«الشرق الأوسط عام 2008 أكثر حرية وأكثر أملا مما كان عليه عام 2001»
بوش: ايران وسورية ترعيان الارهاب وحرب العراق أطول وأكثر كلفة من المتوقع


واشنطن - ا ف ب - حذر الرئيس جورج بوش من ان الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بتطوير اسلحة نووية. واكد بوش الذي يغادر منصبه في 20 يناير في كلمة وزع نصها: «بات هدفنا النهائي واضحا، فمن اجل امن شعبنا والسلام في العالم، لن تسمح اميركا لايران بتطوير سلاح نووي».
واتهم ايران وسورية بدعم الارهاب، واعرب عن استيائه من وتيرة الاصلاحات الديموقراطية في الشرق الاوسط، ووصف الحرب في العراق بانها «اطول واكثر كلفة من المتوقع» واكد ان النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني يبقى «اكثر ازمة مخيبة للامال في المنطقة».
وقال: «رغم من هذه الخيبات، اصبح الشرق الاوسط العام 2008 اكثر حرية، اكثر املا، واكثر وعودا مما كان عليه العام 2001».
ولفت الى «ثورة الارز» في لبنان التي طالبت بخروج السوريين من البلاد، وقرار ليبيا وقف برنامجها للاسلحة النووية، والديموقراطية الهشة في العراق، والازدهار في مناطق كالامارات العربية المتحدة.
وقال: «زاد الاجماع الدولي عما كان عليه في اي وقت من الذاكرة الحديثة» حول ضرورة بناء دولة فلسطينية مستقلة جنبا الى جنب وبسلام مع اسرائيل.
واضاف: «يواجه النظام الايراني ضغوط المجتمع الدولي اكثر من اي وقت كان. وفشلت المنظمات الارهابية كالقاعدة فشلا ذريعا في محاولاتها السيطرة على الدول، كما تواجه رفضا ايديولوجيا متزايدا في العالم العربي». واضاف: «لكن ما زال الشرق الاوسط يواجه تحديات خطيرة. فايران وسورية ما زالتا ترعيان الارهاب، فيما يبقى تخصيب اليورانيوم في ايران خطرا محدقا بالسلام، وما زال الكثير من سكان المنطقة يعيشون في ظل القمع».
الى ذلك، أشادت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو، أمس، بموافقة العراق على الاتفاقية الأمنية، أول من أمس، واصفة إياها بأنها «تمثل حجر زاوية مهم» من شأنه تعزيز الدعم الأميركي لاعمار العراق ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية منها في الأعوام المقبلة.
واتهم ايران وسورية بدعم الارهاب، واعرب عن استيائه من وتيرة الاصلاحات الديموقراطية في الشرق الاوسط، ووصف الحرب في العراق بانها «اطول واكثر كلفة من المتوقع» واكد ان النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني يبقى «اكثر ازمة مخيبة للامال في المنطقة».
وقال: «رغم من هذه الخيبات، اصبح الشرق الاوسط العام 2008 اكثر حرية، اكثر املا، واكثر وعودا مما كان عليه العام 2001».
ولفت الى «ثورة الارز» في لبنان التي طالبت بخروج السوريين من البلاد، وقرار ليبيا وقف برنامجها للاسلحة النووية، والديموقراطية الهشة في العراق، والازدهار في مناطق كالامارات العربية المتحدة.
وقال: «زاد الاجماع الدولي عما كان عليه في اي وقت من الذاكرة الحديثة» حول ضرورة بناء دولة فلسطينية مستقلة جنبا الى جنب وبسلام مع اسرائيل.
واضاف: «يواجه النظام الايراني ضغوط المجتمع الدولي اكثر من اي وقت كان. وفشلت المنظمات الارهابية كالقاعدة فشلا ذريعا في محاولاتها السيطرة على الدول، كما تواجه رفضا ايديولوجيا متزايدا في العالم العربي». واضاف: «لكن ما زال الشرق الاوسط يواجه تحديات خطيرة. فايران وسورية ما زالتا ترعيان الارهاب، فيما يبقى تخصيب اليورانيوم في ايران خطرا محدقا بالسلام، وما زال الكثير من سكان المنطقة يعيشون في ظل القمع».
الى ذلك، أشادت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو، أمس، بموافقة العراق على الاتفاقية الأمنية، أول من أمس، واصفة إياها بأنها «تمثل حجر زاوية مهم» من شأنه تعزيز الدعم الأميركي لاعمار العراق ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية منها في الأعوام المقبلة.