ضمن الهيكل الجديد الذي يرسخ مفهوم الإبداع والتميّز بين العاملين

تعديلات في «الأوقاف» تستحدِث إدارتيْ التواصل الحضاري وقياس الأداء

u0641u0647u062f u0627u0644u0639u0641u0627u0633u064a
فهد العفاسي
تصغير
تكبير

أجرى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور فهد العفاسي، تعديلات تنظيمية تتمثل في اعادة صياغة بعض الاختصاصات من تنظيم واستحداث وتغيير مسمى ونشاط، شملت قطاعات الوزارة كافة، وتضمنت استحداث إدارة التواصل الحضاري، وإدارة لقياس وتقييم الأداء.
وجاء الهيكل الجديد بإشراف ومتابعة العفاسي ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي، لإحداث نقلة نوعية في قطاعات الوزارة ومتابعتها للخطة الاستراتيجية وتحقيق أهدافها في إعداد قيادات متميزة قادرة على حمل رسالة العمل الإسلامي.
وأعلن العفاسي عن اعتماد مجلس الخدمة المدنية الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، مشيرا إلى أن «الهيكل الجديد لوزارة الاوقاف جاء لتلبية احتياجات الوزارة في تحقيق رؤية وسياسات خطة التنمية لدولة الكويت وتنفيذ برنامج عمل الحكومة وتحقيق نقلة نوعية في مهام ومسؤوليات الوزارة المناط بها تجاه خدمة المجتمع ومؤسساته، خصوصا أن الهيكل التنظيمي للوزارة لم يعدل منذ 16 عاماً».


وبيّن أن «الهيكل الجديد للوزارة تم اعتماده بعد التوسع الكبير في أنشطة الوزارة وتنوع الخدمات التي تقدمها وزيادة أعداد المستفيدين منها ولترجمة رؤية الوزارة ورسالتها وقيمها الواردة في الخطة الاستراتيجية الجديدة الى واقع فعلي وذلك من خلال إجراء بعض التعديلات التنظيمية، (مثل إعادة صياغة الاختصاصات، إعادة تنظيم، استحداث، تغيير مسمى، تغيير نشاط) على قطاعات الوزارة ولم يتم استحداث أي قطاعات جديدة».
وأكد أن الهيكل التنظيمي الجديد سيعالج جميع السلبيات السابقة، مثل الازدواجية وتداخل الاختصاصات بين التقسيمات التنظيمية وتعقيد الاجراءات، بتطبيق الفصل النوعي، طبقاً لطبيعة النشاط، مضيفاً إن «الهيكل الجديد سيحقق التوافق والتجانس بين الوحدات التنظيمية بالوزارة للوصول الى اهدافها في تطوير الاداء ورفع مستوى الخدمات المقدمة». ولفت إلى انشاء كيان تنظيمي للتواصل الحضاري، وفقاً للدور التنويري لدولة الكويت في توضيح صورة الاسلام على حقيقته، وتبوؤ مكانتها كمنارة بين الامم الاسلامية، إذ تعتبر الكويت رائدة في المجال الانساني.
وأضاف ان الهيكل الجديد سيرسخ مفهوم الابداع والتميّز بين العاملين والعمل على توفير البيئة المناسبة لتنمية الأفكار الإبداعية، وصولاً للارتقاء بالأداء المؤسسي، مؤكداً انه روعي بالهيكل الجديد التوسع الجغرافي بالدولة، وانشاء مناطق جديدة، مما يستدعي انشاء مساجد جديدة ومراكز لتحفيظ القرآن وغيرها من الأنشطة، كما أن الهيكل الجديد «عالج مشكلة اعتماد مراكز الدراسات الاسلامية ومراكز الاترجة ومراكز السراج المنير، وكذلك اعتمد وكيلا فنيا ووكيلا إدارياً في كل مركز تعليمي، ومراكز لتحفيظ القرآن بدرجة رئيس قسم».
وتضمنت تفاصيل الهيكل الجديد تغيير مسمى قطاع التنسيق الفني والعلاقات الخارجية الى قطاع الاعلام والعلاقات الخارجية، وتحويل ادارة الدراسات الاسلامية وشؤون القرآن الكريم والسراج المنير الى ادارات في المحافظات، واستحداث مراقبة الخدمات المساندة في ادارات المساجد الست، واستحداث إدارة جديدة تعنى بالقياس وتقييم الأداء وتتبع قطاع التخطيط والتطوير، ونقل تبعية ادارة الاعلام الى قطاع الاعلام والعلاقات الخارجية مع دمج تفريعات ادارة البرامج الدينية، ونقل إدارة التأهيل والتطوير من الواحدات التابعة لمكتب الوزير الى قطاع الشؤون الثقافية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي