رأي قلمي

الحياة من دونهما!

تصغير
تكبير

اللهم اشفِ أخي وعضيدي مبارك الحديبي... شفاءً من عندك... شفاءً لا يغادر سقما. «سُبْحَانَ رَبي ذِي الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ، اجْبرْ صَدْعَ قَلْبي لِفقْدِهُمَا، وَاجْبرْ كَسْرَ خَاطِري لِفرَاقهُمَا».
منذ سبتمبر 2005 إلى سبتمبر 2010 وما زلت أبكي الذين أذاقوني مودتهم، حتى إذا أيقظوني للهوى رقدوا، واستنهضوني فلما قمت منتصبا، بثقل ما حمّلوا من ودهم قعدوا، لأخرجن من الدنيا وحبهم، بين الجوانح لم يشعر به أحدُ... (الشاعر). الحياة من دونهما صلاة بلا وضوء، حج بلا طواف، صيام بلا صلاة، دعاء بلا رجاء، نهار بلا شمس، ليل بلا قمر، سماء بلا نجوم، بحر بلا سمك ومرجان، نهر بلا ضفاف، طير بلا جناح، بستان بلا أزهار، كتاب بلا عنوان، عيون بلا بصر، آذان بلا سمع، قلب بلا عقل، عقل بلا قلب، جسد بلا روح، باختصار شكل الحياة من دون والديّ كون رحب بلا حياة، ربي ارحمهما كما ربياني وأنا صغيرة وأنا طفلة لا أعلم شيئا من الحياة إلا وجودهما، ربي هوّن عليّ ألم بعدهما وفراقهما عنّي إلى أن ألحق بهما.


[email protected]
mona_alwohaib@

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي