التقرير اليومي / المؤشر السعري سجل انخفاضاً طفيفاً بمقدار 18.6 نقطة
أسهم المجموعات تتحرك والسوق يتماسك


| كتب علاء السمان |
شهد سوق الكويت للاوراق المالية عمليات جني ارباح سرعان ما بلغت نهايتها وسط موجة مفاجئة من الشراء قادتها المحافظ والصناديق على اسهم المجموعات الرئيسية بعد تراجع واضح في اداء المؤشرات العامة.
ونشطت اسهم مجموعة الخرافي التي تحركت على اسهمها بشكل لافت منذ انطلاقة التداولات مما كان له اثر جيد على شركات اخرى ذات علاقة مثل الصناعات الوطنية وبوبيان للبتروكيماويات وغيرها من الاسهم الواعدة من وجهة نظر الكثيرين، خصوصا لاعتبار ان المستويات التي تتداول عليها تلك الاسهم لا تتوافق مع متانتها واستثماراتها الداعمة.
ومن الممكن ان نقول ان موجة البيع السريعة التي شهدتها وتيرة التداول خلال اول ساعتين من جلسة الامس لها مسبباتها، منها على سبيل المثال حرص بعض المستثمرين على التسييل وتسلم الشيكات قبل نهاية الاسبوع الجاري ودخول اجازة عيد الاضحى، حيث تعتبر تعاملات الامس هي الفرصة الاخيرة لتسلم هذه الشيكات حسب الضوابط والاطر المعمول بها في الشركة والكويتية للمقاصة، اذ ان من باع امس يتسلم شيكاته يوم الغد «الاربعاء»، ومن يبع اليوم فان شيكاته تسلم عقب العيد.
وتقول اوساط مالية ان الاسهم التي تعتبر من السلع الاستراتيجية التي لا تخضع للمضاربة وتعتبر اسهم امان واستقرار بغض النظر عن الظروف الطارئة مثل الازمة التي عاشتها الاسواق على مدار الشهور الاخيرة، تعتبر وجهة للمحافظ والصناديق خلال الفترة الحالية التي يترقب فيها المتعاملون ما سينتج عن تحركات المحفظة المليارية التي يتوقع ان تطلقها الهيئة العامة للاستثمار وتنشط في اي وقت.
وتشير الاوساط الى ان الاطر التي ستتحرك عليها المحفظة جاهزة ويبقي التوقيت المناسب، لافتة الى ان وزير المالية قد لفت الى ان المحفظة ستدخل قبل العيد، الا ان الاجواء تشير الى انها ستبدأ عقب العيد مباشرة، وسواء كان التحرك قبل او بعد العيد الا ان اي تأخير لاطلاقها سيكون له كلفته من جهات عدة، منها على سبيل المثال ان الاسعار كل يوم في تطور وارتفاع الامر الذي يجعل الكميات التي تشتريها المحفظة الآن بهذه الاسعار ستشتريها غداً بقيمة مضاعفة ما يقلص من فرص الاستفادة لها ان كان الهدف منها استثماريل بحتا.
ومن جانب اخر تتمركز تحركات المحافظ والصناديق والافراد خلال الفترة الحالية على الاسهم القيادية التي يتوقع ان تحظى باهتمام من قبل المحفظة المليارية، وذلك ما يمثل توجها للشراء الاستباقي على تلك الشركات لتسجيل اكبر قدر ممكن من الاستفادة، ليس فقط لكون المحفظة ستقوم بالشراء فقط على تلك الاسهم بل لاسباب اخرى منها ان ان هذه الاسهم هي الملاذ الامن للاستثمار في مثل هذه الظروف التي يحاول فيها السوق الخروج من القاع الى مراحل جديدة قد تكون نقطة البداية لتعافي السوق بوجه عام بعد موجة هبوط متواصلة عادت الاسعار الى ما قبل سنوات.
ويتضح من عمليات الشراء ان هناك قناعة من قبل الملاك خصوصا في الشركات القائدة بضرورة الاستفادة من شراء الكميات المتاحة على الاقل لتحقيق عائد لمحافظهم.
وبدأت الشركات التي تهتم بتعاملات السوق وسجلت خسائر غير محققة خلال الشهور الماضية تبحث عن وسيلة لتخفيف هذه الاعباء عنها ما سيدعم من توافر القوة الشرائية الامر الذي سيدفع مؤشرات السوق الى مستويات جديدة على طريق التعويض.
ويؤكد مراقبون في تصريحات لـ «الراي» ان دخول المحفظة المليارية في اي وقت سيجذب سيولة قد تفوق حجمها، وذلك من خلال دخول محافظ محلية واجنبية ومستمرين كبار افتقدوا الثقة في الاستثمار في سوق الاوراق المالية وغيرها من الاسواق وسط موجة الانحدار الشديدة التي شهدتها خلال الفترة الاخيرة، حيث ينتظر ان تعيد المحفظة الثقة المفقودة اليهم مرة اخرى.
ويوضح المراقبون ان المستويات التي بلغتها الاسهم المدرجة تشجع على الشراء، ولكن الجميع يبقي الجانب الاكبر من امواله خارج السوق الى ان تتضح ملامح التعاملات خلال الفترة القليلة المقبلة ان لم يكن خلال الثلاثة ايام المتبقية على الاجازة.
وعلى صعيد حركة القطاعات المدرجة، شهدت اسهم البنوك هدوءاً لافتا امس خصوصا على الوطني الذي تراجع بمقدار 80 فلسا اضافة الى تواضع الشراء على التجاري وبرقان، فيما نشط بيتك وبوبيان حيث اقفلا على ارتفاع ملحوظ.
وفي قطاع الاستثمار قامت محافظ مقربة من الاستثمارات الوطنية بالشراء الكثيف على اسهم الاستثمارات الوطنية والاولى للاستثمار الى جانب شركات اخرى يتوقع ان تستمر في نشاطها خلال الايام المقبلة.
ويلاحظ ان معظم الشركات المدرجة قد اقفلت اما على نفس الاسعار السابقة واما على انخفاض وحدة او وحدتين باستثناء الاسهم التي تحظى باهتمام ملاكها والمحافظ والصناديق مثل زين الصناعات بوبيان وتمويل الخليج ومزايا وغيرها من الشركات.
وفي قطاع العقار جاءت تداولات اغلب الاسهم متواضعة باستثناء المباني وانجازات والعقارات المتحدة فيما شهدت اسهم صناعية وخدمية نشاطاً ملحوظاً مثل منا القابضة ومشاعر وابار.
وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) قد اقفل على تراجع قدره 18.6 نقطة مع نهاية تداولات ليستقر عند مستوى 8856.6 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 368.9 مليون سهم بقيمة 135.4 مليون دينار كويتي موزعة على 9329 صفقة نقدية. وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الصناعة اعلى ارتفاع من بين القطاعات ب 60.9 نقطة تلاه قطاع الشركات غير الكويتية ب 31.9 نقطة ثم قطاع العقار بارتفاع 18.5 نقطة فيما سجل قطاع الخدمات اكبر تراجع من بين القطاعات المتراجعة ب 143.6 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بـ 68.7 نقطة ثم قطاع التأمين بتراجع 34.4 نقطة. في المقابل حقق سهم مجموعة الصناعات الوطنية القابضة أعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع بنسبة 9.8 في المئة، فيما سجل سهم شركة الابراج القابضة اكثر مستوى من بين الاسهم الخاسرة ليتراجع بنسبة 8.7 في المئة. وسجل سهم مجموعة الصفوة القابضة اعلى مستوى من حيث الاسهم المتداولة اذ بلغت كمية اسهمه المتداولة نحو 41.1 مليون سهم.
واستحوذت خمس شركات هي مجموعة الصفوة القابضة وبيت التمويل الخليجي ونور للاستثمار المالي والاولى للاستثمار وبنك بوبيان على 34.2 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 126.5 مليون سهم.
شهد سوق الكويت للاوراق المالية عمليات جني ارباح سرعان ما بلغت نهايتها وسط موجة مفاجئة من الشراء قادتها المحافظ والصناديق على اسهم المجموعات الرئيسية بعد تراجع واضح في اداء المؤشرات العامة.
ونشطت اسهم مجموعة الخرافي التي تحركت على اسهمها بشكل لافت منذ انطلاقة التداولات مما كان له اثر جيد على شركات اخرى ذات علاقة مثل الصناعات الوطنية وبوبيان للبتروكيماويات وغيرها من الاسهم الواعدة من وجهة نظر الكثيرين، خصوصا لاعتبار ان المستويات التي تتداول عليها تلك الاسهم لا تتوافق مع متانتها واستثماراتها الداعمة.
ومن الممكن ان نقول ان موجة البيع السريعة التي شهدتها وتيرة التداول خلال اول ساعتين من جلسة الامس لها مسبباتها، منها على سبيل المثال حرص بعض المستثمرين على التسييل وتسلم الشيكات قبل نهاية الاسبوع الجاري ودخول اجازة عيد الاضحى، حيث تعتبر تعاملات الامس هي الفرصة الاخيرة لتسلم هذه الشيكات حسب الضوابط والاطر المعمول بها في الشركة والكويتية للمقاصة، اذ ان من باع امس يتسلم شيكاته يوم الغد «الاربعاء»، ومن يبع اليوم فان شيكاته تسلم عقب العيد.
وتقول اوساط مالية ان الاسهم التي تعتبر من السلع الاستراتيجية التي لا تخضع للمضاربة وتعتبر اسهم امان واستقرار بغض النظر عن الظروف الطارئة مثل الازمة التي عاشتها الاسواق على مدار الشهور الاخيرة، تعتبر وجهة للمحافظ والصناديق خلال الفترة الحالية التي يترقب فيها المتعاملون ما سينتج عن تحركات المحفظة المليارية التي يتوقع ان تطلقها الهيئة العامة للاستثمار وتنشط في اي وقت.
وتشير الاوساط الى ان الاطر التي ستتحرك عليها المحفظة جاهزة ويبقي التوقيت المناسب، لافتة الى ان وزير المالية قد لفت الى ان المحفظة ستدخل قبل العيد، الا ان الاجواء تشير الى انها ستبدأ عقب العيد مباشرة، وسواء كان التحرك قبل او بعد العيد الا ان اي تأخير لاطلاقها سيكون له كلفته من جهات عدة، منها على سبيل المثال ان الاسعار كل يوم في تطور وارتفاع الامر الذي يجعل الكميات التي تشتريها المحفظة الآن بهذه الاسعار ستشتريها غداً بقيمة مضاعفة ما يقلص من فرص الاستفادة لها ان كان الهدف منها استثماريل بحتا.
ومن جانب اخر تتمركز تحركات المحافظ والصناديق والافراد خلال الفترة الحالية على الاسهم القيادية التي يتوقع ان تحظى باهتمام من قبل المحفظة المليارية، وذلك ما يمثل توجها للشراء الاستباقي على تلك الشركات لتسجيل اكبر قدر ممكن من الاستفادة، ليس فقط لكون المحفظة ستقوم بالشراء فقط على تلك الاسهم بل لاسباب اخرى منها ان ان هذه الاسهم هي الملاذ الامن للاستثمار في مثل هذه الظروف التي يحاول فيها السوق الخروج من القاع الى مراحل جديدة قد تكون نقطة البداية لتعافي السوق بوجه عام بعد موجة هبوط متواصلة عادت الاسعار الى ما قبل سنوات.
ويتضح من عمليات الشراء ان هناك قناعة من قبل الملاك خصوصا في الشركات القائدة بضرورة الاستفادة من شراء الكميات المتاحة على الاقل لتحقيق عائد لمحافظهم.
وبدأت الشركات التي تهتم بتعاملات السوق وسجلت خسائر غير محققة خلال الشهور الماضية تبحث عن وسيلة لتخفيف هذه الاعباء عنها ما سيدعم من توافر القوة الشرائية الامر الذي سيدفع مؤشرات السوق الى مستويات جديدة على طريق التعويض.
ويؤكد مراقبون في تصريحات لـ «الراي» ان دخول المحفظة المليارية في اي وقت سيجذب سيولة قد تفوق حجمها، وذلك من خلال دخول محافظ محلية واجنبية ومستمرين كبار افتقدوا الثقة في الاستثمار في سوق الاوراق المالية وغيرها من الاسواق وسط موجة الانحدار الشديدة التي شهدتها خلال الفترة الاخيرة، حيث ينتظر ان تعيد المحفظة الثقة المفقودة اليهم مرة اخرى.
ويوضح المراقبون ان المستويات التي بلغتها الاسهم المدرجة تشجع على الشراء، ولكن الجميع يبقي الجانب الاكبر من امواله خارج السوق الى ان تتضح ملامح التعاملات خلال الفترة القليلة المقبلة ان لم يكن خلال الثلاثة ايام المتبقية على الاجازة.
وعلى صعيد حركة القطاعات المدرجة، شهدت اسهم البنوك هدوءاً لافتا امس خصوصا على الوطني الذي تراجع بمقدار 80 فلسا اضافة الى تواضع الشراء على التجاري وبرقان، فيما نشط بيتك وبوبيان حيث اقفلا على ارتفاع ملحوظ.
وفي قطاع الاستثمار قامت محافظ مقربة من الاستثمارات الوطنية بالشراء الكثيف على اسهم الاستثمارات الوطنية والاولى للاستثمار الى جانب شركات اخرى يتوقع ان تستمر في نشاطها خلال الايام المقبلة.
ويلاحظ ان معظم الشركات المدرجة قد اقفلت اما على نفس الاسعار السابقة واما على انخفاض وحدة او وحدتين باستثناء الاسهم التي تحظى باهتمام ملاكها والمحافظ والصناديق مثل زين الصناعات بوبيان وتمويل الخليج ومزايا وغيرها من الشركات.
وفي قطاع العقار جاءت تداولات اغلب الاسهم متواضعة باستثناء المباني وانجازات والعقارات المتحدة فيما شهدت اسهم صناعية وخدمية نشاطاً ملحوظاً مثل منا القابضة ومشاعر وابار.
وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) قد اقفل على تراجع قدره 18.6 نقطة مع نهاية تداولات ليستقر عند مستوى 8856.6 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 368.9 مليون سهم بقيمة 135.4 مليون دينار كويتي موزعة على 9329 صفقة نقدية. وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الصناعة اعلى ارتفاع من بين القطاعات ب 60.9 نقطة تلاه قطاع الشركات غير الكويتية ب 31.9 نقطة ثم قطاع العقار بارتفاع 18.5 نقطة فيما سجل قطاع الخدمات اكبر تراجع من بين القطاعات المتراجعة ب 143.6 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بـ 68.7 نقطة ثم قطاع التأمين بتراجع 34.4 نقطة. في المقابل حقق سهم مجموعة الصناعات الوطنية القابضة أعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع بنسبة 9.8 في المئة، فيما سجل سهم شركة الابراج القابضة اكثر مستوى من بين الاسهم الخاسرة ليتراجع بنسبة 8.7 في المئة. وسجل سهم مجموعة الصفوة القابضة اعلى مستوى من حيث الاسهم المتداولة اذ بلغت كمية اسهمه المتداولة نحو 41.1 مليون سهم.
واستحوذت خمس شركات هي مجموعة الصفوة القابضة وبيت التمويل الخليجي ونور للاستثمار المالي والاولى للاستثمار وبنك بوبيان على 34.2 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 126.5 مليون سهم.