البعيجان: الكويت دولة مانحة في مجال التعليم

من المشاركين في المؤتمر


جنيف - كونا - اكد سكرتير عام اللجنة الوطنية الكويتية لليونيسكو عبداللطيف احمد البعيجان ان الدول المانحة ستقدم دفعة قوية للاخذ بقضية التعليم الى الامام موضحا ان الكويت ستساهم مع هذه الدول كما ساهمت في تمويل مؤتمر جنيف.
وقال البعيجان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد اختتام مؤتمر (يونيسكو) أمس «ان الكويت كانت من المساهمين فى رعاية المؤتمر».
واضاف «ان الكويت تسعى لتطوير التعليم الذي يشمل كل فئات المجتمع وستقدم مساعدات للدول التي تحتاج اليها» مؤكدا ان المؤتمر نجح نجاحا كبيرا من حيث البرامج التي تمت مناقشتها. من جانبه، اكد المندوب الدائم للكويت في (يونسكو) في باريس عبدالرزاق النفيسي ان المؤتمر وضع اسس التعليم الجامع واشار الى السياسات المطلوب تطبيقها من الدول والعقبات المالية والبشرية امام تحقيق ذلك. واضاف النفيسي «ان مؤتمر اليونسكو في جنيف وضع البنية الاساسية لكل دولة لكي تمضي في برامجها حسب امكانياتها»، مشيرا الى ان هناك دولا بدات بالفعل في هذا الاتجاه ومنها الكويت. وكان المؤتمر اكد في ختام اعماله بان التعليم الجامع هو عملية طويلة الاجل ترمي الى توفير التعليم الجامع للجميع. واعتبر البيان الختامي للمؤتمر التنوع اللغوي والثقافي في قاعات الصف موردا قيما داعيا لترويج استخدام اللغة الام خلال السنوات الاولى من الالتحاق بالمدرسة.
وقال البعيجان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد اختتام مؤتمر (يونيسكو) أمس «ان الكويت كانت من المساهمين فى رعاية المؤتمر».
واضاف «ان الكويت تسعى لتطوير التعليم الذي يشمل كل فئات المجتمع وستقدم مساعدات للدول التي تحتاج اليها» مؤكدا ان المؤتمر نجح نجاحا كبيرا من حيث البرامج التي تمت مناقشتها. من جانبه، اكد المندوب الدائم للكويت في (يونسكو) في باريس عبدالرزاق النفيسي ان المؤتمر وضع اسس التعليم الجامع واشار الى السياسات المطلوب تطبيقها من الدول والعقبات المالية والبشرية امام تحقيق ذلك. واضاف النفيسي «ان مؤتمر اليونسكو في جنيف وضع البنية الاساسية لكل دولة لكي تمضي في برامجها حسب امكانياتها»، مشيرا الى ان هناك دولا بدات بالفعل في هذا الاتجاه ومنها الكويت. وكان المؤتمر اكد في ختام اعماله بان التعليم الجامع هو عملية طويلة الاجل ترمي الى توفير التعليم الجامع للجميع. واعتبر البيان الختامي للمؤتمر التنوع اللغوي والثقافي في قاعات الصف موردا قيما داعيا لترويج استخدام اللغة الام خلال السنوات الاولى من الالتحاق بالمدرسة.