في مداخلة الوفد البرلماني الكويتي في مؤتمر مجلس برلمانات القارة

حجيلان : الأمن والسلم في قارة آسيا أخطر القضايا التي تواجه إقليمنا الجغرافي

تصغير
تكبير
جاكرتا - كونا - أكد رئيس الوفد البرلماني الكويتي الى المؤتمر الثالث لمجلس برلمانات آسيا النائب رجا حجيلان ان «من اهم وأخطر القضايا التي تواجه اقليمنا الجغرافي هي تلك التي تمس الأمن والسلم في قارة آسيا وبالأخص ما يشهده العالم اليوم من أعمال إرهابية».
وقال المطيري في مداخلة الوفد الكويتي ضمن فعاليات المؤتمر ان «الاعمال الارهابية الخطيرة تستدعي منا تدارس تداعياتها واثارها على الامن والسلم فالجرائم الارهابية بمختلف اشكالها وصورها تتنافى مع جميع الشرائع الدينية والقيم الانسانية والاخلاقية».
واضاف ان تلك الاعمال المشينة «تتطلب وقفة صادقة وصريحة ازاء المحاولات المغرضة لبعض وسائل الاعلام التي تربط بين الارهاب والاسلام، فالدين الاسلامي يرتكز على معتقدات سامية تدعو الى التعايش والتسامح والمحبة ونبذ العنف وتحريم وترويع الامنين والتعرض للمدنيين الابرياء».

وأكد ان مكافحة الارهاب واجتثاثه «لن تتأتى الا من خلال جهد وتعاون اقليمي ودولي منسق»، مشيرا الى ان منطقة الشرق الاوسط «عانت كثيرا من ويلات الحروب طوال خمسين عاما مضت دفعت شعوب المنطقة ثمنها غاليا ولايزال امنها الاقليمي يتعرض للتهديد بحروب اخرى وكأن المنطقة اضحت ميدانا لتصفية الصراعات الاقليمية والدولية».
ودعا حجيلان الى «ضرورة مؤازرة جهود المجتمع الدولي الهادفة الى تحقيق نزع السلاح نزعا تاما وشاملا لجميع اسلحة الدمار الشامل خصوصا الاسلحة النووية، وذلك في نطاق الامم المتحدة التي تعتبر الاطار والاداة التي تمكن المجتمع الدولي من تحقيق ذلك في ظل رقابة دولية فعالة ومؤثرة».
وشدد على موقف الكويت الداعي الى «جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من جميع اسلحة الدمار الشامل بما في ذلك اسرائيل التي يجب ان تنضم الى معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وتخضع كل منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية». ودعا الدول الآسيوية الى «ضرورة اتخاذ جميع الخطوات العملية والعاجلة لتنفيذ المقترح الخاص بانشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط وفقا لقرارات الجمعية العامة ذات الصلة».
كما ناشد «جميع دول المنطقة في الخليج العربي على مواصلة التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال اخضاع جميع منشاتها وانشطتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة بغية تبديد المخاوف او الشكوك حول طبيعة واغراض البرامج النووية مع التأكيد على حق جميع الدول في استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي