أميركا تدعو لفتح ملف حقوق الإنسان في إيران
الرياض: تحقيق السلام في المنطقة يتطلب ردع طهران



عواصم - وكالات - شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط «يتطلب ردع إيران»، مشيرا إلى دعم المملكة للاستراتيجية الأميركية تجاه طهران.
وقال، خلال كلمة المملكة في الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة ليل أول من أمس، إن «السعودية تؤمن بأن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، يتطلبُ ردع إيران عن سياساتها التوسعية والتخريبية».
وأضاف «لقد قامت إيران بتشكيل الميليشيات الإرهابية المسلحة، وتزويدها بالصواريخ الباليستية، واغتيال الديبلوماسيين، والاعتداء على البعثات الديبلوماسية، فضلاً عن إثارة الفتن الطائفية، وتدخلها في شؤون دول المنطقة».
وأكد أن «هذا السلوك العدواني يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وقرارات مجلس الأمن، الأمر الذي جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية».
كما أشار الجبير الى جهود بلاده في محاربة الإرهاب، مؤكداً أن السيادة «خط أحمر» وأن السعودية ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية.
وفي الشأن اليمني، أوضح الجبير ان «عدد الصواريخ البالستية الإيرانية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه السعودية بلغت 199 صاروخاً»، مشيراً إلى أن «ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تواصل إطلاق الصواريخ باتجاه السعودية».
من ناحية ثانية، دعا مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأميركية، خلال اجتماع في الأمم المتحدة، إلى فتح ملف حقوق الإنسان في إيران.
وشارك في الاجتماع كل من الممثل الأميركي الخاص بشأن إيران بريان هوك، ومسؤول شؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان مايكل كوزاك إلى جانب الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت.
ودعا المسؤولون إلى وقف الانتهاكات في إيران والإفراج الفوري عن كافة سجناء الرأي الإيرانيين، كما أكدوا أن الولايات المتحدة ستتصدى بحزم لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وقال هوك، وهو رئيس «فريق العمل الإيراني» في وزارة الخارجية الأميركية، إن «النظام الإيراني كان أحد أسوأ المخالفين لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي في السنوات الأربعين الماضية».
وأضاف أن «سلوك النظام الإيراني العدواني مستمر، سواء بالنسبة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط أو انتهاكات حقوق الإنسان داخل إيران».
على صعيد آخر، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه قتل 4 مسلحين عند معبر ساربان في إقليم سيستان وبلوشستان، في جنوب شرقي البلاد، على الحدود مع باكستان.
وذكر، في بيان، أنه «قتلت القوات الإيرانية 4 إرهابيين وأصابت اثنين... فر أعضاء آخرون في الجماعة الإرهابية إلى دولة باكستان المجاورة».
وفي الأحواز، قتلت قوات الشرطة شاباً، يعمل بائعاً، بعدما اشتبك مع أحد عناصر القوات التي أرادت مصادرة بضاعته.