تشهد تأجيلات واعتذارات لأسباب إنتاجية
بلاتوهات السينما المصرية ... عودة نبيلة وتحضيرات السقا
أحمد السقا
هنا الزاهد
نبيلة عبيد
بلاتوهات السينما المصرية بين مد وجزر.
ففي الوقت الذي تشهد عودة المبتعدين وانطلاقة تصوير، تتعثر في المقابل أعمال بدأت عجلة العمل فيها لسببين، أحدهما نابع من اعتذار، والآخر يتعلق بأزمات إنتاجية.
خبر العودة كشفت عنه الفنانة المصرية نبيلة عبيد، التي أعلنت عن عودتها إلى السينما قريباً، بعد غياب طويل، مشيرة إلى أنها تعكف حالياً على قراءة أحد الأعمال، ومؤكدة أنه سيكون مختلفاً في مسيرتها الفنية، مكتفية بهذه التفاصيل.
ويعكف الفنان المصري أحمد السقا على التحضير لفيلمه الجديد، وهو يعقد جلسات عمل عدة مع المنتج وليد صبري، للاتفاق على الشكل المبدئي للفكرة التي سيخوض من خلالها السباق السينمائي، واختيار الممثلين والمخرج.
في المقابل، نفت النجمة هالة فاخر ما تردد في شأن عودتها إلى تصوير فيلم «ضغط عالي»، الذي تم تصوير 5 أيام منه فقط منذ 3 سنوات، خصوصاً أن المنتج تعثر وقتها ولم يتم استكمال التصوير، وتقرر تأجيله إلى أجل غير مسمى.
ومن جانبه، أكد المخرج ياسر سامي أن مصير فيلمه «الطيب والشرس والطويل» المفترض تصويره منذ فترة كبيرة مع الفنان تامر حسني ما زال مجهولاً، ولاسيما أن ميزانيته تجاوزت نحو مليون و400 ألف دولار بشكل مبدئي، لافتاً إلى أن هذه الميزانية تعادل أجر تامر في 3 أفلام تقريباً.
وأضاف سامي أن «الفيلم تعتمد غالبية مشاهده على الغرافيك، وإذا تم تنفيذه فسيتم تصويره في الخارج، وفي الغالب في الولايات المتحدة»، كاشفاً عن أن تامر سيقدم من خلال الفيلم 3 شخصيات، منها شخصية طبيعية وشخصية رجل طوله نحو مترين و40 سنتيمتراً وأخرى لرجل طوله 80 سنتيمتراً.
وقالت الفنانة الشابة هنا الزاهد إنها عادت إلى تصوير مشاهدها في فيلم «قصة حب» للمخرج عثمان أبو لبن، في أحد الديكورات الخاصة بالعمل بمنطقة مصر الجديدة، وتجمع المشاهد بينها وبين الفنان أحمد حاتم، حيث أوشك فريق العمل على انتهاء تصوير مشاهده الأخيرة من أحداث الفيلم الذي انطلق تصويره فى الأسبوع الأول من شهر رمضان الماضي.