الجالية الهندية في الكويت أبنّت ضحايا هجمات مومباي
القائم بأعمال سفارة الهند: نتطلع إلى دعم المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب
حزن وتأثر
حشد من الحضور (تصوير دانيال هلال)
بهاتيا يضع شمعة أمام إكليل الورد
| كتب عماد خضر |
أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية الهند لدى الكويت دينيش بهاتيا ان «حكومة الهند قررت تعزيز القوى المضادة للارهاب لديها وسيزود حرس الامن الوطني بتسهيلات اضافية وزيادة حجم قوته، بالاضافة الى انشاء أربعة مراكز لحرس الامن الوطني في مختلف أنحاء الجمهورية».
جاء ذلك في كلمة لبهاتيا أمس على هامش يوم تأبين ضحايا هجمات مومباي الارهابية والذي حضره لفيف من أبناء الجالية الهندية في الكويت حيث وقف الحضور دقيقتين حدادا على الضحايا الذين تم تأبينهم باشعال الشموع.
وقال بهاتيا «قامت الحكومة أيضا باتمام الاجراءات القانونية لاقامة وكالة تحقيقات فيديرالية»، لافتا الى ان «الأمة الهندية بحاجة لبناء اتفاق جماعي في الرأي حول الاحتياجات الضرورية لتعزيز قدرة نظامنا لمواجهة التهديدات».
وأضاف «ليعلم الارهابيون واعداء أمتنا ان أفعالهم توحد صفوفنا وليس العكس»، مشيرا الى ان «المحنة التي تعرضت لها مومباي والتي شغلت انتباه العالم كله انتهت أخيرا، بعد مرور 60 ساعة طويلة ونتشارك جميعنا الأسى والحزن مع كل من فقدوا أحباءهم في هذا الهجوم الجبان والوحشي، كما نتشارك الألم مع الذين تعرضوا لجروح خطيرة ولا يمكن ان نقلل من وطأة معاناتهم ولكننا سنخفف هذه المعاناة بمشاركتهم فيها».
ولفت بهاتيا ان «رئيس وزراء الهند أكد ان الحكومة سترعى احتياجات كل الذين نجوا من هذه المأساة المرعبة»، موجها «تحية لشجاعة قوات أمن الهند التي قامت بمحاربة الارهاب في ظروف صعبة للغاية، وحاولت بكل استطاعتها انقاذ أرواح الابرياء بمجاذفات شخصية عظيمة وضحى عشرون ضابطا منهم بأرواحهم»، مؤكدا ان «أمة الهند كلها تقدم عظيم امتنانها لهؤلاء الرجال».
وبيّن ان «الهند تعرضت في السابق لهجمات ارهابية ولكن هجمات مومباي كانت مختلفة حيث قام بها ارهابيون مدربون على أعلى المستويات ومزودون بأجهزة حديثة واستهدفوا أكبر مدننا وعاصمتنا المالية وكان هدفهم قتل أكبر عدد من المدنيين الابرياء بمن فيهم الزوار الأجانب»، منوها ان «الحكومة الهندية عازمة اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لاصلاح النظام الامني».
وقال «يجتاح المجتمع المدني الهندي شعور الغضب والغصة العميقة عقب الهجمات الارهابية والتي سبقتها هجمات ارهابية مشابهة في مدن أخرى في بداية هذا العام خصوصا مدن جيبور وبنغلور وأحمد اباد ودلهي وقد فقدنا ما يقارب 350 روحا بريئة بالاضافة الى 730 مصابا في جميع الهجمات»، مؤكدا ان «حكومة الهند عازمة بحسم لحماية وحدة اراضيها وحقوق مواطنيها».
وأضاف بهاتيا «تتطلع الهند الى تعاون المجتمع الدولي معها في نضالها الطويل ضد الارهاب»، موجها «شكره - نيابة عن حكومة الهند - الى صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والى الشعب الكويتي»، داعيا «الله ان يسكن جميع شهداء هجمات مومباي فسيح جناته».
أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية الهند لدى الكويت دينيش بهاتيا ان «حكومة الهند قررت تعزيز القوى المضادة للارهاب لديها وسيزود حرس الامن الوطني بتسهيلات اضافية وزيادة حجم قوته، بالاضافة الى انشاء أربعة مراكز لحرس الامن الوطني في مختلف أنحاء الجمهورية».
جاء ذلك في كلمة لبهاتيا أمس على هامش يوم تأبين ضحايا هجمات مومباي الارهابية والذي حضره لفيف من أبناء الجالية الهندية في الكويت حيث وقف الحضور دقيقتين حدادا على الضحايا الذين تم تأبينهم باشعال الشموع.
وقال بهاتيا «قامت الحكومة أيضا باتمام الاجراءات القانونية لاقامة وكالة تحقيقات فيديرالية»، لافتا الى ان «الأمة الهندية بحاجة لبناء اتفاق جماعي في الرأي حول الاحتياجات الضرورية لتعزيز قدرة نظامنا لمواجهة التهديدات».
وأضاف «ليعلم الارهابيون واعداء أمتنا ان أفعالهم توحد صفوفنا وليس العكس»، مشيرا الى ان «المحنة التي تعرضت لها مومباي والتي شغلت انتباه العالم كله انتهت أخيرا، بعد مرور 60 ساعة طويلة ونتشارك جميعنا الأسى والحزن مع كل من فقدوا أحباءهم في هذا الهجوم الجبان والوحشي، كما نتشارك الألم مع الذين تعرضوا لجروح خطيرة ولا يمكن ان نقلل من وطأة معاناتهم ولكننا سنخفف هذه المعاناة بمشاركتهم فيها».
ولفت بهاتيا ان «رئيس وزراء الهند أكد ان الحكومة سترعى احتياجات كل الذين نجوا من هذه المأساة المرعبة»، موجها «تحية لشجاعة قوات أمن الهند التي قامت بمحاربة الارهاب في ظروف صعبة للغاية، وحاولت بكل استطاعتها انقاذ أرواح الابرياء بمجاذفات شخصية عظيمة وضحى عشرون ضابطا منهم بأرواحهم»، مؤكدا ان «أمة الهند كلها تقدم عظيم امتنانها لهؤلاء الرجال».
وبيّن ان «الهند تعرضت في السابق لهجمات ارهابية ولكن هجمات مومباي كانت مختلفة حيث قام بها ارهابيون مدربون على أعلى المستويات ومزودون بأجهزة حديثة واستهدفوا أكبر مدننا وعاصمتنا المالية وكان هدفهم قتل أكبر عدد من المدنيين الابرياء بمن فيهم الزوار الأجانب»، منوها ان «الحكومة الهندية عازمة اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لاصلاح النظام الامني».
وقال «يجتاح المجتمع المدني الهندي شعور الغضب والغصة العميقة عقب الهجمات الارهابية والتي سبقتها هجمات ارهابية مشابهة في مدن أخرى في بداية هذا العام خصوصا مدن جيبور وبنغلور وأحمد اباد ودلهي وقد فقدنا ما يقارب 350 روحا بريئة بالاضافة الى 730 مصابا في جميع الهجمات»، مؤكدا ان «حكومة الهند عازمة بحسم لحماية وحدة اراضيها وحقوق مواطنيها».
وأضاف بهاتيا «تتطلع الهند الى تعاون المجتمع الدولي معها في نضالها الطويل ضد الارهاب»، موجها «شكره - نيابة عن حكومة الهند - الى صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والى الشعب الكويتي»، داعيا «الله ان يسكن جميع شهداء هجمات مومباي فسيح جناته».
