ثمانية قتلى من المسلحين الموالين للنظام السوري إثر غارة جوية في التنف

No Image
تصغير
تكبير

قتل ثمانية مقاتلين موالين للنظام بينهم إيراني في غارة جوية استهدفت قافلتهم نهاية الأسبوع الماضي قرب منطقة التنف في سورية وحيث تقع قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين.

ويستخدم التحالف الدولي القاعدة في منطقة التنف، القريبة من الحدود العراقية والأردنية في جنوب شرق البلاد، لتنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وكان استخدمها سابقاً لتدريب مقاتلين سوريين معارضين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «استهدفت ضربات جوية ليل السبت - الأحد رتلاً لقوات إيرانية وميليشيات تابعة لها شمال منطقة التنف»، ما أسفر عن مقتل «إيراني وأربعة سوريين وثلاثة عراقيين أو أفغان».

وأضاف عبد الرحمن «لا نعرف ما اذا كانت طائرات التحالف الدولي شنت تلك الضربات».

ورداً على سؤال لفرانس برس، قال الناطق باسم التحالف الدولي شون ريان لفرانس برس «تعرضت التنف السبت لنيران قوات مجهولة لم تتسبب بأضرار، وقوات التحالف لم ترد».

ويقيم التحالف الدولي منطقة امنية بقطر 55 كلم حول التنف، يعتبر اي توغل فيها بمثابة تهديد. وقد استهدف مرات عدة قوات النظام والمسلحين الموالين لها قرب المنطقة.

وعادة ما يقول التحالف انه يرد دفاعا عن قواته، مؤكدا انه لا يريد الدخول في مواجهة مع قوات النظام.

وفي يونيو، قُتل جندي سوري واحد على الاقل وأصيب سبعة آخرون بجروح في غارة قال المرصد السوري ان التحالف الدولي شنها ضد موقع عسكري سوري على بعد حوالى 20 كيلومتراً عن منطقة التنف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي