الفرحان: بعض الحكام لايستطيعون إدارة مباراة في «السكة»

تصغير
تكبير
|كتب عبدالله المتلقم|

اطلق مدير كرة القدم بنادي خيطان جمال الفرحان صرخات من الألم بسبب الاهمال الواضح من قبل المسؤولين في اللجنة الانتقالية التي تدير شؤون اتحاد كرة القدم وايضا الظلم الكبير والتخبط في القرارات التحكيمية من قبل الحكام الذين يديرون مباريات دوري الدرجة الاولى لكرة القدم وآخرها ماحصل في مباراة خيطان والفحيحيل والتي انتهت 2-2 عندما احتسب حكم اللقاء هدفاً للفحيحيل والمساعد له رفع الراية لوجود تسلل واضح وضوح الشمس يؤكد وجود 3 لاعبين متسللين لكنه اعتذر عن عدم الغاء الهدف كونه لم يلحظ زميله المساعد وهو يرفع الراية، وهو بنفسه حكم الساحة يقول لي ذلك ويعتذر. واشار الفرحان الى ان التعب الكبير في تجهيز الفريق على اكمل وجه وتقديم جميع سبل الراحة لهم من اجل ظهورهم بشكل مميز بتقديم مستوى جيد امام فريق الفحيحيل بعدها نظلم وبكل سهولة، ويذهب كل ما فعلناه ويذهب تعب اللاعبين في هذا اللقاء بطريقة غريبة جدا وبكلمة واحدة وهي «آسفين ياجماعة حقكم علي» هذا ما نجنيه من بعض الحكام الذين بالفعل لايستحقون ان يديروا مباراة في السكة وليس في دوري الدرجة الاولى ولا اعرف من اين اتوا ومن الذي اتى بهم كونهم لايفقهون شيئا في الرياضة وليست كرة القدم فقط، تحكيمهم ضعيف وهزيل ولا يرضي الطموح، وانا اقولها اليوم ولكل شخص مسؤول سواء كان في لجنة الحكام التي تكيل بمكيالين ولا درب لها غير درب المجاملات والمحسوبية لبعض الفرق او للجنة الانتقالية التي «شرقت فينا واحنا غرب» وللاسف اهتماماتها فقط محصورة لدوري الدرجة الممتازة ضاربة عرض الحيط بشيء اسمه الدرجة الاولى كأننا غير محسوبين عليهم وكاننا في كوكب ثان ولا ننتمي لهم وهل يعقل ان تغادر بعثة الفريق لملاقاة الفحيحيل في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، ونصل الى نادي الفحيحيل الساعة الواحدة والربع كون المباراة تبدأ 3 العصر، وموعد وصولنا للمنطقة العاشرة من اجل زحمة المدارس انا احلف من يقرأ المعاناة التي تواجه جميع فرق دوري المظاليم هي مبدأ العدالة والانصاف مابين جميع الاندية الكويتية يحددون هذه الاوقات غير المناسبة والسبب هو عدم وجود اضواء منيرة في بعض الاندية، وانا اقول لهم قصة ان يلعب كل فريق في ملعب الاخر وهذة المسألة انتهى وقتها وزمانها وحرام عليكم ارحموا بحالنا حتى لا تحاسبوا في يوم الحساب كلنا اخوان وكلنا ابناء بلد واحد وماتجوز هالتفرقة الهمجية من دون داع وبالنهاية اتمنى من لجنة الحكام ان تهتم في عملية اختيار الحكام المميزين حتى يزرع بيننا جو المنافسة الشريفة ويأخذ كل حق حقه لأنني اليوم استطعت ان احمي حكم اللقاء الذي ادار مباراتنا الاخيرة امام الفحيحيل من بعض اللاعبين الذين كانوا يريدون ان يتهجموا عليهم بسبب الظلم الذين وقع عليهم واليوم استطعنا ان نحميه لكن من يحمي الحكم غدا وهل ينتظرون الدماء تسيل حتى الركب وهل ينتظرون ان يحصل للحكم شيء لا نتوقع ان يحصل له لأن اغلب الفرق في دوري الدرجة الأولى اصبح شعارها «طفح الكيل» وننتظر ان يكون هناك حل لكل هذه المشاكل التي تواجه دوري الدرجة الاولى وأن يكون الاهتمام متناصفاً بالعدل بين جميع الاندية الكويتية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي