الفالح أكد أن التنفيذ سيكون في الوقت المناسب ووفقاً للظروف الملائمة

السعودية تنفي إلغاء خططها لطرح «أرامكو»

u0645u062au0649 u0633u062au062au0645 u0627u0644u0639u0645u0644u064au0629u061f    t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
متى ستتم العملية؟ (رويترز)
تصغير
تكبير



المملكة بصدد اقتراض  12 مليار دولار

عواصم - وكالات - فيما أفادت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الصندوق السيادي السعودي بصدد اقتراض ما يصل إلى 12 مليار دولار من بنوك عالمية، نفت المملكة العربية السعودية أول من أمس، تقارير حول إلغاء مخطط الطرح الأولى العام لشركة «أرامكو» في البورصة، مشيرة الى أنها سرّعت الاستعدادات لطرح جزء من أسهم شركة النفط العملاقة للاكتتاب.
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد الفالح في بيان «الحكومة لا تزال ملتزمة بالطرح الأولي للاكتتاب وفق الظروف الملائمة وفي الوقت المناسب الذي تختاره».
وتعتبر خطة طرح 5 في المئة من «أرامكو» للاكتتاب، التي يتوقع أن تكون أكبر عملية طرح أسهم في العالم، حجر الزاوية لبرنامج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الإصلاحي، والهادف لتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط.
لكن مسؤولي «أرامكو» أشاروا مراراً إلى ظروف غير ملائمة في السوق المالية لتأجيل الطرح الأولي الذي كان مقرراً في وقت ما هذا العام.وثارت تكهنات جديدة حول عملية الطرح الأربعاء بعد ظهور تقرير اعلامي يفيد بأن المملكة أوقفت الخطة وتم تسريح المستشارين الماليين الذين يعملون عليها.
وتنافست بورصات لندن ونيويورك وهونغ كونغ جميعها من أجل الحصول على حصة من الطرح.
لكن خبراء قالوا إن التردد والتأخير يعود الى عدم قدرة «أرامكو» على توليد تقييم بقيمة تريليوني دولار. ومع ذلك شدد الفالح على أن المملكة عززت التحضيرات من أجل الطرح الأولي.
وقال «في إطار الاستعدادات للطرح الأولي العام لـ (أرامكو) السعودية، اتخذت الحكومة عدة إجراءات مهمة من بينها إصدار نظام ضريبة المواد الهيدروكربونية، وإعادة إصدار اتفاقية امتياز حصرية، وتعيين مجلس إدارة جديد للشركة، بالإضافة إلى إجراءات أخرى من أجل حماية مصالحها ومصالح المستثمرين المحتملين».
ولم يحدد الفالح موعدا محتملا للطرح، مشيراً إلى أن «الإطار الزمني سيعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مناسبة أوضاع السوق لتنفيذ عملية الطرح، وكذلك عملية استحواذ محتملة في قطاع التكرير والكيميائيات ستقوم بها الشركة».  وكانت أربعة مصادر كبيرة، قد زعمت في وقت سابق أن السعودية ألغت الطرح المحلي والعالمي لشركة «أرامكو».
وقال اثنان من المصادر، إنه جرى تسريح المستشارين الماليين للإدراج مع تحول اهتمام السعودية صوب استحواذ مقترح على «حصة استراتيجية» في مُصنع البتروكيماويات المحلي الشركة السعودية للصناعات الأساسسية (سابك).
وقال مصدر سعودي مطلع على خطط الطرح الأولي إن «قرار إلغاء الطرح اتُخذ منذ فترة، لكن لا أحد يستطيع الكشف عن ذلك، لذا تمضي التصريحات تدريجياً في ذلك الاتجاه - أولاً التأجيل ثم الإلغاء».  وقال مصدر ثان، وهو مستشار مالي كبير «الرسالة التي تلقيناها هي أنه لا طرح أولياً في المستقبل المنظور». وأضاف «حتى الطرح المحلي في بورصة تداول تقرر تجميده». وقال مصدر ثالث بالصناعة إن الطرح الأولي أُلغي لكن من الممكن إعادة إحياء الفكرة في المستقبل إذا كان ذلك مناسباً، موضحاً «لقد تأجل حتى إشعار آخر».  وتطلعت البورصات في مراكز مالية مثل لندن ونيويورك وهونغ كونغ لاستضافة الشق العالمي من عملية بيع الأسهم.
وتنافس جيش من المصرفيين والمحامين على الفوز بأدوار استشارية في الطرح الأولي الذي اعتُبر بوابة لصفقات أخرى من المتوقع أن تتدفق من برنامج الخصخصة السعودي واسع النطاق. وعملت بنوك «جيه.بي مورغان» و«مورغان ستانلي» و«اتش.اس.بي.سي» كمنسقين عالميين ووقع الاختيار على بنكي الاستثمار المتخصصين (مويلس اند كو) و(إيفركور) كمستشارين مستقلين، وعلى مكتب المحاماة (وايت اند كيس) كمستشار قانوني حسبما أبلغت مصادر «رويترز» سابقاً. ورصدت «أرامكو» ميزانية لسداد مستحقات المستشارين حتى نهاية يونيو الماضي، في حين قال أحد المصادر إن تلك الميزانية لم تُجدد، بينما ذكر مصدر رابع وهو مسؤول نفطي كبير أنه «تقرر تعليق عمل المستشارين».

سيول تعمل لتعويض  إمدادات الخام الإيراني

وكالات - ذكر مصدران بقطاع النفط، أن «هانوا توتال بتروكيميكال» الكورية الجنوبية زادت وارداتها من مكثفات الولايات المتحدة واستراليا، لافتين إلى إنها تسعى إلى شراء المزيد من الشحنات الأوروبية لاستبدال إمدادات إيرانية.
ويتماشى التحرك مع ما تقوم به شركات تكرير النفط الأخرى في كوريا الجنوبية، والتي تستبدل النفط الإيراني بواردات مماثلة.
وقال المصدران، إن الشركة المنتجة للبتروكيماويات اشترت مليون برميل من مكثفات «إيغل فورد» الأميركية تسليم نوفمبر، وزادت الواردات من استراليا حيث اشترت في الآونة الأخيرة مكثفات «وايت ستون» للتسليم في أكتوبر.
وقال أحد المصادر، إن المشتريات جزء من مساعي «هانوا توتال» لاستبدال المكثفات الإيرانية قبيل إعادة فرض عقوبات على إيران في نوفمبر.
وعلقت شركات التكرير وإنتاج البتروكيماويات في كوريا الجنوبية شحنات النفط والمكثفات الإيرانية في يوليو، مما أوقف الشحنات تماماً للمرة الأولى في 6 سنوات في ظل ضغط أميركي لإنهاء جميع الواردات من إيران اعتبارا من نوفمبر.
في المقابل زادت كوريا الجنوبية وارداتها من المكثفات من استراليا، وستشتري شحنتين بمقدار 650 ألف برميل من مكثفات «نورث ويست شيلف» في أغسطس، وهي أكبر كمية منذ مارس 2015 وفقا لبيانات حركة التجارة على «تومسون رويترز أيكون».
وقالت عدة مصادر تجارية، إن شركات كورية جنوبية اشترت أيضاً مكثفات «نورث ويست شيلف» تحميل سبتمبر، وأكتوبر.
وتقول مصادر أخرى بالقطاع، إن بنوكا كورية جنوبية أوقفت مدفوعات النفط الإيراني قبيل العقوبات الأميركية التي ستسري من نوفمبر على الرغم من أن سول ما زالت تعمل للحصول على إعفاء من واشنطن من أجل استيراد بعض النفط من إيران.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي