حاضر في الملتقى الطبي في نادي ضباط الجيش حول عقاقير غسل الحديد
طاهر: «أكسجيد» أفضل دواء لإنهاء معاناة مرضى «الثلاسيميا»

جانب من الحضور

المحاضرون في الندوة (تصوير نور هنداوي)




| كتب عمر العلاس |
اكد استاذ الطب في قسم علم الاورام والدم في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور علي طاهر ان «الباحثين والمختصين في مجال «الثلاسيميا» يواصلون جهودهم الحثيثة للتوصل إلى افضل السبل للارتقاء بحياة المصابين بـ «الثلاسيميا» والعلاج لغسل الحديد»، مبينا ان «توافر الدواء «اكسجيد Exjade» الذي يؤخذ عن طريق الفم ويزيل الحديد المتراكم في الاعضاء الرئيسية من الجسم وقد جعل حياة المصابين بـ «الثلاسيميا» افضل من اي وقت مضى، اذ اراحهم العقار المذكور من المعاناة التي طالما لازمتهم للتخلص من كميات الحديد المترسبة في اجسامهم».
جاء ذلك خلال الملتقى الطبي امس والذي عقد بنادي ضباط الجيش حول عقاقير غسل الحديد.
وبين ان «غسل الحديد عملية ضرورية للحيلولة دون حدوث مضاعفات تهدد حياة المرضى الذين يتراكم الحديد في أجسامهم كنتيجة حتمية ناجمة عن عمليات نقل الدم المنتظمة والمتلاحقة، لا سيما بين المصابين بـ «الثلاسيميا» و«الانيميا المنجلية» وغيرها من اشكال «الانيميا».
من جانبها، اكدت رئيسة رابطة الثلاسيميا الكويتية الدكتورة منى بورحمة على اهمية تبادل الخبرات والمعلومات بين الاطباء والخبراء في هذا المجال من اجل تطوير افضل العقاقير والعلاجات الممكنة للمصابين بالثلاسيميا.
وقالت بورحمة «لا شك ان اتاحة الفرصة امامنا للالتقاء باطباء وخبراء من انحاء العالم والتحاور والتشاور معهم سيعزز معايير الرعاية المتاحة للمصابين بـ (الثلاسيميا)».
واوضحت بورحمة ان «اقرار قانون الفحص الطبي الخاص بامراض الدم الوراثي الزاميا قبل الزواج من قبل مجلس الامة له اهمية كبيرة بالتأكيد للتقليل من ولادة حالات جديدة مصابة بهذه الامراض».
وقدمت بورحمة الشكر لرئيس نادي ضباط الجيش العقيد حسين عبداللطيف الراشد والرقيب اول ماهر الشطي لمساهمتهما الفاعلة في عقد هذا الملتقى.
هذا وقد ناقش الملتقى الذي شارك فيه مجموعة من الاطباء الدوليين والاقليميين آخر التطورات والانجازات في مجال علاج المصابين بفرط تراكم الحديد.
ويذكر ان «تراكم الحديد حالة مرضية خطيرة قد تهدد حياة المصابين بها، حيث يترسب الحديد في مواضع متفرقة من الجسم، وفي حالات تراكم الحديد المفرطة يترسب الحديد في القلب والكبد وجهاز الغدد الصماء على النحو الذي يعوق عملها ووظائفها، ويقلل في المحصلة من متوسط عمر المريض، ايضا وفقا للاحصاءات المنشورة فان امراض الدم المزمنة مثل «الثلاسيميا» واسعة الانتشار في بلدان منطقة الشرق الاوسط». هذا، وقد حضر الملتقى عدد كبير من المهتمين بهذا الشأن كما اقيم حفل ترفيهي في نهاية الملتقى.
اكد استاذ الطب في قسم علم الاورام والدم في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور علي طاهر ان «الباحثين والمختصين في مجال «الثلاسيميا» يواصلون جهودهم الحثيثة للتوصل إلى افضل السبل للارتقاء بحياة المصابين بـ «الثلاسيميا» والعلاج لغسل الحديد»، مبينا ان «توافر الدواء «اكسجيد Exjade» الذي يؤخذ عن طريق الفم ويزيل الحديد المتراكم في الاعضاء الرئيسية من الجسم وقد جعل حياة المصابين بـ «الثلاسيميا» افضل من اي وقت مضى، اذ اراحهم العقار المذكور من المعاناة التي طالما لازمتهم للتخلص من كميات الحديد المترسبة في اجسامهم».
جاء ذلك خلال الملتقى الطبي امس والذي عقد بنادي ضباط الجيش حول عقاقير غسل الحديد.
وبين ان «غسل الحديد عملية ضرورية للحيلولة دون حدوث مضاعفات تهدد حياة المرضى الذين يتراكم الحديد في أجسامهم كنتيجة حتمية ناجمة عن عمليات نقل الدم المنتظمة والمتلاحقة، لا سيما بين المصابين بـ «الثلاسيميا» و«الانيميا المنجلية» وغيرها من اشكال «الانيميا».
من جانبها، اكدت رئيسة رابطة الثلاسيميا الكويتية الدكتورة منى بورحمة على اهمية تبادل الخبرات والمعلومات بين الاطباء والخبراء في هذا المجال من اجل تطوير افضل العقاقير والعلاجات الممكنة للمصابين بالثلاسيميا.
وقالت بورحمة «لا شك ان اتاحة الفرصة امامنا للالتقاء باطباء وخبراء من انحاء العالم والتحاور والتشاور معهم سيعزز معايير الرعاية المتاحة للمصابين بـ (الثلاسيميا)».
واوضحت بورحمة ان «اقرار قانون الفحص الطبي الخاص بامراض الدم الوراثي الزاميا قبل الزواج من قبل مجلس الامة له اهمية كبيرة بالتأكيد للتقليل من ولادة حالات جديدة مصابة بهذه الامراض».
وقدمت بورحمة الشكر لرئيس نادي ضباط الجيش العقيد حسين عبداللطيف الراشد والرقيب اول ماهر الشطي لمساهمتهما الفاعلة في عقد هذا الملتقى.
هذا وقد ناقش الملتقى الذي شارك فيه مجموعة من الاطباء الدوليين والاقليميين آخر التطورات والانجازات في مجال علاج المصابين بفرط تراكم الحديد.
ويذكر ان «تراكم الحديد حالة مرضية خطيرة قد تهدد حياة المصابين بها، حيث يترسب الحديد في مواضع متفرقة من الجسم، وفي حالات تراكم الحديد المفرطة يترسب الحديد في القلب والكبد وجهاز الغدد الصماء على النحو الذي يعوق عملها ووظائفها، ويقلل في المحصلة من متوسط عمر المريض، ايضا وفقا للاحصاءات المنشورة فان امراض الدم المزمنة مثل «الثلاسيميا» واسعة الانتشار في بلدان منطقة الشرق الاوسط». هذا، وقد حضر الملتقى عدد كبير من المهتمين بهذا الشأن كما اقيم حفل ترفيهي في نهاية الملتقى.