روسيا تفاوض «داعش» لإطلاق مخطوفي السويداء
تتولى روسيا التفاوض مع تنظيم «داعش» لإطلاق سراح 30 سيدة وطفل خطفهم قبل أكثر من أسبوع خلال هجوم شنه في محافظة السويداء، وفق ما قال الشيخ يوسف جربوع، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية في سورية اليوم.
وأفاد جربوع بأن «الجانب الروسي يتولى التفاوض بالتنسيق مع الحكومة السورية»، معرباً عن اعتقاده بأن التنظيم «خطط لاختطاف رهائن بهدف الضغط على الدولة السورية لتحقيق مطالب معينة».
وناشد جربوع «المجتمع الدولي والأمم المتحدة مساعدتنا لإطلاق سراح الرهائن والضغط لعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية».
وقال «المشاعر حزينة للغاية مع قلق تام لدى أسر المختطفات كما هو حال أسر الشهداء»، مضيفاً «تعرضنا لمحنة، لمصيبة كبيرة».
ولم يحدد جربوع ما هي مطالب التنظيم، إلا أن المرصد السوري أوضح أن التنظيم المتطرف يطالب بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له تحتجزتهم قوات النظام من منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا المجاورة، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين في الأسبوعين الأخيرين.
وتبنى التنظيم تنفيذ الهجمات على السويداء لكنه لم يتطرق الى المخطوفين. وتلقت عائلاتهم منذ اختطافهم عدداً من مقاطع الفيديو والصور عبر خدمة الواتساب، وفق ما أكدت مصادر محلية عدة.
وتتراوح أعمار السيدات المخطوفات بين 18 و60 عاماً. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين صور سيدة مخطوفة مع أطفالها الأربعة قالوا إنها وضعت مولودها الخامس في المكان حيث يحتجزهم التنظيم.
ونقل مدير شبكة «السويداء 24» نور رضوان عن أقارب السيدة في قرية الشبكي إنهم تبلغوا النبأ في اتصال من التنظيم. وأكدوا أنها كانت في الشهر التاسع من الحمل عند خطفها مع أولادها، بينما قتل زوجها على يد مقاتلي التنظيم أثناء الهجوم.