سمو نائب الأمير يثني على دور المعلم في تربية الأجيال وترسيخ القيم الفاضلة في نفوس الطلبة
أثنى سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد على الدور الكبير والمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق المعلم في تربية وتعليم الأجيال وترسيخ القيم الفاضلة بين أبنائه الطلبة والذي يعد الركن الأساسي في العملية التربوية ورسالته السامية التي من شأنها إنشاء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة وفقا لمنظومة تعليمية شاملة ومتطورة تأخذ بأسباب التقدم والارتقاء بالوطن في المجالات كافة وتستطيع مواكبة التطورات التي يشهدها العصر الحالي من خلال اتباع أحدث الأساليب التربوية الفعالة والاهتمام بالنشء التعليمي الجديد وتسخير الإمكانيات كافة والطاقات من أجل مخرجات تعليم قادر على النهوض وتنمية البلاد.
وخلال استقباله في قصر بيان صباح اليوم رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية حيث قدموا لسموه الشكر على رعايته للمؤتمر التربوي الثالث والأربعين لجمعية المعلمين الكويتية تحت عنوان "التنمية المهنية للمعلم والتحديات المعاصرة"، كما قدموا لسموه نسخة من الخطة الاستراتيجية للجمعية (2017 - 2021)، شدد سموه على أهمية دور المعلم في بناء النشء والأجيال الجديدة ورسالته في غرس القيم الإسلامية والعادات الكويتية النبيلة بما تتضمنه من احترام للتقاليد الأصيلة وتوقير الصغير للكبير واحترام الطالب للمعلم ليكونوا امتدادا لجيل الآباء والأجداد في نبلهم وأخلاقهم وتلاحمهم وتماسكهم.
كما أبلغهم سموه بنقل تحيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وتحيات سموه إلى جميع المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بمناسبة قرب انطلاق بداية العام الدراسي الجديد وأنهم محل اهتمام وحرص القيادة السياسية العليا التي لا تدخر جهدا في توفير الرعاية والدعم لهم، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح لما فيه خير الوطن العزيز وإعلاء شأنه.
وقد قدموا لسموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.