تأكيداً لما ذكرته «الراي» حول الغموض الذي يشوب استعدادات العام الدراسي الجديد قبل 20 يوماً على انطلاقته
مدارس 4 مناطق تعليمية بلا عقود صيانة !
يوسف النجار لـ«الراي»: العقود في الجهات الرقابية والرؤية تتضح خلال يومين
مليون و660 ألف دينار للعقد الواحد ولم نوقع إلا عقدين للجهراء وعقداً للعاصمة
كما أشارت «الراي» في خبرها يوم الأحد الماضي، اكتنف الغموض مسيرة العام الدراسي الجديد 2018 /2019 الذي سينطلق للهيئات التعليمية والإدارية يوم 28 الجاري، فيما لا تزال الملفات العالقة تدور في دوامة الصيف، ومنها عقود الصيانة المنتهية في مدارس 4 مناطق تعليمية هي الأحمدي ومبارك الكبير وحولي والفروانية.
وأكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن عقود الصيانة للمناطق التعليمية هي العمود الفقري في جسم الاستعداد، فإن صلحت صلح كل شيء وانتهت جميع المشكلات التي تعاني منها المدارس، مبيناً أن لا مشكلة في طباعة الكتب أو تسكين الشواغر أو توفير الأثاث للمدارس الجديدة ولكن الأهم صيانة المدارس التي تعتبر أزمة تربوية تتكرر سنوياً وكانت الوزارة قد عالجتها خلال العام الفائت بتخصيص 150 ألفاً لكل منطقة عبر التعاقد المباشر.
من جانبه كشف الوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار لـ«الراي» أن عقود الصيانة لا تزال في أروقة الجهات الرقابية وقد عقدنا اجتماعاً بشأنها مع الجهاز المركزي للمناقصات العامة وستتضح الرؤية خلال اليومين المقبلين مبيناً «لم نوقع إلا 3 عقود فقط بواقع عقدين لمنطقة الجهراء التعليمية وعقداً لمنطقة العاصمة». وأكد النجار أن القيمة التقديرية للعقد الواحد تبلغ مليونا و660 ألف دينار حيث من المفترض توقيع عقدين لكل منطقة تعليمية وعقد لديوان عام الوزارة لافتاً إلى أنه في حال لم يسعفنا الوقت لتوقيع العقود فسنضطر للتعاقد المباشر كما في العام الدراسي الفائت.
إلى ذلك عقدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري اجتماعاً مع مختلف الإدارات في قطاعات عدة بوزارة التربية للوقوف على استعدادات العام الدراسي 2018/2019، وأبرز الأمور التي تقوم بها مختلف الإدارات لانطلاق العام الدراسي بنجاح. وتم خلال الاجتماع تناول الجوانب التفصيلية لتهيئة المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد بهدف ضمان بداية ناجحة للعام الدراسي، وتمت مناقشة الأمور المالية والميزانية اللازمة لصيانة المرافق المدرسية والتكييف الخاص بسكن المعلمين الجدد إلى جانب صيانة المرافق الصحية، إلى جانب تناول توفير الشبكات الإلكترونية لعدد من المدارس في المناطق التعليمية، فضلاً عن توفير الكتب الدراسية ومستلزمات الأثاث التي يتم توفيرها للمدارس.
وتم طرح عدد من الأسئلة والاستفسارات بخصوص آلية تنفيذ جوانب الاستعداد خلال الفترة المقبلة، ودعت الوكيلة الكندري الحضور من مديري الإدارات في القطاعات المختلفة إلى تجهيز المدارس وتوفير الاحتياجات اللازمة للعام الدراسي الجديد، على أن يتم مناقشة المستجدات خلال الاجتماعات المقبلة، متمنية للجميع التوفيق في الفترة المقبلة.
وقد حضر الاجتماع كل من مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ومدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني ومدير عام منطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي ومدير عام منطقة الجهراء التعليمية وليد بن غيث ومدير عام منطقة حولي التعليمية بالإنابة دلال الناهض و مدير عام منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد و مدير إدارة نظم المعلومات بالإنابة دلال العتيبي ومدير إدارة المكتبات أحمد الماجدي ومدير إدارة التعليم الديني أنور عبد الغفور ومدير إدارة الخدمات العامة بالإنابة سعاد أبو مرزوق ومدير الإدارة المالية بدر المطوع ومدير إدارة التنسيق أسامة السلطان و مدير إدارة التوريدات بالإنابة نشمية الضويحي وعدد من المراقبين ورؤساء الأقسام.