«كذابين وأولاد ستين...»
شيخ الأزهر يتهم «معاريف» بـ «الكذب» حول مصافحته بيريس


القاهرة - يو بي آي، ا ف ب - اتهم شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي، صحيفة «معاريف» بـ «الكذب» في شأن مصافحته الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس، في مؤتمر حوار الاديان في الامم المتحدة الشهر الماضي.
وصرح طنطاوي الاسبوع الماضي، بأنه لا يعرف بيريس. وكان نشر صورته وهو يصافح رئيس اسرائيل خلال المؤتمر، اثار غضب صحافة المعارضة المصرية، وطالب احد نواب المعارضة باقالة طنطاوي من منصبه. واوردت «معاريف» تفاصيل عن المصافحة، موضحة ان طنطاوي اقترب من بيريس وتحدث اليه.
الا ان طنطاوي، وحسبما ذكرت صحيفة «المصري اليوم»، امس، رد بحدة على تقرير الصحيفة الاسرائيلية. وصرح في مقابلة ضمن برنامج تلفزيوني بثه التلفزيون المصري الأسبوع الماضي، «كذابين واولاد ستين...». واضاف: «سلمت على عدد (من الشخصيات) لكن هذا الوجه (بيريس) ليس غريبا علي». وتساءل «افرض اني انا سلمت عليه هل اتهدت فلسطين؟ لماذا؟ انه من دولة نحن نعترف بها»؟
وتابع: «واحد قابلني في السكة سلمت عليه. هذه هي كل المسألة. هو موجود في مكان وانا في المكان نفسه، وما شي فقابلني مد ايده سلمت عليه».
وعن مصافحته بيريس، بينما تضرب اسرائيل حصارا على غزة عززته بعد سيطرة حركة «حماس» على القطاع في يونيو 2007، قال طنطاوي «اسألوا الخارجية».
واضاف: «لا اعرف ان هناك حصارا على غزة. هل هذه شغلتي انا؟ ما تسألوا وزير الخارجية». وتابع: «اي حصار واي قرف. الحصار موجود من شهور».
وصرح طنطاوي الاسبوع الماضي، بأنه لا يعرف بيريس. وكان نشر صورته وهو يصافح رئيس اسرائيل خلال المؤتمر، اثار غضب صحافة المعارضة المصرية، وطالب احد نواب المعارضة باقالة طنطاوي من منصبه. واوردت «معاريف» تفاصيل عن المصافحة، موضحة ان طنطاوي اقترب من بيريس وتحدث اليه.
الا ان طنطاوي، وحسبما ذكرت صحيفة «المصري اليوم»، امس، رد بحدة على تقرير الصحيفة الاسرائيلية. وصرح في مقابلة ضمن برنامج تلفزيوني بثه التلفزيون المصري الأسبوع الماضي، «كذابين واولاد ستين...». واضاف: «سلمت على عدد (من الشخصيات) لكن هذا الوجه (بيريس) ليس غريبا علي». وتساءل «افرض اني انا سلمت عليه هل اتهدت فلسطين؟ لماذا؟ انه من دولة نحن نعترف بها»؟
وتابع: «واحد قابلني في السكة سلمت عليه. هذه هي كل المسألة. هو موجود في مكان وانا في المكان نفسه، وما شي فقابلني مد ايده سلمت عليه».
وعن مصافحته بيريس، بينما تضرب اسرائيل حصارا على غزة عززته بعد سيطرة حركة «حماس» على القطاع في يونيو 2007، قال طنطاوي «اسألوا الخارجية».
واضاف: «لا اعرف ان هناك حصارا على غزة. هل هذه شغلتي انا؟ ما تسألوا وزير الخارجية». وتابع: «اي حصار واي قرف. الحصار موجود من شهور».