«حماس»: محور المقاومة عاد... والتمّ شمله

عباس وزّع صلاحياته على 6 قياديين والسلطة تشكو إسرائيل في «الجنائية الدولية»

u0639u0628u0627u0633 u062fu0627u062eu0644 u0627u0644u0645u0633u062au0634u0641u0649 u0641u064a u0631u0627u0645 u0627u0644u0644u0647t (u0631u0648u064au062au0631u0632)
عباس داخل المستشفى في رام الله (رويترز)
تصغير
تكبير

فيما أعلن المدير الطبي للمستشفى الاستشاري شمال غربي مدينة رام الله سعيد سراحنة استقرار الحالة الصحية للرئيس محمود عباس بعد إصابته بالتهاب رئوي، أثارت مسألة مرضه ودخوله المستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع، تساؤلات بشأن من سيخلفه في رئاسة السلطة التي يشغلها منذ سنة 2004 وسط معلومات عن توزيعه لصلاحياته على ستة من قياداتها.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية في تقرير، مساء أول من أمس، أن عباس (82 سنة) وزع صلاحياته على ستة من قيادات السلطة بحيث لا يكون أي منهم، على الأقل في المرحلة الأولى، «مالك المنزل»، أي مسيطراً على الأوضاع كافة.
وحسب التقرير، فإن مجموعة الورثة تبدأ بمحمود العالول الذي عينه عباس نائباً له في قيادة «فتح»، وكان قائد جهاز عسكري في القطاع الغربي في بيروت، ثم رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق جبريل الرجوب الذي يمتلك نفوذاً في الخليل وكذلك القدرة على التواصل مع حركة «حماس»، ويليه ناصر القدوة ابن أخت الرئيس الراحل ياسر عرفات، إضافة إلى مروان البرغوثي، ورئيس جهاز الاستخبارات ماجد فرج، الذي يعتبر أقوى المرشحين، ثم رئيس الوزراء الحمد الله الذي يريد الاستمرار في منصبه وربما يتركه بعد عباس.
وكان مسؤولون فلسطينيون أعلنوا مساء أول من أمس، أن عباس الراقد منذ الأحد الماضي في مستشفى قرب رام الله بالضفة الغربية، يعاني من التهاب رئوي، ويتماثل للشفاء بشكل سريع لكنه سيخرج بعد أيام، فيما أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً للاطمئنان على صحته، وبحث معه آخر المستجدات بالمنطقة والأراضي المحتلة.
في سياق منفصل، قدم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمس، طلباً للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان متصلة بسياسات الاستيطان الإسرائيلية.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن الجرائم تشمل تلك التي وقعت في الماضي والحاضر وأي جرائم تقع في المستقبل، خصوصاً المرتبطة بمنظومة الاستيطان الإسرائيلية غير الشرعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرق القدس، وملاحقة المجرمين المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم في غزة.
وفي غزة، أكد رئيس «حماس» في القطاع يحيى السنوار مساء أول من أمس، استمرار التحرك الاحتجاجي على الخط الفاصل بين القطاع وإسرائيل حتى يتم فك الحصار عن القطاع، داعياً أهالي الضفة إلى تنظيم احتجاجات مماثلة.
وقال السنوار في مقابلة بثتها قناة «الميادين» الفضائية، إن «حماس» تربطها «علاقة ممتازة» بحزب الله اللبناني تقوم على «تنسيق وعمل مشترك واتصالات شبه يومية»، وكذلك أيضاً بإيران التي «زوّدت كتائب عز الدين القسام»، الذراع العسكرية للحركة، «بالكثير من المال والعتاد والخبرات» بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع سنة 2014.
وأوضح أن إيران «أمدّت القسّام وفصائل المقاومة بالكثير من المال والعتاد والخبرات» وهو ما سمح للحركة «بتطوير قدراتنا تطوّراً كبيراً».
وإذ أكد السنوار ان «محور المقاومة والممانعة قد عاد والتم شمله»، شدّد على رفض حركته أي «عدوان» على سورية أو إيران أو «حزب الله» اللبناني.

رئيس بنما: الإرهاب وراء سقوط  «طائرة اليهود» في 1994

بنما سيتي - رويترز - كشف رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا أن انفجار طائرة في بلاده سنة 1994 أدى إلى مقتل 21 شخصاً معظمهم من اليهود كان نتيجة «هجوم إرهابي»، داعياً إلى فتح القضية مجدداً.
وقال فاريلا للصحافيين، مساء أول من أمس، إن إسرائيل قدمت تقارير أواخر 2017 بشأن حادث الطائرة الذي كان من بين ضحاياه رجال أعمال بنميون يهود وأثار الاشتباه بأنه وقع بدافع الكراهية.
ولفت إلى أنه سيطلب من السلطات البنمية والإسرائيلية التحقيق من جديد في الواقعة، مضيفاً «لقد طلبت فتح القضية مرة أخرى بالنظر إلى تقارير الاستخبارات التي تظهر بوضوح أنه هجوم إرهابي».
ووقع انفجار الطائرة سنة 1994 بعد قليل من تفجير مركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس قتل فيه 85 شخصاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي