رفعُ إيقافٍ «مبتور» ... وكرة السلة الكويتية ضحية أولى

يبدو أن قرار رفع الايقاف الجائر الذي كان مفروضاً على الكويت من قبل اللجنة الاولمبية الدولية أخيرا، جاء «ناقصا» و«مبتورا» لان الاخيرة لم تُبلغ، على الارجح، الاتحادات الرياضية الدولية الممثلة في منظمة «آسويف» بقرارها المذكور... وهو ما تجلى واضحاً في إعلان مفاجئ نزل على رأس أسرة كرة السلة الكويتية نزول الصاعقة، يوم امس.
فقد رفض الاتحاد الاسيوي للعبة مشاركة منتخب الكويت للناشئين في بطولة الخليج المقررة على صالة نادي شباب الأهلي الاماراتي في دبي بين 26 و31 أغسطس الجاري (يتأهل البطل ووصيفه الى نهائيات كأس آسيا)، لعدم تلقيه قرار رفع الايقاف من قبل الاتحاد الدولي للعبة.
وكان رئيس الاتحاد الكويتي ضاري برجس، أرسل خطابا الى اللجنة المنظمة للبطولة، يطلب فيه المشاركة في المسابقة المذكورة بعد رفع الإيقاف.
بدورها، أرسلت اللجنة المنظمة كتاباً الى الاتحاد الاسيوي للعبة الذي خاطب نظيره الدولي، فرد عليه الاخير بأنه وحسب علمه، أن المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية سيجتمع منتصف شهر سبتمبر المقبل لمناقشة قرار رفع الايقاف عن الكويت مشيرا الى ان «الاولمبية الدولية» لم تبلغه بأي قرار لها يخص الكويت حتى الساعة.
يذكر انه، وبحسب معلومات حصلت عليها «الراي»، ستعقد الهيئة العامة للرياضة اجتماعا في النصف الاول من سبتمبر مع اللجنة الاولمبية الدولية لمناقشة قرار رفع الايقاف الموقت، وآلية تطبيق «خريطة الطريق» خلال الفترة المقبلة.
وعُلم ان «الهيئة» ستطلب تمديد المدة التي منحتها «الاولمبية الدولية» لتطبيق «خريطة الطريق» خاصة وان الدورة المستندية لتعديل القوانين وإشهارها تحتاج الى فترة لا تقل عن 6 أشهر كي تتمكن الاندية من تعديل نظمها الاساسية وفق القوانين الجديدة وتصبح قادرة على إجراء الانتخابات المنتظرة.
وتشير «خريطة الطريق» الى اقامة انتخابات الاندية في فترة لا تتجاوز 31 أكتوبر المقبل على ان يسبقها إقرار نظمها الاساسية، تليها انتخابات الاتحادات (قبل 31 ديسمبر) بعد مراجعة لوائحها ونظمها، ثم انتخابات اللجنة الاولمبية الكويتية (قبل 28 فبراير 2019) مع مراجعة نظامها الاساسي إذا كان ذلك ضرورياً.