موسكو ستواصل قصف إدلب «متى دعت الحاجة»

وثيقة أميركية تشترط على النظام السوري مقاطعة طهران وتعديل صلاحيات الرئيس

u0637u0641u0644 u0633u0648u0631u064a u064au0644u0647u0648 u0641u064a u0645u062eu064au0645 u00abu0627u0644u0623u0645u0644u00bb u0628u0642u0631u064au0629 u0643u0641u0631 u0644u0648u0633u064au0646 u0634u0645u0627u0644 u0645u0639u0628u0631 u0628u0627u0628 u0627u0644u0647u0648u0649 u0627u0644u062du062fu0648u062fu064a t(u0623 u0641 u0628)
طفل سوري يلهو في مخيم «الأمل» بقرية كفر لوسين شمال معبر باب الهوى الحدودي (أ ف ب)
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - عرض مسؤولون أميركيون في جنيف أمس، على المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وثيقة لحل الصراع في سورية، تشترط على نظام بشار الأسد، مقاطعة إيران وتعديل صلاحيات الرئيس وإعطاء صلاحيات أكثر لرئيس الحكومة وإزالة كل أسلحة الدمار الشامل.
وحسب مصادر متطابقة، تتضمن الوثيقة التي تمت مناقشتها في بروكسيل الخميس، مع شخصيات سورية معارضة ومع مسؤولين أوروبيين، جملة بنود، أبرزها ضرورة قطع النظام السوري العلاقات مع النظام الإيراني وميليشياته، وإدخال سلسلة من الإصلاحات في الدستور، بينها تعديل صلاحيات الرئيس وإعطاء صلاحيات أكثر لرئيس الحكومة، إضافة إلى دور مدني في إصلاح أجهزة الأمن واعتماد نظام لا مركزي.
وتتكون الوثيقة من 3 أقسام، وهي:


- مبادئ حل الصراع
- الإصلاح الدستوري
- الانتخابات بإشراف الأمم المتحدة
وأوضحت المصادر بأن الوثيقة نصت على شروط تتعلق بعدم رعاية دمشق للإرهاب أو توفير ملجأ آمن للإرهابيين وإزالة كل أسلحة الدمار الشامل.
ونصت على توفير ظروف لعودة اللاجئين في شكل طوعي بانخراط للأمم المتحدة. وطالبت بإصلاحات دستورية وإصلاح أجهزة الأمن.
وعقد في جنيف أمس، اجتماع «المجموعة المصغرة من أجل سورية» مع دي ميستورا.
وفي برلين، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ان بلاده ستواصل قصف أهداف عسكرية في محافظة إدلب السورية «إذا كانت هناك حاجة لذلك»، ولكنها ستنشئ ممرات آمنة للسماح للمدنيين بالمغادرة.
وقال خلال اجتماع عام للمنتدى الألماني - الروسي في برلين، أمس، إن روسيا «تمتلك معلومات استخباراتية عن مواقع في إدلب تعمل فيها ورشات سرية متخصصة في تركيب طائرات مسيرة من قطع مهربة تصل إلى هناك».
وأكد أن روسيا ستقوم باستهداف هذه «المعامل السرية التي تصنع السلاح الفتاك» فور ورود معلومات عن نشاطاتها في أي مكان.
من ناحيته، أعلن وزير خارجية المانيا هايكو ماس، قبيل استقباله نظيره الروسي، أن برلين على استعداد «للمساهمة في اعادة اعمار» سورية اذا تم التوصل الى «حل سياسي» يؤدي الى «انتخابات حرة».
 وكتب الوزير الالماني في سلسلة تغريدات: «من مصلحتنا أن تصبح سورية بلدا مستقرا. وعلينا لذلك ان نعيد إعماره. ولدينا دور مهم نقوم به في هذا الصدد».
 وهذه التصريحات رد على طلب عبر عنه الرئيس الروسي فلادمير بوتين اثناء زيارة لالمانيا حين دعا الاتحاد الاوروبي الى المشاركة ماليا في اعادة اعمار سورية لاتاحة عودة ملايين اللاجئين.
 واضاف ماس: «ندرك حجم الرهان في سورية. والامر يتعلق بتفادي الاسوأ أي حصول كارثة انسانية جديدة».
وفي رسالة إلى صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت الخميس، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن وحدات حماية الشعب الكردية قد تســـــاعد الحــــكومة الســــورية في الهجـــوم على إدلب.
وفي الرسالة إلى محرري الصحيفة ردا على مقال رأي نشرته الأسبوع الماضي، كتب الوزير: «تشير تقارير جديدة إلى أن وحدات حماية الشعب، وهي جماعة إرهابية تنشط من سورية تلقت أسلحة ومساعدات مدفوعة الثمن من قبل دافعي الضرائب الأميركيين، أقامت تحالفا مع السيد الأسد وترسل قوات في إطار اتفاق تم التوصل إليه في يوليو لمساعدته على استعادة السيطرة على إدلب من مقاتلي المعارضة».

واشنطن تسعى لإسقاط «سوخوي»!

روسيا اليوم - تدرس وزارة المالية الأميركية، إمكانية فرض عقوبات ضد أكبر شركة للصناعات الجوية في روسيا، شركة «سوخوي».
وكتبت صحيفة «كوميرسانت»، ان مساعد وزير المالية الأميركي، مارشال بيلينجسلي، ذكر في الكونغرس، الخميس، أن العقوبات ستفرض، إذا تم استخدام، قاذفات «سو -24 ام» و «سو -34»، ومقاتلات «سو -30 اس ام» و«سو -35 اس» في هجمات كيماوية في سورية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي