ليفربول يدشّن رحلة البحث عن «اللقب المفقود»... وانتصاران «افتتاحيّان» لتوتنهام وتشلسي
أرسنال - مانشستر سيتي... بدايةٌ من نار




لندن - أ ف ب - بدا المدرب الإسباني أوناي إيمري متحمسا لبدء مشواره مع أرسنال بمواجهة من العيار الثقيل، اليوم، ضد مانشستر سيتي حامل اللقب، في «استاد الإمارات»، ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وقال إيمري (46 عاما) الذي خلف الفرنسي أرسين فينغر: «أننا متحمسون. لدينا الكثير من الطموح للبدء بشكل جيد».
وأقر أن «سيتي» يبقى الأوفر حظا في ظل اعتماده على عامل الاستقرار بقيادة مواطنه جوسيب غوارديولا، بعد اكتفائه بتعاقد واحد متمثل بالجزائري رياض محرز، فيما ضم أرسنال 5 لاعبين جدد ضمن مسعاه للعودة الى دوري الأبطال.
وأضاف: «أعتقد أن سيتي، بعد عامين من العمل مع غوارديولا، أكثر ثباتا، أكثر أمانا، وعندما تشاهد مبارياته، ترى أنهم يلعبون بثقة عالية جدا».
وكشف إيمري أنه كان يمرن فريقه على مواجهة أسلوب «سيتي» وغوارديولا.
ضم إيمري الى صفوف «المدفعجية» السويسري ستيفان ليختشتاينر واليوناني سقراطيس باباستوبولوس من يوفنتوس وبوروسيا دورتموند الألماني تواليا لتعزيز دفاعه. كما تعاقد مع الألماني برند لينو من باير ليفركوزن ليكون جاهزا مع التشيكي بيتر تشيك في حراسة المرمى، فيما يضيف الأوروغوياني لوكاس توريرا والفرنسي ماتيو قندوزي طاقة وصلابة في الوسط.
وسيعمل إيمري على إخراج أفضل ما يمكن من الغابوني بيار إيمريك-أوباميانغ، واستخراج المزيد من مواهب الألماني مسعود أوزيل والأرميني هنريك مخيتاريان، كما استبعد رحيل داني ويلبيك.
? ?من جانبه، يحاول المدرب الألماني يورغن كلوب إبقاء سقف التوقعات متواضعا بالنسبة إلى ليفربول قبل المباراة الأولى للفريق في الدوري، اليوم، امام ضيفه وست هام، الا أن النادي الذي أنفق مبالغ طائلة على التعاقدات، يبدو مرشحا لإحراز اللقب.
وأحرز ليفربول لقب بطولة إنكلترا للمرة الأخيرة العام 1990، الا أنه عاد الى المنافسة لاسيما في الموسم 2017-2018، معتمدا على كلوب الذي تولى مهامه في اكتوبر 2015، وأعاد بناء الفريق تدريجيا وقاده في الموسم الماضي الى نهائي دوري الأبطال حيث خسر أمام ريال مدريد الإسباني، والمركز الرابع في الدوري.
بنى كلوب تشكيلته في الموسم الماضي حول المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه. وفي صيف 2018، كان الأكثر نشاطا بين الأندية الإنكليزية في سوق الانتقالات، مع إنفاق قدر بـ 219 مليون دولار للحصول على عدد من اللاعبين يتقدمهم الحارس البرازيلي أليسون ومواطنه فابينيو والغيني نابي كيتا والسويسري شيردان شاكيري.
وشدد كلوب على أن الإنفاق المتنامي للنادي هدفه بناء فريق يستطيع إحراز اللقب الانكليزي للمرة الـ 19 في تاريخه، والأولى منذ اعتماد صيغة الـ«بريمير ليغ» في الموسم 1992-1993.
وقال: «مانشستر سيتي لم يخسر أي لاعب، بل أضاف رياض محرز، وهذا لا يجعله ضعيفا. شاهدنا أيضا تشلسي، وقد ترك انطباعا جيدا».
ويلعب، اليوم أيضاً، ضمن المرحلة ذاتها، ساوثمبتون مع بيرنلي.
وكان توتنهام حقق بداية جيدة بعودته بالنقاط الثلاث امام مضيفه نيوكاسل بفوزه عليه 2-1، أمس، في المرحلة الأولى.
افتتح البلجيكي يان فيرتونغن التسجيل لتوتنهام (8)، ورد نيوكاسل بعد ثلاث دقائق عبر الإسباني جوزيلو.
واستعاد توتنهام التقدم بواسطة ديلي آلي بعيدا عن الحارس (18).
وحقق تشلسي بقيادة مدربه الجديد الايطالي ماوريتسيو ساري انطلاقة قوية بفوزه على مضيفه هادرسفيلد بثلاثية.
اشرك المدرب الحارس الاسباني كيبا اريسابالاغا المنتقل اليه مطلع الاسبوع بمبلغ قياسي لحارس مرمى (80 مليون يورو) اساسيا، فيما جلس البلجيكي ادين هازار على الدكة قبل ان يشارك لاحقاً.
واثمر ضغط تشلسي هدفا عبر الفرنسي نغولو كانتي (34) قبل ان يعزز من ركلة جزاء انبرى لها الايطالي جورجينيو (45).
وانهى الاسباني بدرو التهديف لتشلسي قبل النهاية بعشر دقائق.
ولم تكن عودة فولهام الى الدرجة الممتازة لانه سقط امام كريستال بالاس بهدفي الغاني جيفري شلوب (41) والعاجي ويلفريد زاها (79).
ولم تكن حال كارديف العائد الى الدرجة الممتازة افضل لانه خسر امام مضيفه بورنموث بهدفي رايسن فريزر (24) وكالوم ويلسون (90).
وكان الارجنتيني روبرتو بيريرا بطل مباراة فريقه واتفورد ضد برايتون بتسجيله هدفيها (35 و54).
وتعادل ولفرهامبتون مع إيفرتون 2-2.
سجل للأول البرتغالي روبن نيفيس (44ِ) والمكسيكي راوول خيمينيز (80) وللثاني البرازيلي ريتشارليسون (17 و67).
وكان الموسم افتتح، الجمعة، بفوز مانشستر يونايتد على ليستر سيتي 2-1.
سجل الفرنسي بول بوغبا (3 من ركلة جزاء) ولوك شو (83) هدفي الفائز، وجيمس فاردي (90+2) هدف الخاسر.
وفي ظل الحديث عن إمكانية رحيله الى برشلونة الإسباني لامتعاضه من تهميشه الموسم الماضي، أبدى مورينيو ثقته ببوغبا ومنحه شارة القائد بعدما أشركه أساسيا، رغم أنه عاد، الإثنين، بسبب مشاركته في كأس العالم.
وكان بوغبا عند حسن مدربه إذ سجل الهدف الأول بعد دقائق من ركلة جزاء، قبل أن يأتي هدف التأكيد في الدقائق الأخيرة عبر شو (83)، مسجلا هدفه الأول لصالح «الشياطين الحمر» في مباراته الـ67 معه في المسابقات كافة منذ انتقاله اليه العام 2014، فيما خطف فاردي هدف التقليص لليستر سيتي (90+2).
وأعرب بوغبا عن فخره بحمل شارة القيادة، ومساهمته في فوزه بالمباراة الأولى.
وفي تصريحاته بعد المباراة، بدا أن بوغبا يحض مورينيو على منحه مزيدا من الثقة، وأوضح: «كما أقول دائما، أقدم أفضل ما لدي دائما لصالح المشجعين، لزملائي، للأشخاص الذين يضعون ثقتهم بي».
«سوبر إسبانيا» ... بين برشلونة وأشبيلية
يلتقي برشلونة مع اشبيلية، اليوم، في مدينة طنجة المغربية، في مباراة كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم.
واستقر الاتحاد الإسباني، بعد اجتماعات وخلافات، على إقامة المواجهة من مباراة واحدة، بعدما ظلت تقام بنظام الذهاب والإياب منذ 1951.
وهذه هي المرة الأولى التي تقام فيها المباراة خارج اسبانيا.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية، ان الاتحاد قرر تطبيق قاعدة التغيير الرابع، في كأس السوبر، إذا امتدت المباراة إلى شوطين إضافيين، ناسخاً القانون الذي أصدره الاتحاد الدولي في كأس العالم الأخيرة، حيث تم استخدام التغيير الرابع في المباريات التي امتدت إلى شوطين إضافيين.
من جهتها، أبرزت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية، أن نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، يعد كابوسا لاشبيلية، حيث خاض أمامه 33 مباراة، سجل فيها 31 هدفا، في مختلف المسابقات.
وأوضحت صحيفة «سبورت» أن ميسي، سيحقق رقما مميزا في حال التتويج باللقب.
وذكرت أن «ليو» توج مع برشلونة بـ32 لقبا، وينتظر ان يرفع رصيده إلى 33 ليعادل مجموع ألقاب أسطورتي ريال مدريد، ألفريدو دي ستيفانو والبرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث فازا بـ33 لقبا مع «الملكي» (17 للأول و16 للثاني).
وختمت بأن اللقب، إن تحقق، فسيكون الأول لميسي كقائد أول لبرشلونة، بعد رحيل اندريس إنييستا.
... وبايرن ميونيخ في ضيافة فرانكفورت
يحل بايرن ميونيخ، بطل الدوري، ضيفاً على اينتراخت فرانكفوت، حامل الكأس، اليوم، في مباراة كأس السوبر الألمانية لكرة القدم، والتي تمثل نقطة انطلاق الموسم.
ويسعى بايرن الى الثأر من فرانكفورت الذي فاجأه في ختام الموسم الماضي بتغلبه عليه في نهائي الكأس 3-1.
ويعتبر الفريق البافاري الأكثر خوضا لمباراة «السوبر» (11 مرة)، والأكثر فوزا بها (6 مرات)، وهو حامل اللقب في الموسمين الماضيين للمسابقة التي أبصرت النور عام 1987، وتوقفت في 1997، قبل ان تعود في 2010.
ولا تشهد مباراة «السوبر» تمديداً لشوطين إضافيين في حال انتهت بالتعادل في وقتها الاصلي، بل يجري اللجوء مباشرة الى ركلات الترجيح.
ويطمح المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش، المنتقل لقيادة بايرن من فرانكفورت بالذات في مطلع الموسم الجاري الى اقتناص لقب «السوبر» امام فريقه السابق، وقال: «ستكون مواجهة خاصة بالنسبة لي، أنا أعود الى مدينة كبيرة (فرانكفورت)، وأمامنا أول لقب قد نفوز به هذا الموسم».
وأكد غياب الكولومبي خاميس رودريغيز بعد تعرضه للاصابة خلال مباراة ودية، في مقابل جهوزية جيروم بواتينغ.
«غموض» بين الخشبات يكتنف بداية سان جرمان في الدوري
باريس - أ ف ب - يبدأ باريس سان جرمان، اليوم، حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الفرنسي لكرة القدم، عندما يستقبل كاين ضمن المرحلة الأولى.
ويعتبر سان جرمان مرشحاً للاحتفاظ باللقب بقيادة مدربه الألماني توماس توخل.
وبعد انضمام الإيطالي جانلويجي بوفون الى الفريق هذا الصيف، بات توخل أمام خيار معقد للحارس الأول، بين بوفون وألفونس أريولا الاحتياطي في تشكيلة فرنسا المتوجة بمونديال 2018، والألماني كيفن تراب.
وعشية استضافة كاين، أقر توخل بأن خيار الحارس الأول سيكون «صعبا جدا بالنسبة إليّ لأنهم موهوبون، لكل منهم شخصيته التي تؤهله ليكون الأول».
وتعاقد سان جرمان هذا الصيف مع بوفون (40 عاما) بعد قرابة عقدين من الزمن امضاهما مع «السيدة العجوز».
ولم يخف الإيطالي رغبته بأن يكون الرقم واحد، رغم تأكيده بأنه لم يتلق وعداً بذلك.
وتولى بوفون الحراسة خلال مباراة كأس الأبطال الفرنسية (كأس السوبر) ضد موناكو الأسبوع الماضي وانتهت بتتويج الفريق الباريسي برباعية.
على صعيد آخر، اعتبر توخل، أن البرازيلي نيمار هو «مفتاح» الفريق.
وسئل عما إذا الفريق سيبنى حول نيمار، فأجاب بابتسامة: «واضح أنه اللاعب المفتاح. هو أحد أفضل اللاعبين في العالم. هو فنان، لاعب خلاق. بالنسبة الى لاعبين مثله، في بعض الأحيان يكون من الأبسط عدم وضعهم تحت الضغط. ثمة طرق عدة ليكون اللاعب قائدا. نيمار قائدنا عندما يكون سعيدا في طريقة لعبه، في إبداعه، وفي أن يكون مصدر إلهام للآخرين».
ويلعب، اليوم أيضاً، ليون مع اميان، وبوردو مع ستراسبورغ.
وكان مرسيليا قص شريط افتتاح الموسم بفوزه، الجمعة، على تولوز برباعية.
وكانت المباراة الأولى للموسم تاريخية إذ شهدت تدخل تقنية الفيديو «في أيه آر» للمرة الأولى في الدوري الفرنسي، وجاء بفضلها الهدف الأول لديميتري باييت من ركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد كيلفان أميان (45).
وأكد باييت فوز فريقه بإضافة الهدف الثاني (62) قبل ان يختتم مرسيليا اللقاء بهدفَي فالير جيرمان (89)، وفلوران توفان (90+2).