ناشدوا وزير الشؤون تعيين مجلس إدارة جديد
المساهمون في جمعية الجهراء التعاونية: الوضع مأسوي ويحتاج سرعة التدخل

الشمري يتحدث للزميلة عفت سلام


| كتبت عفت سلام |
ناشد مجموعة من المساهمين في جمعية الجهراء التعاونية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وكل مسؤول في الوزارة بالتدخل السريع لتدارك الوضع المأسوي الذي تعاني منه الجمعية بتحقيقها أكبر خسارة على مستوى الجمعيات التعاونية.
وطالب المساهمون «خلال تواجدهم في (الراي) وقد أناب عنهم المهندس صلاح الشمري الوزير بتعيين مجلس إدارة من قبل الوزارة اسوة بجمعية النسيم التي كانت تمر بالظروف والخسائر نفسها التي تمر بها جمعية الجهراء لمجالس متعاقبة عدة، لذا ندعو الوزارة إلى ضرورة محاسبة المتسببين في حصد الخسائر وضياع اموال المساهمين».
وهذا ما أكدته نتائج التقارير المالية والادارية للجمعية بأن هناك سوء إدارة ساهم في تحقيق الخسائر والتجاوزات وحرمان المساهمين من الارباح ما ساهم في وجود عجز في الميزانية.
وقال المساهمون ان السلع ذات الجودة قد اختفت من سوق الجمعية ما دفع سكان المنطقة إلى الشراء من الجمعيات المجاورة، خصوصا ان المتوافر من السلع والمواد الغذائية من النوعية المنخفضة الجودة وهي تباع الآن بأسعار السلع نفسها ذات الماركات العالمية.
ويتوقع المساهمون ان تصل الخسائر المالية في ميزانية 2008 المنظورة الآن في وزارة الشؤون إلى مليون دينار.
وقال المساهمون اننا نرفع شكوانا إلى وزير الشؤون بعد ان ضاعت طلباتنا الملحة التي قدمت في السابق للوزارة ولم ندر عنها شيئا حتى الآن غير صدور قرار من قبل الوزارة برقم 156 لعام 2008 بشأن القيام بمراقبة ميزانية الجمعية ومراجعة الدفاتر المحاسبية بدقة والتي اسفرت عن وجود عجز في الميزانية قد يتجاوز الملايين.
ناشد مجموعة من المساهمين في جمعية الجهراء التعاونية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وكل مسؤول في الوزارة بالتدخل السريع لتدارك الوضع المأسوي الذي تعاني منه الجمعية بتحقيقها أكبر خسارة على مستوى الجمعيات التعاونية.
وطالب المساهمون «خلال تواجدهم في (الراي) وقد أناب عنهم المهندس صلاح الشمري الوزير بتعيين مجلس إدارة من قبل الوزارة اسوة بجمعية النسيم التي كانت تمر بالظروف والخسائر نفسها التي تمر بها جمعية الجهراء لمجالس متعاقبة عدة، لذا ندعو الوزارة إلى ضرورة محاسبة المتسببين في حصد الخسائر وضياع اموال المساهمين».
وهذا ما أكدته نتائج التقارير المالية والادارية للجمعية بأن هناك سوء إدارة ساهم في تحقيق الخسائر والتجاوزات وحرمان المساهمين من الارباح ما ساهم في وجود عجز في الميزانية.
وقال المساهمون ان السلع ذات الجودة قد اختفت من سوق الجمعية ما دفع سكان المنطقة إلى الشراء من الجمعيات المجاورة، خصوصا ان المتوافر من السلع والمواد الغذائية من النوعية المنخفضة الجودة وهي تباع الآن بأسعار السلع نفسها ذات الماركات العالمية.
ويتوقع المساهمون ان تصل الخسائر المالية في ميزانية 2008 المنظورة الآن في وزارة الشؤون إلى مليون دينار.
وقال المساهمون اننا نرفع شكوانا إلى وزير الشؤون بعد ان ضاعت طلباتنا الملحة التي قدمت في السابق للوزارة ولم ندر عنها شيئا حتى الآن غير صدور قرار من قبل الوزارة برقم 156 لعام 2008 بشأن القيام بمراقبة ميزانية الجمعية ومراجعة الدفاتر المحاسبية بدقة والتي اسفرت عن وجود عجز في الميزانية قد يتجاوز الملايين.