الأمن يقطع مقابلة على الهواء مع ليفني بعدما اشتبه «خطأ» بعملية اقتحام لمنزلها

تصغير
تكبير
القدس - رويترز - ظن حراس الامن، بأن هناك عملية اقتحام لمنزل وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، فأذاعوا تحذيرا على هاتفها بينما كانت تجري عبره لقاء اذاعيا على الهواء.
وضحكت ليفني عندما تردد صوت رجل مجهول، وهو يستدعي الشرطة مرارا الى منزلها في ضاحية رامات هاحايال في تل أبيب. واذا بها تقول خلال اللقاء الهاتفي مع اذاعة الجيش: «كل شيء على ما يرام (...) أنا هنا»، فيما كانت تتردد في الخلفية عبارتا «انذار من اقتحام» و«منزل وزيرة الخارجية في رامات حاهايال».
وتابعت ليفني: «أترون. رغم كل هذه الاجراءات الامنية يعرف الجميع الان أين أعيش». وعرضت بعد ذلك اعادة الاتصال على هاتفها المحمول حتى يمكن اجراء اللقاء من دون مقاطعة من أحد.
وفسرت الاذاعة بعد ذلك ما حدث بأن «أحدا ضغط على زر الانذار في منزلها على سبيل الخطأ».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي