فوز ثانٍ لنيوكاسل وتعثّر ليستر... ومونشنغلادباخ عزّز الوصافة

«دربي»... غوارديولا- مورينيو

تصغير
تكبير

لندن - أ ف ب - تبدو الفرصة سانحة امام مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب، كي يبتعد بفارق 12 نقطة عن جاره وغريمه مانشستر يونايتد، عندما يستضيفه، اليوم، في «دربي مانشستر»، ضمن المرحلة الـ12 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
 صحيح أن «سيتي» يعتلي القمّة بـ29 نقطة، علما بأنه لم يخسر مع تشلسي وليفربول بعد في الـ«بريميرليغ»، إلّا أنه بدا عديم الشفقة في الأسابيع الأخيرة، على غرار موسمه الماضي في الدوري، عندما حقق 100 نقطة قياسية في طريقه نحو التتويج باللقب.
 لقد سجل الـ«سيتيزنس» فوزين كبيرين على ساوثمبتون 6-1 في مباراته الأخيرة في الدوري، ثم على شاختار دونيتسك الأوكراني بسداسية بيضاء في دوري أبطال أوروبا. بيد انه يملك ذكرى سيئة من نسخة الدوري الماضي، عندما حرمه مانشستر يونايتد موقتا من التتويج في ملعب «الاتحاد»، إذ قلب تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى فوز معنوي 3-2.
 نتيجة لم تؤثر كثيرا في سحب مستمر لبساط السيطرة في المدينة نحو التشكيلة الزرقاء، وذلك منذ اعتزال مدرب يونايتد الأسطوري «السير» الاسكتلندي أليكس فيرغوسون.
 ومنذ ذلك الوقت، فشل «يونايتد» في التفوق على «سيتي» في صدارة ترتيب نهاية الموسم، وحاليا يتخلف بفارق 9 نقاط عن فريق المدرب الإسباني الفذ جوسيب غوارديولا.
 مع ذلك، يخوض فريق «الشياطين الحمر» المباراة بعد تحقيقه انتصارا معنويا كبيرا على أرض يوفنتوس الإيطالي في دوري الأبطال (2-1)، عندما قلب تأخره في اللحظات الأخيرة إلى فوز حسّن وضعه في ترتيب مجموعته.
 كما أن رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو حققوا فوزين متتاليين في الدوري على حساب ايفرتون وبورنموث، ساهما في فرملة هبوط فريقهم الفاضح هذا الموسم، بعد أن خسر 3 مرات في أول 6 مباريات، ما رفع حدة الانتقادات في وجه مدربه الجدلي.
 ويواجه «يونايتد» مشكلات دفاعية، إذ حافظ حارسه الإسباني الدولي دافيد دي خيا على شباكه نظيفة مرة واحدة فقط في آخر 10 مباريات. ولا شك في أن ايقاف المد الهجومي لـ«سيتي»، صاحب 4 أهداف كمعدل على أرضه في الدوري هذا الموسم، سيكون مهمّة بالغة الصعوبة.
وعشية الـ»دربي»، مدّد المهاجم رحيم سترلينغ عقده مع «سيتي» لمدة 3 مواسم تنتهي عام 2023، بحسب ما أعلن النادي. من جهته، يبحث ليفربول (27 نقطة) عن تعويض سريع لخسارته الموجعة على أرض النجم الأحمر الصربي بهدفين نظيفين، في دوري أبطال أوروبا، ما عرض آمال تأهله لدور الـ16 لخطر كبير، وذلك عندما يستقبل فولهام متذيل الترتيب.
 اما تشلسي (27 نقطة)، فيستضيف ايفرتون الذي يبحث عن الحاق الهزيمة الأولى في الدوري بفريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري. فيما يرغب أرسنال (23 نقطة) بتوسيع سلسلة من 15 مباراة دون خسارة، عندما يستقبل وولفرهامبتون.
وكان نيوكاسل حقق فوزه الثاني هذا الموسم على حساب بورنموث 2-1، امس، في افتتاح المرحلة ذاتها، فيما تعادل ليستر سيتي مع بيرنلي سلبا في مباراة شهدت تكريم مالكه الراحل التايلندي فيتشاي سريفادانابرابا في أول مباراة يخوضها على ملعبه «كينغ باور ستاديوم»، كما تعادل ساوثمبتون مع واتفورد 1-1، وهادرسفيلد مع وست هام بالنتيجة ذاتها، وتغلب كارديف على برايتون 2-1.

ألمانيا
عزّز بوروسيا مونشنغلادباخ المركز الثاني (23 نطقة)، بفوزه على مضيفه فيردر بريمن 3-1، امس، في المرحلة الـ 11 من الدوري الألماني.
وحقق فورتونا دوسلدورف وصيف القاع فوزا مفاجئا على هرتا برلين 4-1، كما فاز شتوتغارت الأخير على مضيفه نورنبرغ بهدفين نظيفين، وهوفنهايم على اوغسبورغ 2-1، وماينتس على مضيفه فرايبورغ 3-1، وهانوفر على فولفسبورغ 2-1.

برشلونة وريال مدريد يواجهان بيتيس وسلتا فيغو

مدريد - أ ف ب - يستضيف برشلونة المتصدر وحامل اللقب، ريال بيتيس، فيما يحلّ ريال مدريد ضيفا على سلتا فيغو، اليوم، في ختام المرحلة الـ12 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
 في المباراة الأولى، يبحث الفريق الكاتالوني (24 نقطة) عن تعزيز الصدارة، عندما يستقبل بيتيس (13 نقطة) العاجز عن الفوز في آخر 4 مباريات.
 ويخوض برشلونة منتشيا من 3 انتصارات متتالية محليا وتأهله إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا.
وأكد المدرب إرنستو فالفيردي، امس، جهوزية قائد الفريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدافع الفرنسي صامويل أومتيتي للمباراة، والتي استبعد عنها الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي.وستتركز الأنظارعلى الجناح البرازيلي مالكوم، الذي عاش ليلة سعيدة، الثلاثاء الماضي، إذ بعد ثوانٍ من دخوله في أواخر مواجهة إنتر ميلان الإيطالي في دوري الأبطال، أطلق تسديدته الأولى فمنحت التقدم للضيوف، مسجلا باكورة أهدافه مع الفريق، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
وبكى البرازيلي فرحا مغطيا دموعه بيديه، وقال: «لقد بدأ حلمي مع برشلونة للتو. أحلم بصناعة التاريخ والقيام بأمور كبرى. أشكر زملائي على ثقتهم بي. بداية مسيرتي والتسجيل في دوري الأبطال سيبقيان في ذاكرتي إلى الأبد».
 وفي الثانية، ستكون رحلة ريال مدريد (17 نقطة) إلى أرض سلتا فيغو (14 نقطة) أصعب، وتمثل تحديا للمدرب الموقت الأرجنتيني سانتياغو سولاري، الذي أجاب ردا على سؤال عما اذا كان الفوز الرابع تواليا سيضمن له البقاء: «لا يمكننا سوى التركيز على المباراة. يبدو لي أنه من الإيجابية بمكان أن ينصب تركيز الجميع. التخطيط لفترة طويلة الأمد ليس من مهامي. دورنا هو التحضير للمباراة بتركيز في حده الأقصى».وعلى غرار مالكوم، تصدر فينيسيوس جونيور العناوين في العاصمة بعد قدومه من فلامنغو، لكنه أزيح من خطط المدرب السابق جولين لوبيتيغي وتم ترحيله إلى فريق الرديف «كاستيا».
وشارك فينيسيوس في 12 دقيقة فقط في عهد لوبيتيغي. لكن مع سولاري، اتسعت مساحة مشاركة الشاب، فخاض 135 دقيقة في 3 مباريات، وسجل هدفه الأول ضد بلد الوليد في الدوري.
  ويلعب اليوم أيضا، ألافيس مع هويسكا، إشبيلية مع إسبانيول ورايو فايكانو مع فياريال.
وأمس، تعادل بلد الوليد مع إيبار سلبا، فيما حوّل ريال سوسييداد تخلفه بهدف امام مضيفه ليفانتي إلى فوز كبير 3-1، أول من أمس، في افتتاح المرحلة.

«موقعة» بين ميلان ويوفنتوس

ميلانو - أ ف ب - يشهد ملعب «سان سيرو» في مدينة ميلانو، اليوم، مباراة «موقعة» بين يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في المواسم السبعة الأخيرة ومضيفه ميلان الذي يبتعد عنه بفارق 10 نقاط، في ختام مباريات المرحلة الـ12 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
 ويتطلع فريق «السيدة العجوز» (31 نقطة) الى الخروج سريعا من آثار السقوط على أرضه 1-2 أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا، بعدما كان متقدما بهدف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو حتى الدقائق الأخيرة، ما أرجأ تأهله رسميا الى الدور ثمن النهائي.
 وكانت هذه الخسارة الأولى ليوفنتوس في المسابقات كافة في الموسم الراهن.
 ويعوّل الفريق على كوكبة من لاعبيه النجوم بقيادة المدرب ماسيميليانو أليغري الذي شكا في تصريح لشبكة «سكاي إيطاليا» من أن فريقه «تعرض لخسارة مخيّبة للآمال (أمام مانشستر يونايتد) بعدما قدمنا مباراة جيدة».
 والشيء عينه تحدث عنه رونالدو، وقال: «لم يقم مانشستر يونايتد بشيء في المباراة. سيطرنا لمدة 90 دقيقة، وصنعنا فرصا عدة، وكان باستطاعتنا قتل المباراة من ثلاث فرص او أربع سنحت لنا، لكننا استرخينا ودفعنا الثمن».
 وكان يوفنتوس حسم مباراته الأخيرة في الدوري أمام ضيفه كالياري بفوز 3-1، في مباراة تألق فيها رونالدو بتمريرة حاسمة أثمرت الهدف الثالث عبر الكولومبي خوان كوادرادو، بعدما افتتح الأرجنتيني باولو ديبالا التسجيل بعد 43 ثانية من بداية المباراة.
 أما ميلان، الذي يقوده المدرب جينارو غاتوزو، فيتطلع الى مواصلة نتائجه الجيدة، وهو الذي تسلق سلم الترتيب تدريجيا من المركز الـ14 الى الرابع (21 نقطة). وحقق فوزاً قاتلاً على مضيفه أودينيزي في المرحلة الأخيرة بهدف لأليسيو رومانييلي  (90+7).
 على جبهة أخرى، يتطلع إنتر ميلان (25 نقطة) الى مواصلة مطاردة يوفنتوس ومحاولة الإفادة من تعثّر محتمل له أمام ميلان لتقليص الفارق، عندما يحلّ ضيفاً على أتلانتا.
 وفي مباريات أخرى، يلعب كييفو مع بولونيا، وروما مع سمبدوريا، وامبولي مع اودينيزي، وساسولو مع لاتسيو.
وكان تورينو خسر امام مضيفه بارما 2-1، فيما تعادل فروزينوني مع ضيفه فيورنتينا 1-1، في افتتاح المرحلة.

«سان جرمان» في ضيافة موناكو

باريس - أ ف ب - يملك باريس سان جرمان المتصدر (36 نقطة) وحامل اللقب، فرصة جيدة للابتعاد أكثر في الصدارة، عندما يحلّ ضيفا على موناكو المتعثر والقابع في المركز قبل الأخير (7 نقاط)، اليوم، في ختام المرحلة الـ13 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
 وباستثناء الخسارة الأولى في الموسم الراهن أمام مضيفه ليفربول الإنكليزي (2-3) في دوري أبطال أوروبا، تعادل سان جرمان مرتين مع نابولي الإيطالي القوي (2-2 ثم 1-1) بعد أن اكتسح النجم الأحمر الصربي 6-1.
 ومحليا، افتتح النادي الباريسي الموسم بفوز كبير على موناكو في الكأس «السوبر» بأربعة أهداف بيضاء، وهو يتطلع الى تعزيز رقمه بعد أن سحب من التداول، في المرحلة السابقة، الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في البطولات الخمس الكبرى (11 فوزا) والذي كان بحوزة توتنهام الانكليزي منذ موسم 1960-1961.
 وتبدو الفرصة مواتية لسان جرمان لتحقيق هذا الهدف على ملعب «لويس الثاني» في الإمارة الفرنسية في ظل استمرار النتائج السيئة للفريق، على الرغم من إقالة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم والاستعانة بتييري هنري.
 ويلعب اليوم ايضاً، مرسيليا مع ديجون، بوردو مع كاين ورين مع نانت.
وكان ليل (26 نقطة)  تعادل مع ضيفه ستراسبورغ (17) سلبا، اول من امس، في افتتاح المرحلة ذاتها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي