دعا «متغطرسي العالم» إلى مغادرة فلسطين والعراق وأفغانستان
أحمدي نجاد لأميركا وإسرائيل: الشعب الإيراني سيقطع أيديكم إذا سلكتم الطريق الاخر


| طهران - من أحمد أمين |
اكد الرئيس محمود احمدي نجاد، ان مشاكل البشرية اليوم «تأتي من اشخاص لا يحملون في قلوبهم اي محبة للانسانية، بل ان قلوبهم قاسية كالصخر ومشحونة بالاحقاد والعداء والنوايا السيئة، وان ظاهر هؤلاء الاشخاص شبيه بالبشر لكنهم لا يحملون اي صفات انسانية في داخلهم». واضاف امام اهالي مدينة تبريز عاصمة اقليم اذربيجان الشرقي (شمال غرب)، امس، «ان عهد الغطرسة والاطماع التوسعية والغزوات والعسكرة وصل الى نهايته». ونصح «القوى السلطوية» بالعودة الى جانب الشعوب ووضع نفسها في «مسار العدل ومحبة الانسانية، لان هذا المسار يصب في مصلحتها». ولفت الى «ان السلطويين يريدون خلق الفرقة في كل ارجاء العالم، ويثيرون الاحقاد والعدوانية ليس بين الشعوب فقط بل في داخلها ايضا، وكذلك بين سكان المدن والقرى والاسر لكي يستطيعوا التسلط وممارسة النهب، وحرمان الشعوب من نيل حقوقها والتقدم».
كما نصح «المستكبرين» ان «يتعظوا بمصير الرئيس جورج بوش، وقال: «يجب ان تأخذوا العبرة والدروس من مصائر الذين سبقوكم، فانظروا الى السابقين اين حل بهم المقام وانظروا الى بوش الذي كان يتحدث الى الشعوب بغرور وتكبر اين اصبح مصيره، وخذوا العبرة من هذا المصير».
وفي اشارة الى تهديد واشنطن وتل ابيب بتوجيه ضربة عسكرية لايران على خلفية انشطتها النووية، رد «انكم ترتكبون خطأ جسيما فيما لو تصورتم ان بمقدوركم مواصلة نهج اسلافكم في الظروف الجديدة، لذلك فانني ادعوكم الى العدالة وخدمة الشعوب، واعلموا ان الشعب الايراني وخلافا للسنوات الماضية التي كان فيها مظلوما، سيقطع ايديكم في ما اذا سلكتم الطريق الاخر، ونحن ننصحكم بأن تغادروا فلسطين والعراق وافغانستان»، مؤكدا «ان الشعب الايراني يحمل اليوم راية المحبة والاخوة للجميع، لكنه في الوقت نفسه يشكل جسدا واحدا وقبضة واحدة امام الاعداء».
الى ذلك (ا ف ب)، اعلنت «مؤسسة الشهيد»، الحكومية، امس، ان المجموعة السنية المسلحة «جند الله» التي يرأسها عبد المالك ريغي، قتلت 16 شرطيا كانت خطفتهم في ولاية سيستان بلوشستان، في يونيو الماضي.
اكد الرئيس محمود احمدي نجاد، ان مشاكل البشرية اليوم «تأتي من اشخاص لا يحملون في قلوبهم اي محبة للانسانية، بل ان قلوبهم قاسية كالصخر ومشحونة بالاحقاد والعداء والنوايا السيئة، وان ظاهر هؤلاء الاشخاص شبيه بالبشر لكنهم لا يحملون اي صفات انسانية في داخلهم». واضاف امام اهالي مدينة تبريز عاصمة اقليم اذربيجان الشرقي (شمال غرب)، امس، «ان عهد الغطرسة والاطماع التوسعية والغزوات والعسكرة وصل الى نهايته». ونصح «القوى السلطوية» بالعودة الى جانب الشعوب ووضع نفسها في «مسار العدل ومحبة الانسانية، لان هذا المسار يصب في مصلحتها». ولفت الى «ان السلطويين يريدون خلق الفرقة في كل ارجاء العالم، ويثيرون الاحقاد والعدوانية ليس بين الشعوب فقط بل في داخلها ايضا، وكذلك بين سكان المدن والقرى والاسر لكي يستطيعوا التسلط وممارسة النهب، وحرمان الشعوب من نيل حقوقها والتقدم».
كما نصح «المستكبرين» ان «يتعظوا بمصير الرئيس جورج بوش، وقال: «يجب ان تأخذوا العبرة والدروس من مصائر الذين سبقوكم، فانظروا الى السابقين اين حل بهم المقام وانظروا الى بوش الذي كان يتحدث الى الشعوب بغرور وتكبر اين اصبح مصيره، وخذوا العبرة من هذا المصير».
وفي اشارة الى تهديد واشنطن وتل ابيب بتوجيه ضربة عسكرية لايران على خلفية انشطتها النووية، رد «انكم ترتكبون خطأ جسيما فيما لو تصورتم ان بمقدوركم مواصلة نهج اسلافكم في الظروف الجديدة، لذلك فانني ادعوكم الى العدالة وخدمة الشعوب، واعلموا ان الشعب الايراني وخلافا للسنوات الماضية التي كان فيها مظلوما، سيقطع ايديكم في ما اذا سلكتم الطريق الاخر، ونحن ننصحكم بأن تغادروا فلسطين والعراق وافغانستان»، مؤكدا «ان الشعب الايراني يحمل اليوم راية المحبة والاخوة للجميع، لكنه في الوقت نفسه يشكل جسدا واحدا وقبضة واحدة امام الاعداء».
الى ذلك (ا ف ب)، اعلنت «مؤسسة الشهيد»، الحكومية، امس، ان المجموعة السنية المسلحة «جند الله» التي يرأسها عبد المالك ريغي، قتلت 16 شرطيا كانت خطفتهم في ولاية سيستان بلوشستان، في يونيو الماضي.