يُبثّ عبر أثير كويت FM ... هو الأكثر نجاحا ويحاول رسم الابتسامة على شفاه المستمعين
برنامج «تو النهار» إيقاعه سريع ويناقش مشاكل الكويت بروح عصرية وفي إطار كوميدي راق

هبة العوضي من فريق الإعداد

ماهر العنزي

وليد الدلح

فريق «تو النهار» مع الزميل حسين خليل ( تصوير - جلال معوض )








| متابعة - حسين خليل |
«تو النهار» برنامج إذاعي يبثّ عبر أثير إذاعة كويت FM طيلة الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت من الساعة الحادية عشرة والنصف وحتى الثانية عشرة ظهراً، يتصدى لإخراجه النوخذة نايف الكندري المتميز بانتقائه لفواصله الموسيقية، ويتشارك في إعداد البرنامج كل من هبة العوضي ومهند الجريدان المتميزين بطرح مواضيع مهمة تشغل المجتمع الكويتي ويحاولان بمساعدة المذيعين الدلح والعنزي رسم ابتسامة لطيفة لمستمعي المحطة.
الثنائي المميز في التقديم ماهر العنزي ووليد الدلح متفاهمان مع بعضهما، ولا نجد بالتالي مقاطعات و«سحب المايك باتجاهه ليغلب زميله»، ولا تداخل في الأصوات. إيقاع الشابين في التقديم سريع ولا يخلو الأمر من قفشات ضاحكة من حس البيت الكويتي الأصيل ومن الصعب أن تلقى مذيعين متفاهمين في غالبية البرامج، وهذا ما يسهل الامور لدى المخرج الذي يفكر في التركيز على تقديم أجمل الايقاعات خصوصا الهندية التى يحبها «قلب» نايف الكندري.
في إحدى الحلقات، قدم فريق البرنامج فقرة طريفة عن ظاهرة «الخز» بمجتمعنا التي تشغل فئة كبيرة من ابناء المجتمع، نظراً للمشاكل التي تحدث في الكويت بين طرفي الخازز والمخزوز، والتي تصل أحياناً إلى درجة الوصول الى مخافر الشرطة بسبب الاشتباكات الكلامية التى قد تصل الى وقوع جرائم قتل بسبب «الخز».
فنون «الراي» زارت فريق عمل برنامج «تو النهار» في الاستديو، وخرجنا بحصيلة تستحق نقلها لقراء «الراي» وهذا ما حصل:
الانسجام الحلو
البداية كانت مع قائد البرنامج «النوخذة» المخرج نايف الكندري والذي تحدث عن تجربته في هذا البرنامج قائلاً: اخترت هذا البرنامج بحثاً عن التغيير ولاكتساب خبرات جديدة، فقد كانت غالبية برامجي السابقة من فئة المسابقات، وأحببت الدخول في لون إذاعي جديد لأختبر نفسي في أجواء جديدة لا سيما أن فريق البرنامج على قلب واحد، وأنا سعيد جدا بالتعاون معهم.
وعن تمكنه من الحؤول دون تداخل الأصوات بين المذيعين قال الكندري: هذا التنسيق يحدث بين المذيعين المتألقين ماهر ووليد فهما ثنائي منسجم وممتاز، وفكرة البرنامج مقسمة بينهما بالتساوي، كل واحد منهما يحترم حدود النص المقسم بعدالة بينهما، وهذا ينعكس تفاهما يلحظه المستمعين وهذا قليل ماتشاهده من جو إعلامي وعسى الله يوفقهما.
وعن شهرته في اختيار الإيقاعات والألحان الهندية في برامجه...؟
ضحك الكندري وقال لفنون «الراي»: أحرص دائما على اختيار موسيقى تميزني، كما أنا حريص على النجاح في كل برنامج أتولى إخراجه، وفي «تو النهار» حرصت على أن تكون الألحان في المقدمة فقط.
وعما يشغله للفترة المقبلة...؟
قال الكندري: لدينا مجموعة أفكار جار دراستها لتقديمها إذاعيا في إطار فعاليات مهرجان «هلا فبراير».
وفي نهاية حديثنا معه شكر المخرج الكندري رئيسة قسم الفنون بجريدة «الراي» الاستاذة ليلى أحمد على دعمها للبرنامج وإشادتها لنا وهذا يحملنا عبئا كبيرا.
جديد هبهوبة
أما معدة برنامج «تو النهار» هبة العوضي فتحدثت عن كيفية ولادة فكرة البرنامج فقالت: هذه الفكرة قمنا بتحضيرها للدورة البرامجية الجديدة لكويت fm، وهدفنا رسم ابتسامة لمستمعي المحطة من خلال اختيارنا لمواضيع ساخنة تشكل ظواهر ملحوظة وطريفة، وبعدها نستقبل الاتصالات لمشاركة المستمعين الكرام الذين يزيدون مواضيعنا بقصص شيقة في إطار فكرة البرنامج.
أما الصعوبات التي واجهتها لتطبيق هذه الفكرة قالت العوضي: لاتوجد أي صعوبات، الامور تسير بسلاسة، لان فريق العمل متفاهم، ونعمل في اطار من الود الانساني والاخوي.
واضافت هبة العوضي: لدينا فقرة «دعوم» نلاحظ أن بعض الفنانين عندما نتصل بهم يتكبرون علينا وعلى المستمعين ولا يجيبوا عن اتصالاتنا، فنضطر للاتصال بهم أكثر من مرة حتى يجيبوا علينا.
وعن إمكانية دخول فقرات جديدة للبرنامج قالت العوضي: سنضيف أربع فقرات جديدة للبرنامج قدمتها للمسؤولين وفي انتظار الموافقة عليها.
مهند الجريدان معد مشارك في البرنامج تحدث عن فكرة هذا البرنامج قائلا: سبق أنني قمت بإعداد برنامج «شاي الضحى» ومن ثم توقف البرنامج، ففكرت في تطوير هذه الفكرة نحو برنامج جديد أسميناه «تو النهار».
أما الصعوبات التي واجهتها لتطبيق هذه الفكرة قال الجريدان: إن فريق العمل على قلب واحد لاتوجد أي صعوبات واجهتنا، وجديدنا استضافة مسؤول من إحدى وزارات الدولة ونتناقش معه حول قضية معينة تهم مجتمعنا.
وشكر الجريدان جريدة «الراي» على دعمها لنا ووقوفها بجانبنا وبالأخص أستاذتنا الكبيرة ليلى أحمد التي دائما تساندنا وتدعمنا.
مواضيع مهمة
من جانبه قال المذيع ماهر العنزي عن «تو النهار» قائلا: هذا البرنامج حقق لنا شريحة كبيرة من المستمعين، ومشاركاتهم مذهلة، فروح التعاون مع فريق العمل واختيار المواضع المهمة التي تهم المجتمع الكويتي باعتقادي هو سبب نجاح البرنامج، فأنا وأخوي وليد الدلح على قلب واحد وثنائي متكامل نحاول أن نوصل الابتسامة لمستمعي المحطة، وأشكر الأستاذة ليلى أحمد على دعمها لنا وتشجيعها لنا.
المذيع وليد الدلح تحدث عن البرنامج قائلا: برنامج «تو النهار» يعتمد على روح الارتجال وفريق العمل على قلب واحد، فالتواصل مع المستمعين من خلال المواضيع التي نطرحها تضيف لنا المزيد من الخبرات التواصلية، وتفاعلهم معنا فتنشأ كوميديا راقية من صلب مواضيعنا فتخلق الابتسامة العفوية في إطار البرنامج ومع مستمعي المحطة.
وعما إذا كان يختار تقديم برنامج بشكل منفرد أو مشاركة زميل معه...؟
قال الدلح: بطبيعة الحال أن يحلم اي مذيع بتقديم برنامج خاص به بشكل منفرد لكي نبرز قدراتنا في التقديم والتواصل مع المستمعين وعلق ضاحكا «وحتى نأخذ راحتنا في التقديم».
وفيما اذا كانت مشاركته للعنزي مو «مخليه يأخذ راحته».
أجاب الدلح بسرعة: على الاطلاق، ففي «تو النهار» العنزي وأنا نعتبر شخصا واحدا ومتفاهمين جدا بتقسيمة فقرات العمل. وشكر الدلح جريدة «الراي» على دعمها وتواصلها معنا وأشكر الأستاذة ليلى احمد على كلمة الحق التي قالتها لنا في هذا البرنامج وهذا يعطينا دافعا قويا للاستمرار.
أما فاتن العبيد من التنفيذ فكان دورها استقبال المتصلين، وتحويلهم للمذيعين.
«تو النهار» برنامج إذاعي يبثّ عبر أثير إذاعة كويت FM طيلة الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت من الساعة الحادية عشرة والنصف وحتى الثانية عشرة ظهراً، يتصدى لإخراجه النوخذة نايف الكندري المتميز بانتقائه لفواصله الموسيقية، ويتشارك في إعداد البرنامج كل من هبة العوضي ومهند الجريدان المتميزين بطرح مواضيع مهمة تشغل المجتمع الكويتي ويحاولان بمساعدة المذيعين الدلح والعنزي رسم ابتسامة لطيفة لمستمعي المحطة.
الثنائي المميز في التقديم ماهر العنزي ووليد الدلح متفاهمان مع بعضهما، ولا نجد بالتالي مقاطعات و«سحب المايك باتجاهه ليغلب زميله»، ولا تداخل في الأصوات. إيقاع الشابين في التقديم سريع ولا يخلو الأمر من قفشات ضاحكة من حس البيت الكويتي الأصيل ومن الصعب أن تلقى مذيعين متفاهمين في غالبية البرامج، وهذا ما يسهل الامور لدى المخرج الذي يفكر في التركيز على تقديم أجمل الايقاعات خصوصا الهندية التى يحبها «قلب» نايف الكندري.
في إحدى الحلقات، قدم فريق البرنامج فقرة طريفة عن ظاهرة «الخز» بمجتمعنا التي تشغل فئة كبيرة من ابناء المجتمع، نظراً للمشاكل التي تحدث في الكويت بين طرفي الخازز والمخزوز، والتي تصل أحياناً إلى درجة الوصول الى مخافر الشرطة بسبب الاشتباكات الكلامية التى قد تصل الى وقوع جرائم قتل بسبب «الخز».
فنون «الراي» زارت فريق عمل برنامج «تو النهار» في الاستديو، وخرجنا بحصيلة تستحق نقلها لقراء «الراي» وهذا ما حصل:
الانسجام الحلو
البداية كانت مع قائد البرنامج «النوخذة» المخرج نايف الكندري والذي تحدث عن تجربته في هذا البرنامج قائلاً: اخترت هذا البرنامج بحثاً عن التغيير ولاكتساب خبرات جديدة، فقد كانت غالبية برامجي السابقة من فئة المسابقات، وأحببت الدخول في لون إذاعي جديد لأختبر نفسي في أجواء جديدة لا سيما أن فريق البرنامج على قلب واحد، وأنا سعيد جدا بالتعاون معهم.
وعن تمكنه من الحؤول دون تداخل الأصوات بين المذيعين قال الكندري: هذا التنسيق يحدث بين المذيعين المتألقين ماهر ووليد فهما ثنائي منسجم وممتاز، وفكرة البرنامج مقسمة بينهما بالتساوي، كل واحد منهما يحترم حدود النص المقسم بعدالة بينهما، وهذا ينعكس تفاهما يلحظه المستمعين وهذا قليل ماتشاهده من جو إعلامي وعسى الله يوفقهما.
وعن شهرته في اختيار الإيقاعات والألحان الهندية في برامجه...؟
ضحك الكندري وقال لفنون «الراي»: أحرص دائما على اختيار موسيقى تميزني، كما أنا حريص على النجاح في كل برنامج أتولى إخراجه، وفي «تو النهار» حرصت على أن تكون الألحان في المقدمة فقط.
وعما يشغله للفترة المقبلة...؟
قال الكندري: لدينا مجموعة أفكار جار دراستها لتقديمها إذاعيا في إطار فعاليات مهرجان «هلا فبراير».
وفي نهاية حديثنا معه شكر المخرج الكندري رئيسة قسم الفنون بجريدة «الراي» الاستاذة ليلى أحمد على دعمها للبرنامج وإشادتها لنا وهذا يحملنا عبئا كبيرا.
جديد هبهوبة
أما معدة برنامج «تو النهار» هبة العوضي فتحدثت عن كيفية ولادة فكرة البرنامج فقالت: هذه الفكرة قمنا بتحضيرها للدورة البرامجية الجديدة لكويت fm، وهدفنا رسم ابتسامة لمستمعي المحطة من خلال اختيارنا لمواضيع ساخنة تشكل ظواهر ملحوظة وطريفة، وبعدها نستقبل الاتصالات لمشاركة المستمعين الكرام الذين يزيدون مواضيعنا بقصص شيقة في إطار فكرة البرنامج.
أما الصعوبات التي واجهتها لتطبيق هذه الفكرة قالت العوضي: لاتوجد أي صعوبات، الامور تسير بسلاسة، لان فريق العمل متفاهم، ونعمل في اطار من الود الانساني والاخوي.
واضافت هبة العوضي: لدينا فقرة «دعوم» نلاحظ أن بعض الفنانين عندما نتصل بهم يتكبرون علينا وعلى المستمعين ولا يجيبوا عن اتصالاتنا، فنضطر للاتصال بهم أكثر من مرة حتى يجيبوا علينا.
وعن إمكانية دخول فقرات جديدة للبرنامج قالت العوضي: سنضيف أربع فقرات جديدة للبرنامج قدمتها للمسؤولين وفي انتظار الموافقة عليها.
مهند الجريدان معد مشارك في البرنامج تحدث عن فكرة هذا البرنامج قائلا: سبق أنني قمت بإعداد برنامج «شاي الضحى» ومن ثم توقف البرنامج، ففكرت في تطوير هذه الفكرة نحو برنامج جديد أسميناه «تو النهار».
أما الصعوبات التي واجهتها لتطبيق هذه الفكرة قال الجريدان: إن فريق العمل على قلب واحد لاتوجد أي صعوبات واجهتنا، وجديدنا استضافة مسؤول من إحدى وزارات الدولة ونتناقش معه حول قضية معينة تهم مجتمعنا.
وشكر الجريدان جريدة «الراي» على دعمها لنا ووقوفها بجانبنا وبالأخص أستاذتنا الكبيرة ليلى أحمد التي دائما تساندنا وتدعمنا.
مواضيع مهمة
من جانبه قال المذيع ماهر العنزي عن «تو النهار» قائلا: هذا البرنامج حقق لنا شريحة كبيرة من المستمعين، ومشاركاتهم مذهلة، فروح التعاون مع فريق العمل واختيار المواضع المهمة التي تهم المجتمع الكويتي باعتقادي هو سبب نجاح البرنامج، فأنا وأخوي وليد الدلح على قلب واحد وثنائي متكامل نحاول أن نوصل الابتسامة لمستمعي المحطة، وأشكر الأستاذة ليلى أحمد على دعمها لنا وتشجيعها لنا.
المذيع وليد الدلح تحدث عن البرنامج قائلا: برنامج «تو النهار» يعتمد على روح الارتجال وفريق العمل على قلب واحد، فالتواصل مع المستمعين من خلال المواضيع التي نطرحها تضيف لنا المزيد من الخبرات التواصلية، وتفاعلهم معنا فتنشأ كوميديا راقية من صلب مواضيعنا فتخلق الابتسامة العفوية في إطار البرنامج ومع مستمعي المحطة.
وعما إذا كان يختار تقديم برنامج بشكل منفرد أو مشاركة زميل معه...؟
قال الدلح: بطبيعة الحال أن يحلم اي مذيع بتقديم برنامج خاص به بشكل منفرد لكي نبرز قدراتنا في التقديم والتواصل مع المستمعين وعلق ضاحكا «وحتى نأخذ راحتنا في التقديم».
وفيما اذا كانت مشاركته للعنزي مو «مخليه يأخذ راحته».
أجاب الدلح بسرعة: على الاطلاق، ففي «تو النهار» العنزي وأنا نعتبر شخصا واحدا ومتفاهمين جدا بتقسيمة فقرات العمل. وشكر الدلح جريدة «الراي» على دعمها وتواصلها معنا وأشكر الأستاذة ليلى احمد على كلمة الحق التي قالتها لنا في هذا البرنامج وهذا يعطينا دافعا قويا للاستمرار.
أما فاتن العبيد من التنفيذ فكان دورها استقبال المتصلين، وتحويلهم للمذيعين.