اشترِ الليرة... وخذ شطيرة!

u064au0627u0641u0637u0629 u0639u0644u0649 u0623u062du062f u0627u0644u0645u0642u0627u0647u064a u062au062du0636u0651u064f u0627u0644u0623u062au0631u0627u0643 u0639u0644u0649 u062au062du0648u064au0644 u0645u062fu062eu0631u0627u062au0647u0645 u0644u0644u064au0631u0629 t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
يافطة على أحد المقاهي تحضُّ الأتراك على تحويل مدخراتهم لليرة (رويترز)
تصغير
تكبير

في مدينة اسطنبول التركية، انضم مطعم إلى حملة دعم العملة الوطنية الليرة التي تراجعت بشدة في الآونة الأخيرة، وراح يقدم شطائر الأسماك المعشوقة لدى الكثيرين في المدينة بالمجان للأتراك الذين يلبون دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان لتحويل العملة الأميركية الدولار إلى الليرة.  وهذا واحد من عروض مجانية عديدة يوفرها باعة في مختلف أنحاء تركيا يدعمون استنهاض أردوغان للمشاعر القومية، إذ يقدمون أي شيء بدءاً من زهور الأوركيد والبنزين وحتى قضاء 3 أيام في فندق للذين يحملون الإيصالات التي تدل على تحويلهم دولارات إلى الليرة.
فإذا كان بإمكان العملاء إبراز ما يثبت أنهم بدلوا 100 دولار بالليرة، سيعطيهم عدنان جليكر، وهو صاحب مطعم في اسطنبول، شطيرة السمك دون مقابل.
وقال جليكر «الهدف هنا هو أن نجعل صوتنا مسموعا ونبدي رد فعلنا».


ويقع المطعم الذي يدير جليكر على الساحل، مما يمكن الزبائن من الاستمتاع بوجبتهم على قارب قريب.  وتروج صفحة مطعم جليكر للعرض بصورة بها قبضة يد مرفوعة ملونة بألوان العلم التركي فوق ورقة نقد فئة 100 دولار منكمشة.  وناشد أردوغان الشعب دعم الليرة التي تعاني ضعفا عن طريق تبديل الذهب والعملات الأجنبية، قائلا إن تركيا تواجه «حربا تجارية».
وخصصت وسائل الإعلام التركية تغطية مكثفة لاحتجاجات مناهضة للولايات المتحدة، بما في ذلك مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أتراكا يحرقون في ما يبدو أوراق نقد بالدولار، ويحطمون أجهزة «آيفون».
وأعلن صالون لتصفيف الشعر في شرق تركيا أنه سيتوقف عن تقديم قصات شعر «على الطريقة الأميركية».
وفي شارع الاستقلال باسطنبول، وهو مقصد سياحي شهير، عزفت مجموعة من الرجال على آلة «الساز» الموسيقية الوترية وغنوا أمام أعلام تركية، وكان من بين الكلمات التي غنوها «لقد استغللتنا يا أميركا لسنوات» و«أميركا القاتلة... أميركا القاتلة».
(رويترز)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي