الشاعرة الكويتية نورة المليفي... أنشدت شعراً لأمير الإنسانية

أحيت الشاعرة الدكتورة نورة المليفي أمسية شعرية في الجناح السعودي ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أنشدت فيه شعراً للقائد الإنساني حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بمناسبة مرور أربع سنوات على تقلد سموه لقب قائد العمل الإنساني، وذلك تحت رعاية الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور راشد الغياض وإعداد مدير الشؤون الثقافية الدكتور محمد المسعودي.
استهلت المليفي الأمسية بقصيدة أهدتها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها العريق عنوانها «عيد الإمارات»، تقول فيها:
يُولَد المجدُ من صنيعِ الرجال
يا خليجًا به تليقُ المعالي
كيف لا تفرح الكويتُ بعيدٍ
والإمارات عيدها كالهلالِ  
عند إعلانه عن العيد تزهو
أمةٌ من سعادة الأطفالِ
وعرجت المليفي في قصائدها لتسلط الضوء على الأعمال الجليلة التي قدمها حضرة صاحب السمو إلى الإنسانية، ومنها قصيدة «لبيك مصر» لتوضح دور حضرة صاحب السمو أمير البلاد مع جمهورية مصر العربية بعد غرق العبارة «السلام» عام 2006 وتقديمه العون لأهالي المنكوبين.
بالإضافة إلى قصيدة «إلى غزة والقدس المصان» والتي توضح دور حضرة صاحب السمو أمير البلاد تجاه غزة المحتلة، ثم قصيدة «قلب بيروت»، والتي أكّدت المليفي فيها على دور الكويت في إعادة إعمار بيروت، ثم توالت القصائد «نجدة إلى الشرق»، و«قطرة فارتواء»، و«أرقع جسدي» .
وبقصيدة «الإنسانية أنت» ختمت المليفي الأمسية والتي تقول فيها :
الخير في الإنسان لا يعدم
ما دام يجري في العروق دمُ
فالخلق مذ تكوينهم واحد
والحب فيما بينهم معصمُ
هذي يد الكويت قد سارعت
في كل خير شكله معلمُ
من مشرق الأيام مدّت لمن
يحتاجها عونًا ولا تندمُ
تعطي بلا فضل ولا منّةٍ
فالحب بين الناس لا يعدمُ
 كأنما الكويت أخلاقها
نهرٌ بكلِ روضةٍ تزحمُ
ووقعت المليفي - بعد ختام الأمسية - كتابها النقدي الجديد، وعنوانه «محاور التجربة في الشعر والنثر لك وحدك... للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح»، وأهدته ودواوينها الشعرية «هذولا عيالي»، و«مادمت أنثى»، «حصار عاطفي»، و«طفولة إنسان»، للجمهور المحب للشعر الفصيح.