دعت جميع المسلمين إلى تقديم كل ألوان الدعم
جمعية الإصلاح تناشد الحكومة المصرية فتح معبر رفح مع غزة بشكل نهائي


ناشدت جمعية الاصلاح الاجتماعي الدول العربية ومصر خصوصا والمسلمين عموما القيام بدورها لفك الحصار عن غزة وتقديم ما يستطيعون من ألوان الدعم.
ودعت الجمعية في بيان صحافي إلى طرد السفراء الصهاينة من الدول العربية والاسلامية وقطع كل اشكال التطبيع ومحاكمة قادة الصهاينة على جرائهم.
وافاد البيان ان «جمعية الاصلاح الاجتماعي في الكويت تدين بشدة ما يحدث لإخواننا وأهلنا في غزة من حصار جائر من اعداء الله عز وجل، فلم يكف العدو الصهيوني الغاصب المحتل ما يقوم به من القتل والتدمير الذي يمارسه بحق أهلنا الابرياء العزل يوميا على مرأى ومسمع من العالم كله، بل نجد الخناق يزداد سوءا وقسوة على كل من بقي في دمه بقية من نخوة تجاه ارضه وعرضه، وبقية من إيمان تجاه دينه وعقيدته، وكلما ازداد تمسكه بأرضه وعرضه، يزداد الخناق ويشتد الحصار».
اضاف «ان ضمير العالم بمجلس أمنه، واتحاداته، ومنظمات حقوق الإنسان تجاه الاغلاق المتكرر للمعابر من قبل الاحتلال الصهيوني، لماذا لم نسمع لهم صوتا ينادي بحرية الشعوب وحقها في اختيار طريقة حياتها، ومن ناحية اخرى، لماذا لم تقف في وجه الكيان الصهيوني المحتل لتقول له: كف عن ظلمك وانتهاكك للمواثيق الدولية، التي تجاوزها بما يعد من جرائم الحرب».
تابع البيان «حتى نخوة الاخوة العربية التي كان لها بريق يأخذ بالألباب حين تجملت بمكارم اخلاق الإسلام الحنيف، فقد خبت، وتهافتت، ووجدنا الاخ يخذل أخاه ويسلمه، بدلا من ان يعزه وينصره».
وافاد ان «ما نستغربه وبشدة هو ذلك الصمت العربي وسكوت الدول العربية التي يجب ان تتحمل مسؤولية التحرك الجاد والسريع على كل الاصعدة، ونطالبها باتخاذ اجراءات عملية لرفع الحصار، خصوصا الشقيقة مصر التي نطالبها بفتح معبر رفح بشكل نهائي ووضع حد للاغلاق المتكرر».
واعتبر ان جمعية الاصلاح الاجتماعي في الكويت «تؤكد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن ارضه وحقوقه، مقدرين في ذلك ما يبذله اهلنا هناك من تضحيات، وما يتحلون به من صمود تجاه العدوان الهمجي للصهاينة المحتلين، وتجاه الضغوط التي تمارس عليه من خلال الحصار الجائر ليتنازل عن حقوقه ويفرط في ثوابته».
وبهذه المناسبة طالبت جمعية الاصلاح الاجتماعي بما يلي:
مناشدة حكومات الدول العربية عامة القيام بدورها في فك الحصار بشكل نهائي عن قطاع غزة، ومناشدة الحكومة المصرية بصفة خاصة القيام بدورها الريادي لحسم الازمة وفتح معبر رفح بشكل نهائي.
مناشدة المجتمع الدولي تقديم القادة الصهاينة للمحاكمة الدولية لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني نتيجة ذلك الحصار والاعتداءات المتكررة.
مناشدة الدول العربية والاسلامية بطرد السفراء الصهاينة، وقطع أي اشكال للتطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني.
مناشدة كل المسلمين في كل مكان ان يقوموا بتقديم ما يستطيعونه من ألوان الدعم المادي والمعنوي لأهلنا في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خصوصا، والا ينسوا رفع الاكف لله عز وجل - خصوصا في هذه الايام الكريمة المباركة أيام موسم الحج والعشر الاوائل من ذي الحجة - بأن ينصر عباده المؤمنين ويعزهم، ويهلك اعداءه واعداءهم.
ودعت الجمعية في بيان صحافي إلى طرد السفراء الصهاينة من الدول العربية والاسلامية وقطع كل اشكال التطبيع ومحاكمة قادة الصهاينة على جرائهم.
وافاد البيان ان «جمعية الاصلاح الاجتماعي في الكويت تدين بشدة ما يحدث لإخواننا وأهلنا في غزة من حصار جائر من اعداء الله عز وجل، فلم يكف العدو الصهيوني الغاصب المحتل ما يقوم به من القتل والتدمير الذي يمارسه بحق أهلنا الابرياء العزل يوميا على مرأى ومسمع من العالم كله، بل نجد الخناق يزداد سوءا وقسوة على كل من بقي في دمه بقية من نخوة تجاه ارضه وعرضه، وبقية من إيمان تجاه دينه وعقيدته، وكلما ازداد تمسكه بأرضه وعرضه، يزداد الخناق ويشتد الحصار».
اضاف «ان ضمير العالم بمجلس أمنه، واتحاداته، ومنظمات حقوق الإنسان تجاه الاغلاق المتكرر للمعابر من قبل الاحتلال الصهيوني، لماذا لم نسمع لهم صوتا ينادي بحرية الشعوب وحقها في اختيار طريقة حياتها، ومن ناحية اخرى، لماذا لم تقف في وجه الكيان الصهيوني المحتل لتقول له: كف عن ظلمك وانتهاكك للمواثيق الدولية، التي تجاوزها بما يعد من جرائم الحرب».
تابع البيان «حتى نخوة الاخوة العربية التي كان لها بريق يأخذ بالألباب حين تجملت بمكارم اخلاق الإسلام الحنيف، فقد خبت، وتهافتت، ووجدنا الاخ يخذل أخاه ويسلمه، بدلا من ان يعزه وينصره».
وافاد ان «ما نستغربه وبشدة هو ذلك الصمت العربي وسكوت الدول العربية التي يجب ان تتحمل مسؤولية التحرك الجاد والسريع على كل الاصعدة، ونطالبها باتخاذ اجراءات عملية لرفع الحصار، خصوصا الشقيقة مصر التي نطالبها بفتح معبر رفح بشكل نهائي ووضع حد للاغلاق المتكرر».
واعتبر ان جمعية الاصلاح الاجتماعي في الكويت «تؤكد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن ارضه وحقوقه، مقدرين في ذلك ما يبذله اهلنا هناك من تضحيات، وما يتحلون به من صمود تجاه العدوان الهمجي للصهاينة المحتلين، وتجاه الضغوط التي تمارس عليه من خلال الحصار الجائر ليتنازل عن حقوقه ويفرط في ثوابته».
وبهذه المناسبة طالبت جمعية الاصلاح الاجتماعي بما يلي:
مناشدة حكومات الدول العربية عامة القيام بدورها في فك الحصار بشكل نهائي عن قطاع غزة، ومناشدة الحكومة المصرية بصفة خاصة القيام بدورها الريادي لحسم الازمة وفتح معبر رفح بشكل نهائي.
مناشدة المجتمع الدولي تقديم القادة الصهاينة للمحاكمة الدولية لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني نتيجة ذلك الحصار والاعتداءات المتكررة.
مناشدة الدول العربية والاسلامية بطرد السفراء الصهاينة، وقطع أي اشكال للتطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني.
مناشدة كل المسلمين في كل مكان ان يقوموا بتقديم ما يستطيعونه من ألوان الدعم المادي والمعنوي لأهلنا في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خصوصا، والا ينسوا رفع الاكف لله عز وجل - خصوصا في هذه الايام الكريمة المباركة أيام موسم الحج والعشر الاوائل من ذي الحجة - بأن ينصر عباده المؤمنين ويعزهم، ويهلك اعداءه واعداءهم.