No Script

المضف والحوال رابع الـ «تراب»... وليد يخرج من السباحة... ومراكز أخيرة في «القفز بالمظلة»

نتائج متذبذبة للكويت... في رابع أيام «آسياد 2018»

تصغير
تكبير

شهد اليوم الرابع من دورة الالعاب الآسيوية الـ 18 التي تستضيفها العاصمة الأندونيسية جاكرتا، تحقيق رياضيي الكويت نتائج متذبذبة.
ولم يحالف التوفيق الثنائي المكون من خالد المضف وسارة الحوال في منافسات الـ «تراب» للفرق المختلطة، أمس، فخرجا من التصفيات بعدما سجلا 26 اصابة واحتلا في نهاية المطاف المركز الرابع.
في المقابل، انتزع الثنائي اللبناني المكون من آلان موسى وراي باسيل الميدالية الذهبية، هي الثانية للعرب في الدورة، فيما آلت الفضية الى تايوان والبرونزية الى الصين.
من جانبه، حل الكويتي عبدالرزاق وليد في المركز 31 ضمن المنافسات النهائية للسباحة مسافة 50 مترا حرة، علما انه احتل المركز الثاني في مجموعته الاولى ضمن التصفيات خلف الهندي انشول كوثاري.
وحقق الثنائي الكويتي المكون من عيسى القلاف وطالب العطار نتائج متأخرة في منافسات القفز بالمظلة، امس، وحلا في المركز الـ 15 الاخير في الجولات الثالثة والرابعة والخامسة.
وفي منافسات الفردي، حل القلاف في المراكز 27 و29 و31 على التوالي في الجولات الثالثة والرابعة والخامسة، فيما شغل العطار المركز الاخير في الجولات نفسها.
وكانت الاردنية جوليانا الصادق انتزعت أول ميدالية ذهبية عربية في الدورة ضمن منافسات التايكوندو وزن تحت 67 كيلوغراما، اول من امس.
وتألقت الصادق في طريقها إلى الذهب بعدما تغلبت في المباراة النهائية على الكورية الجنوبية جان داي كيم، المصنفة 16 على العالم، بنتيجة 5-1.
وأصبحت الصادق ثاني أردنية تحقق ذهبية في الدورات الألعاب الآسيوية بعد منار شعث لاعبة الكراتيه السابقة. وتعتبر هذه الميدالية الذهبية الرابعة للأردن في تاريخ مشاركاته في الألعاب الآسيوية.
وظلت الصين متصدرة لجدول الترتيب بفارق كبير عن ملاحقيها، فيما حل لبنان في المركز 13 برصيد ذهبية وفضية وبرونزيتين والاردن في المركز الخامس عشر بذهبية وبرونزية، وهما البلدان العربيان الوحيدان اللذان فرضا نفسيهما في الجدول حتى الآن.

رقم عالمي
وحطمت السباحة الصينية ليو شانغ الرقم القياسي العالمي لسباق 50 مترا ظهرا، امس، في مدينة باليمبانغ، مسجلة 26.98 ثانية.
وهذه المرة الاولى في تاريخ السباق، التي تنزل فيها سباحة تحت حاجز الـ 27 ثانية.
وتقدمت شانغ (21 عاما) على مواطنتها فو يوانهوي (27.68 ث) واليابانية ناتسومي ساكاي (27.91 ث).
الى ذلك، احتدم النقاش في الصين، امس، حول وضع منتخب كرة القدم للرجال بعد الفوز الساحق لنظيره لدى السيدات على طاجيكستان بنتيجة 16 هدفا من دون مقابل ضمن الدورة ذاتها.
وبعد فوزها الأول على هونغ كونغ بسباعية نظيفة، نجحت الصين في سحق طاجيكستان في باليمبانغ في مباراة سجلت فيها المهاجمة وانغ شانشان بمفردها تسعة أهداف.
وتلعب الصين في المباراة الثالثة ضد كوريا الشمالية التي حققت ايضا انتصارين ساحقين وتتصدر المجموعة بفارق هدف عن الصين.
ولطالما أثار منتخب الرجال إحراج الصينيين، علما بأنه تأهل مرة يتيمة إلى نهائيات كأس العالم، وذلك في العام 2002 عندما أقيمت البطولة في كوريا الجنوبية واليابان، وعجز فيها عن هز الشباك في ثلاث مباريات ضمن الدور الأول.
وكتب أحد الأشخاص على موقع «ويبو» الشهير الموازي في الصين لـ «تويتر»: «هل يمارسون الكرة الطائرة؟ هل يمكننا توفير نصف النقاط للرجال؟»، فيما قال آخر: «خذوا رواتب الرجال وامنحوها لمنتخب السيدات».
ومن بين الآراء الأكثر تطرفا: «ربما على الرجال أن يخصوا أنفسهم ويقاتلوا لمجد البلاد».
لكن كثيرين دافعوا عن منتخب الرجال الذي فاز بمبارياته الثلاث في الألعاب الآسيوية الحالية: «لا تقولوا إن الرجال غير قادرين على ذلك».

موقع المصارعة
على صعيد آخر، لن تخسر رياضة المصارعة موقعها في الألعاب الأولمبية، والحديث عن تراجع شعبيتها «خاطئ تماما»، بحسب ما قال نائب رئيس الاتحاد الدولي أخرولدجان روزييف.
وكان مستقبل الرياضة في الأولمبياد موضع شك كبير عندما أقصيت في 2013 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية من روزنامة منافسات 2020 قبل تعديل القرار.
لكن روزييف قال إن الرياضة التي تعود إلى آلاف السنين وهي أحد أركان الألعاب الأصلية في اليونان القديمة، ستنمو تحت كنف اتحاد المصارعة الدولي وهي التسمية الجديدة المعتمدة من المنظمة الدولية في العام 2014.
وقال الأوزبكستاني روزييف خلال دورة الألعاب الآسيوية الراهنة: «المصارعة في وضع مريح جدا. كل تلك البيانات عن تراجع مشاهدي المصارعة خلال الالعاب (الأولمبية) خاطئ جدا».
وتابع المصارع السوفياتي السابق: «مرت المنظمة بتغيير كبير. تغيير نحو الأفضل. لدينا مكاتب الآن في 4 أو 5 مراكز وتبدو الأمور مشرقة أكثر من أي وقت مضى».
وأضاف أن الخطوة المجهضة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية كانت «سياسية بالكامل» من دون أن يخوض في تفاصيلها.
وتابع: «الرياضة مرتبطة الآن تماما بالسياسة. في أي دولة، كل الأمور مرتبطة بالسياسة»، مشيرا إلى أن اتحاده واللجنة الدولية يعملان معا لتطوير المصارعة.
ورأى روزييف أن المصارعة، خلافا لرياضات قتالية أخرى، لا تتطلع إلى أي ارتباط مع الفنون القتالية المختلطة لتعزيز شعبيتها، لكنها تركز على مشروع مختلف: المصارعة الشاطئية التي تقام على حلقة من الرمال: «نريد أن نطور الرياضة من خلال المصارعة الشاطئية. هي سريعة، تمنح قتالا مثيرا للاهتمام وهي جميلة جدا».
وأردف: «أقيمت بطولتا العالم وأوروبا هذا العام وكانتا ناجحتين جدا. من يعلم؟».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي