204 قتلى في مواجهات شرق دير الزور
الرحمون... «المُعاقب» أميركياً وزير للداخلية في سورية



عواصم - وكالات - أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمس، تغييرات تعديلات كبيرة في الحكومة، طاولت وزارات عديدة منها «الداخلية».
وتضمن المرسوم الرئاسي الرقم 360 القاضي بتعديل الحكومة، تعيين: حسين عرنوس وزيراً للموارد المائية، عاطف نداف وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، اللواء محمد خالد الرحمون وزيراً للداخلية، محمد رامي رضوان مرتيني وزيراً للسياحة، عماد موفق العزب وزيراً للتربية، بسام بشير إبراهيم وزيراً للتعليم العالي، سهيل محمد عبد اللطيف وزيراً للأشغال العامة والإسكان، إياد محمد الخطيب وزيراً للاتصالات والتقانة، ومحمد معن زين العابدين جذبة وزيراً للصناعة.
يذكر ان الولايات المتحدة أدرجت الرحمون، مطلع العام 2017 على قائمة عقوباتها مع 17 مسؤولا سورياً آخرين و5 مؤسسات لارتباطهم ببرنامج أسلحة الدمار الشامل، إذ كان يشغل حينها منصب مدير الأمن السياسي.
كما أصدر الأسد مرسوماً بتعيين عادل أنور العلبي محافظاً لدمشق، بدلاً من بشر مازن الصبان. ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 204 أشخاص بأعمال قتالية تدور منذ يوم الجمعة بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) وتنظيم «داعش».
وأعلن ان هجوم «داعش» على «قسد» أسفر عن مقتل 92 عنصراً منها، وهي الحصيلة الأكبر لـ«قسد» في هجوم واحد منذ تأسيسها في أكتوبر 2015.
وأوقعت غارات جوية شنها التحالف خلال الفترة نفسها 61 قتيلا من التنظيم، إضافة إلى 51 مدنياً، بينهم 19 طفلاً.
ماكرون يوجه رسالة لـ «ضميري الثورة السورية»
مواقع - وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحية تقدير لـ«ضميري الثورة السورية» رائد فارس وحمود الجنيد، الناشطين الإعلاميين اللذين اغتيلا يوم الجمعة في إدلب شمال سورية على أيدي مسلحي «النصرة».
وكتب ماكرون في «تويتر»: «لقد تم اغتيال رائد فارس وحمود الجنيد بطريقة جبانة في سورية... كانا ضميري الثورة وواجها بطريقة سلمية وبشجاعة جرائم النظام والإرهابيين على حد سواء. لن ننسى أبدا مقاومي كفرنبل». وأكد نشطاء اغتيال فارس وجنيد بإطلاق النار عليهما من قبل مسلحين لدى خروجهما من مسجد بعد صلاة الجمعة.