دعا إلى تسجيل المشاركة في فرع «الوطن العربي» قبل 31 ديسمبر
العبدالله: جائزة سالم العلي للمعلوماتية خطوة طيبة لتشجيع الشباب على التعامل مع التكنولوجيا


| كتبت عفت سلام |
أشاد الرئيس الفخري للمجموعة الكويتية لنظم المعلومات الجغرافية الشيخ أحمد العبدالله بفكرة جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، مؤكدا انها «خطوة طيبة في طريق تشجيع الشباب الكويتي والعربي على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة».
وقال الشيخ أحمد العبدالله في تصريح له «ما من شك ان سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي سباق في رعاية مثل هذه الامور العلمية»، لافتا الى ان جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية «تعد انطلاقة ذاتية وبتمويل ذاتي بدأ محليا وانتقل الى العربية والاقليمية»، معربا عن عميق امنياته ان تنتقل المسابقة الى العالمية، مؤكدا ان هذه المسابقة من شأنها ابراز الكويت على الساحتين العربية والعالمية في مجال التكنولوجيا.
وقال ان «ما يميز تعداد السكان في الكويت هو أن اكثر من 60 في المئة من هم من الشباب أقل من 20 سنة بالتالي هم مقبلون، بل انهم مدمنون على استخدام التكنولوجيا، وظهور مثل هذه المبادرات من مؤتمرات ومسابقات وندوات، تساهم في توجه شبابنا الصاعد والدفع بهم نحو الامور التكنولوجية والعلمية ومسايرة العالم المتقدم في تلك المجالات التي تحتاج من الجميع المساندة للمضي قدما بخطى واثقة نحو المستقبل».
وأكد الشيخ أحمد العبدالله ان «مثل هذه المسابقات ما هي الا بوادر خير نأمل ان تدعم مستقبلا لنرى مبدعين ومخترعين لبرامج تكنولوجية تحتضنهم الدولة وتكون لهم الحضانات لانتاجها وترويجها محليا وعالميا»، داعيا الحكومة «لاحتضان الشباب وتنمية قدراتهم وتوفير كل وسائل وسبل النجاح لهم في المستقبل».
ودعا الشيخ أحمد العبدالله ابناء الكويت والمقيمين على أراضيها الى «السعي الجاد للمشاركة في هذه المسابقة الرائدة والتي تعد الأولى من نوعها في الكويت والوطن العربي».
يذكر ان رسالة الجائزة تتمثل في تطوير القدرات البشرية في مجال التنمية المعلوماتية، وترسيخ دور مؤسسات المجتمع لمواكبة التطور المعلوماتي.
وأفاد «تهدف الجائزة الى الارتقاء بالمهارات المعلوماتية والابداعات المختلفة، وتهيئة الشباب للاسهام في تطوير الثقافة المعلوماتية، وتطوير المحتوى الرقمي العربي وابرازه، واذكاء روح المنافسة والتميز والابتكار في مجال تقنية المعلومات، وتفعيل دور الثقافة المعلوماتية في المجتمع».
وتابع الشيخ أحمد العبدالله «كما تهدف الى الافادة من تقنية المعلومات بالتبصير بقضايا المجتمع المهمة، وتوعية المجتمع بالممارسات المعلوماتية السليمة، وزيادة درجة استعداد المجتمع للتعامل الرقمي، والحفاظ على هوية المجتمع الثقافية في المنظومة المعلوماتية العالمية، وابراز وجه الكويت الحضاري والثقافي من خلال شبكة الانترنت».
وأوضح ان الجائزة «سلكت مسارات متعددة منها المسار الأول: جوائز المعلوماتية ويعتبر هو المسار الرئيسي الذي بدأت به الجائزة خطواتها الأولى، وتتنوع فيه بين جوائز عينية وأخرى تقديرية تقدم للافراد وللمؤسسات الحكومية والمدنية والجوائز مقسمة كالآتي:
جائزة الكويت: انطلقت عام (2001) موجهة نشاطاتها الى المجتمع الكويتي افرادا ومؤسسات «حكومية وخاصة» مواطنين ومقيمين.
جائزة الوطن العربي: بدأت فعالياتها في عام (2007) فاتحة مجال التنافس لابناء الوطن العربي والمؤسسات «حكومية وخاصة» في كافة الاقطار العربية.
وهناك الجائزة التقديرية التي خصصتها الجائزة بدءا من عامها السابع (2007) وتمنح لأفراد وجهات من الكويت والوطن العربي، وتشمل وسام المعلوماتية وهي أعلى جائزة تقديرية تمنح سنويا لمن تميز بعمل بارز وعطاء مشهود في مجال التنمية المعلوماتية، ودرع المعلوماتية ويقدم للمؤسسات او الجهات ذات الانجازات المبتكرة في حقوق المعلوماتية والرقمية، وقلادة المعلوماتية وتقلد للافراد المتميزين في حقول المعلوماتية والرقمية.
أما المسار الثاني فأوضح انه «مشاريع تنموية حيث تسعى الجائزة الى تحقيق التنمية المعلوماتية الشاملة والمتكاملة بين الأفراد والمؤسسات من خلال المشاركة في فعاليات متعددة من مثل: دعم مراكز التدريب واقامة الندوات والملتقيات وتقديم برامج تسهم في تطوير جودة الخدمات الرقمية المختلفة في المجتمع».
وذكر ان المسار الثالث «معلومات رقمية حيث تتطلع الجائزة الى ابراز الوجه الحضاري للوطن العربي في ميدان المعلوماتية والى جعل المعلومات الرقمية العامة والمتعلقة بالافراد والمؤسسات في تناول الباحثين والمهتمين بسهولة ويسر، وبطريقة تتميز بالدقة، وبتصميم فريد من نوعه من حيث التصنيف، والبنية، وشمول الموضوعات وتغطية الدول العربية، وسهولة البحث عن المعلومات، علما بان باب التسجيل مازال مفتوحا سواء في الكويت أو الوطن العربي حتى 31 ديسمبر على ان يعقبها فترة التحكيم».
أشاد الرئيس الفخري للمجموعة الكويتية لنظم المعلومات الجغرافية الشيخ أحمد العبدالله بفكرة جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، مؤكدا انها «خطوة طيبة في طريق تشجيع الشباب الكويتي والعربي على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة».
وقال الشيخ أحمد العبدالله في تصريح له «ما من شك ان سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي سباق في رعاية مثل هذه الامور العلمية»، لافتا الى ان جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية «تعد انطلاقة ذاتية وبتمويل ذاتي بدأ محليا وانتقل الى العربية والاقليمية»، معربا عن عميق امنياته ان تنتقل المسابقة الى العالمية، مؤكدا ان هذه المسابقة من شأنها ابراز الكويت على الساحتين العربية والعالمية في مجال التكنولوجيا.
وقال ان «ما يميز تعداد السكان في الكويت هو أن اكثر من 60 في المئة من هم من الشباب أقل من 20 سنة بالتالي هم مقبلون، بل انهم مدمنون على استخدام التكنولوجيا، وظهور مثل هذه المبادرات من مؤتمرات ومسابقات وندوات، تساهم في توجه شبابنا الصاعد والدفع بهم نحو الامور التكنولوجية والعلمية ومسايرة العالم المتقدم في تلك المجالات التي تحتاج من الجميع المساندة للمضي قدما بخطى واثقة نحو المستقبل».
وأكد الشيخ أحمد العبدالله ان «مثل هذه المسابقات ما هي الا بوادر خير نأمل ان تدعم مستقبلا لنرى مبدعين ومخترعين لبرامج تكنولوجية تحتضنهم الدولة وتكون لهم الحضانات لانتاجها وترويجها محليا وعالميا»، داعيا الحكومة «لاحتضان الشباب وتنمية قدراتهم وتوفير كل وسائل وسبل النجاح لهم في المستقبل».
ودعا الشيخ أحمد العبدالله ابناء الكويت والمقيمين على أراضيها الى «السعي الجاد للمشاركة في هذه المسابقة الرائدة والتي تعد الأولى من نوعها في الكويت والوطن العربي».
يذكر ان رسالة الجائزة تتمثل في تطوير القدرات البشرية في مجال التنمية المعلوماتية، وترسيخ دور مؤسسات المجتمع لمواكبة التطور المعلوماتي.
وأفاد «تهدف الجائزة الى الارتقاء بالمهارات المعلوماتية والابداعات المختلفة، وتهيئة الشباب للاسهام في تطوير الثقافة المعلوماتية، وتطوير المحتوى الرقمي العربي وابرازه، واذكاء روح المنافسة والتميز والابتكار في مجال تقنية المعلومات، وتفعيل دور الثقافة المعلوماتية في المجتمع».
وتابع الشيخ أحمد العبدالله «كما تهدف الى الافادة من تقنية المعلومات بالتبصير بقضايا المجتمع المهمة، وتوعية المجتمع بالممارسات المعلوماتية السليمة، وزيادة درجة استعداد المجتمع للتعامل الرقمي، والحفاظ على هوية المجتمع الثقافية في المنظومة المعلوماتية العالمية، وابراز وجه الكويت الحضاري والثقافي من خلال شبكة الانترنت».
وأوضح ان الجائزة «سلكت مسارات متعددة منها المسار الأول: جوائز المعلوماتية ويعتبر هو المسار الرئيسي الذي بدأت به الجائزة خطواتها الأولى، وتتنوع فيه بين جوائز عينية وأخرى تقديرية تقدم للافراد وللمؤسسات الحكومية والمدنية والجوائز مقسمة كالآتي:
جائزة الكويت: انطلقت عام (2001) موجهة نشاطاتها الى المجتمع الكويتي افرادا ومؤسسات «حكومية وخاصة» مواطنين ومقيمين.
جائزة الوطن العربي: بدأت فعالياتها في عام (2007) فاتحة مجال التنافس لابناء الوطن العربي والمؤسسات «حكومية وخاصة» في كافة الاقطار العربية.
وهناك الجائزة التقديرية التي خصصتها الجائزة بدءا من عامها السابع (2007) وتمنح لأفراد وجهات من الكويت والوطن العربي، وتشمل وسام المعلوماتية وهي أعلى جائزة تقديرية تمنح سنويا لمن تميز بعمل بارز وعطاء مشهود في مجال التنمية المعلوماتية، ودرع المعلوماتية ويقدم للمؤسسات او الجهات ذات الانجازات المبتكرة في حقوق المعلوماتية والرقمية، وقلادة المعلوماتية وتقلد للافراد المتميزين في حقول المعلوماتية والرقمية.
أما المسار الثاني فأوضح انه «مشاريع تنموية حيث تسعى الجائزة الى تحقيق التنمية المعلوماتية الشاملة والمتكاملة بين الأفراد والمؤسسات من خلال المشاركة في فعاليات متعددة من مثل: دعم مراكز التدريب واقامة الندوات والملتقيات وتقديم برامج تسهم في تطوير جودة الخدمات الرقمية المختلفة في المجتمع».
وذكر ان المسار الثالث «معلومات رقمية حيث تتطلع الجائزة الى ابراز الوجه الحضاري للوطن العربي في ميدان المعلوماتية والى جعل المعلومات الرقمية العامة والمتعلقة بالافراد والمؤسسات في تناول الباحثين والمهتمين بسهولة ويسر، وبطريقة تتميز بالدقة، وبتصميم فريد من نوعه من حيث التصنيف، والبنية، وشمول الموضوعات وتغطية الدول العربية، وسهولة البحث عن المعلومات، علما بان باب التسجيل مازال مفتوحا سواء في الكويت أو الوطن العربي حتى 31 ديسمبر على ان يعقبها فترة التحكيم».