الأمن الجزائري يقتل متهما بتدبير هجوم على بوتفليقة


الجزائر - د ب أ- إ في- قتلت قوات الأمن الجزائرية متهما بتدبير هجوم انتحاري استهدف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2006.
وأوضح مصدر امني، امس، أن علي مهيرة قتل في عملية أمنية في بلدة أولاد عوف (شرق) الأسبوع الماضي وتم إرسال جثته إلى مشرحة ولاية باتنة، حيث قام والده وشقيقه بالتعرف عليه. غير أن المصدر أشار إلى أن قوات الأمن تنتظر التأكد من هويته عبر فحوص الحمض النووي (دي إن آيه).
وكان الانتحاري بلزراج هواري فجر حزامه الناسف في باتنة قبل قليل من مرور موكب الرئيس ما أسفر عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 110.
يذكر أن مهيرة كان يقود كتيبة «الموت» التابعة لـ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، وكان أحد الإسلاميين المستفيدين من قرار العفو الرئاسي في 1999.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل الإعلام المحلية ان ثلاثة «ارهابيين» آخرين قتلوا في عمليات أمنية خلال اليومين الماضيين في ولاية قسطنطينة (شرق) وولاية سيدي بلعباس (غرب).
وأوضح مصدر امني، امس، أن علي مهيرة قتل في عملية أمنية في بلدة أولاد عوف (شرق) الأسبوع الماضي وتم إرسال جثته إلى مشرحة ولاية باتنة، حيث قام والده وشقيقه بالتعرف عليه. غير أن المصدر أشار إلى أن قوات الأمن تنتظر التأكد من هويته عبر فحوص الحمض النووي (دي إن آيه).
وكان الانتحاري بلزراج هواري فجر حزامه الناسف في باتنة قبل قليل من مرور موكب الرئيس ما أسفر عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 110.
يذكر أن مهيرة كان يقود كتيبة «الموت» التابعة لـ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، وكان أحد الإسلاميين المستفيدين من قرار العفو الرئاسي في 1999.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل الإعلام المحلية ان ثلاثة «ارهابيين» آخرين قتلوا في عمليات أمنية خلال اليومين الماضيين في ولاية قسطنطينة (شرق) وولاية سيدي بلعباس (غرب).