«القضاء على هذه الظاهرة تماما قبيل نهاية الجاري»
العازمي: حملة بلدية العاصمة لرفع السيارات المهملة حققت 60 في المئة من أهدافها

انذار احدى المركبات

رفع السيارات المخالفة




أكد مراقب عام النظافة العامة واشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة العاصمة مشعل العازمي ان الحملة التي دشنتها بلدية العاصمة في السابع عشر من شهر نوفمبر الفائت لهدف القضاء على ظاهرة عرض السيارات للبيع فضلا عن السيارات المهملة حققت اكثر من 60 في المئة من اهدافها حيث تم رفع اكثر من 200 سيارة مهملة بعد اتخاذ الاجراء القانوني في حق اصحابها هذا بالاضافة إلى استجابة المئات للانذار وقيامهم برفع سياراتهم.
واضاف العازمي في تصريح صحافي ادلى به بعد جولة نظمتها ادارة العلاقات العامة مع فرع بلدية العاصمة في هذا الاطار بان «الحملة بدأت اثر قرار من نائب المدير العام لشؤون البلدية في محافظتي العاصمة والجهراء محمد الحريص الذي حدد نهاية هذا العام للقضاء على ظاهرة السيارات المهملة والمعروضة للبيع في الشوارع والساحات»، مؤكدا انه سوف يتحقق هذا الهدف قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري.
ومن جانبه، قال مساعد مراقب النظافة العامة واشغالات الطرق ببلدية العاصمة عدنان علي ملا محمد الذي قاد فريق عمل في جولة ميدانية اول من امس يرافقه حسين الجريسي مشرف فريق الطوارئ بالعاصمة ويعقوب غلوم عضو الفريق «قمنا بوضع ملصقات لعدد 153 سيارة مهملة في الرابع من شهر ديسمبر الجاري وكان لزاما علينا القيام بجولة للتأكد من مدى الالتزام برفع هذه السيارات من قبل اصحابها حيث تبين ان 142 التزموا ورفعوا سياراتهم وفقط 11 لم يلتزموا وعلى الفور تم رفع هذه السيارات الاحدى عشرة هذا فضلا عن وضع 13 ملصقا على سيارات اخرى مخالفة واعطائها المهلة المقررة قبل رفعها من مكانها».
وعن المهلة المقررة قانونا قال ملا محمد: «في السابق كانت المهلة الممنوحة بعد وضع الملصق للسيارات المهملة او المعروضة للبيع اسبوعا وغرامة مالية قدرها 30 دينارا، اما الان فبعد وضع الملصق اصبحت المهلة يومين للسيارات المهملة ويوما واحدا فقط للسيارات المعروضة للبيع مع غرامة قدرها 100 دينار، والغريب ان هناك من يعتقدون ان بامكانهم تضليل رجال البلدية بازالة الملصق ولهؤلاء نقول ان لدينا جميع كعوب المخالفات التي سبق وتم تحريرها بمعرفة فريق الطوارئ».
ومن جانبه، قال مساعد مراقب الصحافة والمطبوعات بادارة العلاقات العامة محمد المحميد والذي ترأس فريقا من الادارة في الجولة «تم تشكيل فريق عمل من قبل مدير ادارة العلاقات العامة ليكون على اهبة الاستعداد لمشاركة فرق الطوارئ في بلديات المحافظات عملهم وتسليط الضوء عليه اعلاميا تعميما للفائدة لكون الصحافة الآن احدى وسائل اجهزة الاعلام الفاعلة التي يمكن ان تسهم في توعية المواطنين والمقيمين بشكل عام خصوصا بعد ان وصل عدد الصحف المحلية اليومية إلى 15 صحيفة، كما اننا في الوقت نفسه نحرص على توزيع اخبارنا على الصحف غير الناطقة باللغة العربية تعميما للفائدة المرجوة».
وابدى المحميد استعداد ادارة العلاقات العامة لمرافقة اي فريق من فرق الطوارئ على مدار الساعة في بلديات المحافظات الست.
وناشد المحميد المواطنين والمقيمين سرعة التجاوب مع رجال البلدية ابداء للحس الوطني وتجنبا لتطبيق القانون واللوائح على المخالفين.
واضاف العازمي في تصريح صحافي ادلى به بعد جولة نظمتها ادارة العلاقات العامة مع فرع بلدية العاصمة في هذا الاطار بان «الحملة بدأت اثر قرار من نائب المدير العام لشؤون البلدية في محافظتي العاصمة والجهراء محمد الحريص الذي حدد نهاية هذا العام للقضاء على ظاهرة السيارات المهملة والمعروضة للبيع في الشوارع والساحات»، مؤكدا انه سوف يتحقق هذا الهدف قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري.
ومن جانبه، قال مساعد مراقب النظافة العامة واشغالات الطرق ببلدية العاصمة عدنان علي ملا محمد الذي قاد فريق عمل في جولة ميدانية اول من امس يرافقه حسين الجريسي مشرف فريق الطوارئ بالعاصمة ويعقوب غلوم عضو الفريق «قمنا بوضع ملصقات لعدد 153 سيارة مهملة في الرابع من شهر ديسمبر الجاري وكان لزاما علينا القيام بجولة للتأكد من مدى الالتزام برفع هذه السيارات من قبل اصحابها حيث تبين ان 142 التزموا ورفعوا سياراتهم وفقط 11 لم يلتزموا وعلى الفور تم رفع هذه السيارات الاحدى عشرة هذا فضلا عن وضع 13 ملصقا على سيارات اخرى مخالفة واعطائها المهلة المقررة قبل رفعها من مكانها».
وعن المهلة المقررة قانونا قال ملا محمد: «في السابق كانت المهلة الممنوحة بعد وضع الملصق للسيارات المهملة او المعروضة للبيع اسبوعا وغرامة مالية قدرها 30 دينارا، اما الان فبعد وضع الملصق اصبحت المهلة يومين للسيارات المهملة ويوما واحدا فقط للسيارات المعروضة للبيع مع غرامة قدرها 100 دينار، والغريب ان هناك من يعتقدون ان بامكانهم تضليل رجال البلدية بازالة الملصق ولهؤلاء نقول ان لدينا جميع كعوب المخالفات التي سبق وتم تحريرها بمعرفة فريق الطوارئ».
ومن جانبه، قال مساعد مراقب الصحافة والمطبوعات بادارة العلاقات العامة محمد المحميد والذي ترأس فريقا من الادارة في الجولة «تم تشكيل فريق عمل من قبل مدير ادارة العلاقات العامة ليكون على اهبة الاستعداد لمشاركة فرق الطوارئ في بلديات المحافظات عملهم وتسليط الضوء عليه اعلاميا تعميما للفائدة لكون الصحافة الآن احدى وسائل اجهزة الاعلام الفاعلة التي يمكن ان تسهم في توعية المواطنين والمقيمين بشكل عام خصوصا بعد ان وصل عدد الصحف المحلية اليومية إلى 15 صحيفة، كما اننا في الوقت نفسه نحرص على توزيع اخبارنا على الصحف غير الناطقة باللغة العربية تعميما للفائدة المرجوة».
وابدى المحميد استعداد ادارة العلاقات العامة لمرافقة اي فريق من فرق الطوارئ على مدار الساعة في بلديات المحافظات الست.
وناشد المحميد المواطنين والمقيمين سرعة التجاوب مع رجال البلدية ابداء للحس الوطني وتجنبا لتطبيق القانون واللوائح على المخالفين.