تحسن مستويات التعاون بين «ايساف» والجيشين الافغاني والباكستاني
الأطلسي لن يوقف هجماته على «طالبان» خلال الشتاء


كابول - رويترز - اكدت القوات التابعة لحلف شمال الاطلسي، أول من أمس، انها لن تتوقف عن قتال حركة «طالبان» خلال الشتاء في أفغانستان، وان العمليات المنسقة مع الجيش الباكستاني يرجح أن تعرقل فترة الراحة التقليدية للمتشددين من القتال.
وذكر نائب قائد «الفرقة 101» المحمولة جوا، المتخصصة في الهجمات الجوية بالمروحيات، البريغادير الجنرال جيمس مكونفيل، أن قواته «كثفت عملياتها ضد مواقع المتشددين قبل دخول الشتاء». وتابع: «الناس هنا يقومون ببيات شتوي نتيجة الطقس. لكن الآن لاننا (الفرقة) 101 المحمولة جوا ولدينا امكانية الحركة، ننوي مهاجمة تلك الملاذ التي ربما سيحاول العدو أن ينتظر فيها انقضاء الشتاء». وأضاف: «الخلاصة هي أننا لا نريد السماح للعدو بالراحة في أفغانستان خلال الشتاء».
ورغم بقاء العديد من مقاتلي «طالبان» في أفغانستان يتوجه كثيرون اخرون الى باكستان، لقضاء الشهور التي تشتد فيها برودة الطقس. ورغم أن الثلوج الكثيفة ومحدودية الرؤية تعرقل استخدام القوة الجوية خصوصا المروحيات كما حدث في أعوام سابقة، ترى قوة «ايساف» الدولية، في الشتاء فرصة لتوجيه ضربات عسكرية والمضي قدما في مشروعات تطوير لمحاولة كسب القلوب والعقول.
لكن عندما نفذت «ايساف» هجمات في الماضي قرب الحدود تسلل مقاتلو «طالبان» وحلفاؤهم ببساطة عبر الحدود الى باكستان وحيثما تقدم الجيش الباكستاني في المناطق القبلية على جانبه من الحدود كان المتشددون يتوجهون الى أفغانستان.
وقال الكابتن بنيامين برينك من البحرية الاميركية، المسؤول عن مركز عمليات الاستخبارات المشتركة بين «ايساف» وأفغانستان وباكستان: «كان الامر مثل الضغط على قنديل البحر اذ يبرز في مكان اخر».
لكن الجديد هذا العام هو تحسن مستويات التعاون بين «ايساف» والجيشين الافغاني والباكستاني، الذي تمخض عن عملية منسقة بدأت في الرابع من نوفمبر الماضي في اقليم كونار في شمال شرقي أفغانستان ومنطقة باجور المتاخمة لها في باكستان.
وفي واشنطن، اكدت وزارة الدفاع (البنتاغون) ان «هجمات المتشددين الباكستانيين على قوافل الامدادات لم يكن لها تأثير يذكر على القوات الاميركية وقوات الاطلسي في أفغانستان».
وذكر نائب قائد «الفرقة 101» المحمولة جوا، المتخصصة في الهجمات الجوية بالمروحيات، البريغادير الجنرال جيمس مكونفيل، أن قواته «كثفت عملياتها ضد مواقع المتشددين قبل دخول الشتاء». وتابع: «الناس هنا يقومون ببيات شتوي نتيجة الطقس. لكن الآن لاننا (الفرقة) 101 المحمولة جوا ولدينا امكانية الحركة، ننوي مهاجمة تلك الملاذ التي ربما سيحاول العدو أن ينتظر فيها انقضاء الشتاء». وأضاف: «الخلاصة هي أننا لا نريد السماح للعدو بالراحة في أفغانستان خلال الشتاء».
ورغم بقاء العديد من مقاتلي «طالبان» في أفغانستان يتوجه كثيرون اخرون الى باكستان، لقضاء الشهور التي تشتد فيها برودة الطقس. ورغم أن الثلوج الكثيفة ومحدودية الرؤية تعرقل استخدام القوة الجوية خصوصا المروحيات كما حدث في أعوام سابقة، ترى قوة «ايساف» الدولية، في الشتاء فرصة لتوجيه ضربات عسكرية والمضي قدما في مشروعات تطوير لمحاولة كسب القلوب والعقول.
لكن عندما نفذت «ايساف» هجمات في الماضي قرب الحدود تسلل مقاتلو «طالبان» وحلفاؤهم ببساطة عبر الحدود الى باكستان وحيثما تقدم الجيش الباكستاني في المناطق القبلية على جانبه من الحدود كان المتشددون يتوجهون الى أفغانستان.
وقال الكابتن بنيامين برينك من البحرية الاميركية، المسؤول عن مركز عمليات الاستخبارات المشتركة بين «ايساف» وأفغانستان وباكستان: «كان الامر مثل الضغط على قنديل البحر اذ يبرز في مكان اخر».
لكن الجديد هذا العام هو تحسن مستويات التعاون بين «ايساف» والجيشين الافغاني والباكستاني، الذي تمخض عن عملية منسقة بدأت في الرابع من نوفمبر الماضي في اقليم كونار في شمال شرقي أفغانستان ومنطقة باجور المتاخمة لها في باكستان.
وفي واشنطن، اكدت وزارة الدفاع (البنتاغون) ان «هجمات المتشددين الباكستانيين على قوافل الامدادات لم يكن لها تأثير يذكر على القوات الاميركية وقوات الاطلسي في أفغانستان».