ان الشركة تمتلك اصولا مجدية.
وتشير مصادر مصرفية إلى أن ملفات «أعيان» و«جلوبل» و«الدار» ليست إلا بعضاً من ملفات كثيرة يجري العمل على ترتيبها
من دون أن تكون تحت الأضواء الكاشفة إعلامياً، وبعضها سهل وبعضها الآخر يتطلب جهداً أكبر للوصول إلى حلول ناجعة. وهذه هي طبيعة المرحلة على أي حال.
على صعيد متصل، قالت المصادر ان ملف تمويل شركة «أعيان» قارب على الاغلاق، واصفة اياه بـ«السهل السريع»، وانه محصور في خطوط ائتمانية يمكن تغطيتها بسهولة. حيث بينت ان الشركة غطت بالتعاون مع البنوك ومن خلال البنك التجاري في الايام الماضية 22 مليون دينار استحقاقات كانت على الشركة لصندوق «كمفيك»، في حين من المرتقب في الاسبوعين المقبلين ان تحصل «اعيان» على تمويل يتراوح بين 60 إلى 70 مليون دينار لتغطية مديونتها العاجلة، لتكون الشركة بذلك قد تخلصت من المديونات الضاغضة عليها، ولم يبق امامها بعد ذلك إلا اعادة هيكلة ديونها الباقية وفقا للآليات الطبيعية والمعتادة.
إلى ذلك، علمت «الراي» من مصادر مطلعة ان شركة استثمارية كبرى تجري حديثا جادا في الوقت الراهن مع مستثمرين محليين وخارجيين لبيع بعض من اصولها، موضحة ان الشركة تسعى لتغطية جزء من مديونتها عبر التمويل الذاتي، في خطوة منها لتوفير ادوات تمويلية تساند برنامج تمويلها تغطية خطوط مديونتها العاجلة.
واشارت المصادر إلى ان المفاوضات القائمة في هذا الخصوص تتضمن ايضا الحديث عن بيع اجزاء من بعض الاصول، وليس كلها.من دون ان تسمي الاطراف التي تتفاوض مع الشركة.
وكشفت المصادر ان من الاصول التي تتفاوض «الدار» علي بيعها، ووصلت في خصوص ذلك إلى مراحل متقدمة تسييل حصتها في بنك بحريني وأصل مهم في أوروبا، وان كان ذلك لا يعنى حسب المصادر ان المفاوضات حول بيع الشركة لحصتها في البنك و«جروفنر» وصل إلى المراحل النهائية.
وقالت المصادر ان توجه دار الاستثمار نحو تسييل بعض من اصولها للحصول على تغطية جزئية لمديونتها لا يعنى تعطل ملف تمويل الشركة، مؤكدة على ان المساهمة
في تمويل الشركة لا يزال يحظى باهتمام كبير من قبل غالبية البنوك، الا ان اقرار المساهمة والمشاركة يحتاج إلى مزيد من الدراسة، خصوصا، وان ملفها التمويلي متشعب، ومن ثم هناك ضرورة للبحث عن افضل ادوات التغطية لمديوينتها، وان كان ذلك لا يتعارض مع الاتفاق على ان الشركة تمتلك اصولا مجدية.
وتشير مصادر مصرفية إلى أن ملفات «أعيان» و«جلوبل» و«الدار» ليست إلا بعضاً من ملفات كثيرة يجري العمل على ترتيبها
من دون أن تكون تحت الأضواء الكاشفة إعلامياً، وبعضها سهل وبعضها الآخر يتطلب جهداً أكبر للوصول إلى حلول ناجعة. وهذه هي طبيعة المرحلة على أي حال.