مطالبا بضرورة التحرك الفوري العاجل للنصرة
الحربش: ما يحدث في غزة مأساة إنسانية لا يمكن السكوت عنها
جمعان الحربش
أصدر رئيس مكتب النواب في الحركة الدستورية الإسلامية الدكتور جمعان الحربش بيانا عن الاوضاع الاخيرة وتطوراتها في غزة وتداعيات الحصار على أهل القطاع جاء فيه:
بمزيد من المرارة والأسى نتابع ما يحدث من تطورات مأسوية للمحاصرين في غزة وسط صمت عربي ودولي مريب، الامر الذي جعل الكيان الإسرائيلي الغاضب يتفنن في احكام الحصار الجائر والظالم على قطاع غزة مستخدما ابشع وسائل التجويع والحصار، وموقعا الخسائر الفادحة في عقاب جماعي يطاول كل مظاهر الحياة من بشر وشجر وممتلكات ومقدرات، الامر الذي حول القطاع إلى منطقة منكوبة تعاني شللا تاما في كل المرافق.
واضاف: ان مؤامرة الصمت الدولي على حرب الابادة بالحصار والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد 1.4 مليون مدني في قطاع غزة اشتراك في هذه الجريمة النكراء.
وبحسب ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بحقوق الإنسان (فإن لكل إنسان الحق في حياة تتضمن الحصول على حاجته وأسرته من الصحة والرفاه في المأكل والملبس والعناية الطبية والخدمات الاجتماعية والتأمين في حال فقد الوظيفة أو المرض او العجز أو الترمل أو التقدم في العمر أو فقد الاسباب المعيشية نتيجة ظروف خارج السيطرة) لذا فإن الحركة الدستورية الإسلامية تؤكد على ما يلي:
اولا - دعوة الحكومة الكويتية لاستئناف مواقفها المشرفة في نصرة القضية الفلسطينية وممارسة دورها الريادي والقيام بواجب النصرة العاجلة لرفع المعاناة عن أهالي القطاع، ومناشدة الحكومة المصرية السماح بفتح المعابر لخروج المرضى والعالقين لتلقي العلاج، وكذلك السماح للحجاج بالذهاب إلى اداء فريضة الحج.
ومطالبة المجتمع الدولي والعالم العربي والاسلامي ان يتحملوا مسؤولياتهم لحماية اهل غزة من هذا الحصار الظالم وان يعملوا على انهاء هذه السياسة المستمرة في فرض العقاب الجماعي ضد 1.4 مليون مدني في قطاع غزة.
ثانيا - وجوب الادانة للتصرفات الهمجية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب في اراضينا المقدسة من تجويع وحصار وقطع الكهرباء وتدمير مقدرات الشعب الفلسطيني.
ثالثا - التحرك على كل المستويات لتفعيل ادوار منظمات الاغاثة الدولية لوقف الوضع الكارثي المأسوي في القطاع، والذي يشهد عقابا جماعيا فاق كل التصورات، ودعوات القوى الحية كافة ومؤسسات المجتمع المدني في المجتمع الدولي، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان في أمتنا الإسلامية والعربية والدولية، وخصوصا في بلادنا للتحرك الفوري العاجل، كل من موقعه من اجل مساندة الشعب الفلسطيني لكسر الحصار.
بمزيد من المرارة والأسى نتابع ما يحدث من تطورات مأسوية للمحاصرين في غزة وسط صمت عربي ودولي مريب، الامر الذي جعل الكيان الإسرائيلي الغاضب يتفنن في احكام الحصار الجائر والظالم على قطاع غزة مستخدما ابشع وسائل التجويع والحصار، وموقعا الخسائر الفادحة في عقاب جماعي يطاول كل مظاهر الحياة من بشر وشجر وممتلكات ومقدرات، الامر الذي حول القطاع إلى منطقة منكوبة تعاني شللا تاما في كل المرافق.
واضاف: ان مؤامرة الصمت الدولي على حرب الابادة بالحصار والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد 1.4 مليون مدني في قطاع غزة اشتراك في هذه الجريمة النكراء.
وبحسب ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بحقوق الإنسان (فإن لكل إنسان الحق في حياة تتضمن الحصول على حاجته وأسرته من الصحة والرفاه في المأكل والملبس والعناية الطبية والخدمات الاجتماعية والتأمين في حال فقد الوظيفة أو المرض او العجز أو الترمل أو التقدم في العمر أو فقد الاسباب المعيشية نتيجة ظروف خارج السيطرة) لذا فإن الحركة الدستورية الإسلامية تؤكد على ما يلي:
اولا - دعوة الحكومة الكويتية لاستئناف مواقفها المشرفة في نصرة القضية الفلسطينية وممارسة دورها الريادي والقيام بواجب النصرة العاجلة لرفع المعاناة عن أهالي القطاع، ومناشدة الحكومة المصرية السماح بفتح المعابر لخروج المرضى والعالقين لتلقي العلاج، وكذلك السماح للحجاج بالذهاب إلى اداء فريضة الحج.
ومطالبة المجتمع الدولي والعالم العربي والاسلامي ان يتحملوا مسؤولياتهم لحماية اهل غزة من هذا الحصار الظالم وان يعملوا على انهاء هذه السياسة المستمرة في فرض العقاب الجماعي ضد 1.4 مليون مدني في قطاع غزة.
ثانيا - وجوب الادانة للتصرفات الهمجية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب في اراضينا المقدسة من تجويع وحصار وقطع الكهرباء وتدمير مقدرات الشعب الفلسطيني.
ثالثا - التحرك على كل المستويات لتفعيل ادوار منظمات الاغاثة الدولية لوقف الوضع الكارثي المأسوي في القطاع، والذي يشهد عقابا جماعيا فاق كل التصورات، ودعوات القوى الحية كافة ومؤسسات المجتمع المدني في المجتمع الدولي، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان في أمتنا الإسلامية والعربية والدولية، وخصوصا في بلادنا للتحرك الفوري العاجل، كل من موقعه من اجل مساندة الشعب الفلسطيني لكسر الحصار.
