يقرأ الكتاب المقدس يوميا ويشعر بأن صلوات الناس تترك تأثيراً عليه

بوش يفخر خلال مقابلة مع شقيقته بالمحافظة على قيمه طوال 8 سنوات

تصغير
تكبير
واشنطن، دمشق - يو بي اي - أعرب الرئيس جورج بوش، عن رضاه على التزامه القيم طوال السنوات الثماني التي أمضاها في البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة «ذي هيل» عن الرئيس الاميركي في مقابلة مع شقيقته دورو بوش كوش، تذاع أجزاء منها على راديو «ناشونال بابليك»، انه فخور لأنه لم يبع «روحه كي تتلاءم مع المسار السياسي»، مشيراً إلى انه «حضر إلى واشنطن بمجموعة من القيم وسيغادر مع القيم نفسها».
وأضاف بوش، الذي أشرف على حربي أفغانستان والعراق، انه يرغب في أن يتذكره الآخرون بأنه الشخص الذي «حرر 50 مليون شخص وساعد في إحلال السلام».

كما فاخر بجهوده الرامية إلى مكافحة الإيدز وتأمين الأدوية للمسنين إلى جانب تمرير قانون خاص بالأطفال «No Child Left Behind».
وفيما أوضح ان على الرئيس أن يحذر في شأن «الإيمان في المضمار العام»، أشار إلى انه يقرأ الكتاب المقدس يوميا، ويشعر بأن صلوات الناس تترك تأثيراً عليه، لكنه لفت إلى انه لا يفترض «بالسياسيين أن يحكموا على الناس بالاستناد إلى إيمانهم».
وأفادت شبكة «آي بي سي» ان المقابلة مع كوش سجلت لتعرض في مكتبة الكونغرس، وقال الرئيس المنتهية ولايته، «أحطت نفسي بمجموعة من الأشخاص الجيدين وسمعت بحذر شديد إلى نصائح أشخاص أذكياء قبل اتخاذ القرارات القوية».
وفي دمشق، كتبت صحيفة «تشرين»، ان التاريخ سيسجل لإدارة بوش أنها وضعت بداية نهاية عالم القطب الواحد. وذكرت في افتتاحيتها، امس، ان التاريخ «سيسجل في سفره أن الإدارة الأميركية الحالية التي يقودها المحافظون الجدد، هي أسوأ إدارة عرفتها الولايات المتحدة الأميركية وواحدة من أكثر الأنظمة إجراما عبر العصور»، مستدركة أن «هذا التاريخ نفسه سيعتبر الإدارة نفسها أنها وضعت بداية نهاية عالم القطب الواحد، وتبدد الحلم الأميركي كما تصوره وتخيله عتاة متطرفي المحافظين الجدد منذ عهد الرئيس رونالد ريغان وحتى أفول شمس جورج بوش الابن».
واستشهدت الافتتاحية بمحاضرة ألقاها قبل أشهر، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي إي) مايكل هايدن أمام طلاب جامعة كنساس، «أعلن فيها صراحة أن السيطرة الأحادية على العالم اقتصاديا وسياسيا وعسكريا انتهت، متوقعا صعود أدوار أطراف أخرى، سواء أكانت حكومات أم أطرافا مستقلة وازدياد تأثيرها على مسرح الأحداث العالمية». واعتبرت أن كلام هايدن «اعتراف بانتهاء القطبية الأحادية وضرورة التعامل مع الدول والشعوب من منظور مختلف لما هو متبع الآن».
وتابعت، «أمام كلام من هذا النوع نسأل: ماذا بقي من سياسات بوش وإدارته والمحافظين الجدد يمكن أن تفسر أو تترجم بأي لغة من لغات العالم بأنها إنجازات من نوع ما، أو مواقف يمكن أن تقدم للأميركيين قبل شعوب الأرض على أنها جردة حساب فيها بعض الإيجابيات»؟ واجابت: «بالمطلق، لم تحقق إدارة بوش على مدى الأعوام الثمانية الماضية أي إنجاز في أي من المجالات الداخلية والخارجية، الإنجاز الوحيد الذي حققته إدارة بوش - إذا جاز لنا أن نسميه إنجازا - أن سياساتها الهوجاء وحروبها وممارساتها في شتى الميادين، دقت الإسفين الأول في نعش الأحادية القطبية ووضعت مشروع الشرق الأوسط الجديد في الجمادة (الفريزر) إلى وقت طويل، إن لم نقل إنها أدت إلى موته سريريا في انتظار دفنه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي