أكد أن السياسة العمانية موضوعية.. وعقلانية
وفد إلى بلجيكا الأحد لعقد لقاءات اللجنة المشتركة.. يشهد افتتاح مكتب الكويت بمقر «الناتو»



- «قمة الرياض» ستسهم في تعزيز مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي
- آلية التعويضات تسير بانتظام.. وإذا كانت لدى بغداد وجهة نظر فسنستمع إليها
قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، اليوم الأربعاء، إن هناك توجها كويتيا لتوفير الدعم اللوجستي لإنجاح المباحثات اليمنية التي تستضيفها مملكة السويد.
وأكد الجارالله في تصريح للصحافيين عقب مشاركته في حفل السفارة العمانية بمناسبة العيد الوطني الـ 48 أن هناك تنسيقا مع الأصدقاء في السويد بناء على طلبهم، لافتا إلى أن المحادثات ستعقد في موعدها المحدد وهو الثالث من الشهر المقبل.
وحول اللجنة الكويتية البلجيكية المشتركة، أفاد الجارالله بأن الوفد الكويتي سيغادر الأحد المقبل لعقد اللقاءات المشتركة، موضحا أن تلك الاجتماعات تأتي في إطار تفعيل وتنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة بين الكويت والاتحاد الأوروبي، وهي أول دولة خليجية توقعها مع الاتحاد الأوروبي، لتغطية مجالات التعاون بين الكويت والاتحاد الأوروبي.
وأعرب عن تفاؤله بهذه الزيارة وبتفعيل تلك المذكرة وتوثيق وتعزيز العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن الوفد سيشهد افتتاح مكتب الكويت في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو).
التعويضات العراقية للكويت
على صعيد منفصل، أكد نائب وزير الخارجية أن آلية التعويضات العراقية للكويت تسير بشكل منتظم، لافتا إلى أن الجانبين الكويتي والعراقي اجتمعا في أكتوبر 2017 وتم الاتفاق على آلية وهي قائمة حتى الآن.
جاء ذلك في رد الجارالله على أسئلة الصحافيين حول ما أدلى به مسؤولون عراقيون من أن بلادهم ستطلب تأجيل سداد التعويضات.
وقال إنه «إذا كانت هناك وجهة نظر أخرى لدى الجانب العراقي فيما يتعلق بتلك الآلية وما تم الاتفاق عليه فإن الكويت على استعداد لسماع وجهة النظر تلك ولكن حتى الآن لم نسمع منهم شيئا».
القمة الخليجية
من جانب آخر، أكد الجارالله، أن القمة الخليجية المقبلة ستساهم في دعم العمل الخليجي المشترك وتعزيز مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن القمة ستطلع على توصيات اللجان التي عقدت في الكويت لاعتمادها لعمل ما يعزز دعم مسيرة المجلس، لافتا إلى أن القمة ستشهد أيضا بحث كل مجالات التعاون بين الدول الأعضاء.
وعن زيارة وفد من الكونغرس الأميركي إلى الكويت أخيرا أفاد الجارالله بأن اللقاء كان إيجابيا وتمت خلاله مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.
وأضاف أنه تم بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والكويت واستعراض الإنجازات التي تحققت على صعيد تلك العلاقة.
وأوضح أن الجانب الكويتي أطلع أعضاء الكونغرس على وجهة نظر الكويت حيال قضايا المنطقة مثل الوضع في اليمن وسورية والعلاقة مع إيران.
السياسية العمانية
وأكد الجارالله أن ما حققته سلطنة عمان من إنجازات خلال السنوات الماضية هو مدعاة للفخر والإعجاب.
وأشاد بالسياسة العمانية التي تتسم بالحكمة والموضوعية والعقلانية، خصوصا أن المنطقة تمر بظروف تحتاج إلى مثل تلك الحكمة والاتزان في السياسة.