عمرو: مصداقية الجامعة على المحك اليوم
موسى: الأيام المقبلة خطيرة وعلى الفلسطينيين لم الشمل


| القاهرة - «الراي» |
جدد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى تحذيره من خطورة الوضع الفلسطيني الراهن، وانعكاساته على القضية الفلسطينية، معتبرا أن «الأيام المقبلة خطيرة وتحمل في طياتها الكثير».
وقال خلال لقائه، أمس، نقيب الصحافيين الفلسطينيين نعيم الطوباسي ووفد فلسطين: «على الجانب الفلسطيني أن يعمل بكل مايستطيع للم الشمل في الداخلي، لأن استمرار التنابذ والانقسامات يصيب القضية الفلسطينية بأبلغ الضرر، ويؤدي إلى تراجعها إقليميا ودوليا، وتزود إسرائيل بالحجج اللازمة للمماطلة والتسويف».
من جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي أن اجتماع وزراء الخارجية العرب «سيكون فرصة مهمة لوضع الأمور في نصابها في ما يتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلي ومسار عملية السلام والأوضاع في قطاع غزة».
وأكد السفير الفلسطيني في القاهرة، نبيل عمرو، أمس، أن «ملف المصالحة الفلسطينية لايزال في يد مصر»، منوها إلى إن السلطة الفلسطينية «تثق بها كطرف قادر على إنهاء الأزمة الراهنة».
وقال للصحافيين: «مصداقية الجامعة العربية خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب على المحك، والجماهير تراقب وستصدر حكمها على قرارات الجامعة الخاصة بالحوار الفلسطيني في ضوء هذه القرارات وفاعليتها».
وعلمت «الراي» ان أطرافا عربية ستحاول في اجتماع وزراء الخارجية العرب، «صرف النظر» عن المصالح الفلسطينية بالتحجج بعدم إتمام الحوار الفلسطيني وفق موعده، بعدما اعتذرت حركة «حماس» عن عدم الحضور والمشاركة والتركيز على موضوع حصار غزة.
وقالت مصادر ديبلوماسية مصرية ان «القاهرة ستتصدى لهذا الأمر».
جدد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى تحذيره من خطورة الوضع الفلسطيني الراهن، وانعكاساته على القضية الفلسطينية، معتبرا أن «الأيام المقبلة خطيرة وتحمل في طياتها الكثير».
وقال خلال لقائه، أمس، نقيب الصحافيين الفلسطينيين نعيم الطوباسي ووفد فلسطين: «على الجانب الفلسطيني أن يعمل بكل مايستطيع للم الشمل في الداخلي، لأن استمرار التنابذ والانقسامات يصيب القضية الفلسطينية بأبلغ الضرر، ويؤدي إلى تراجعها إقليميا ودوليا، وتزود إسرائيل بالحجج اللازمة للمماطلة والتسويف».
من جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي أن اجتماع وزراء الخارجية العرب «سيكون فرصة مهمة لوضع الأمور في نصابها في ما يتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلي ومسار عملية السلام والأوضاع في قطاع غزة».
وأكد السفير الفلسطيني في القاهرة، نبيل عمرو، أمس، أن «ملف المصالحة الفلسطينية لايزال في يد مصر»، منوها إلى إن السلطة الفلسطينية «تثق بها كطرف قادر على إنهاء الأزمة الراهنة».
وقال للصحافيين: «مصداقية الجامعة العربية خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب على المحك، والجماهير تراقب وستصدر حكمها على قرارات الجامعة الخاصة بالحوار الفلسطيني في ضوء هذه القرارات وفاعليتها».
وعلمت «الراي» ان أطرافا عربية ستحاول في اجتماع وزراء الخارجية العرب، «صرف النظر» عن المصالح الفلسطينية بالتحجج بعدم إتمام الحوار الفلسطيني وفق موعده، بعدما اعتذرت حركة «حماس» عن عدم الحضور والمشاركة والتركيز على موضوع حصار غزة.
وقالت مصادر ديبلوماسية مصرية ان «القاهرة ستتصدى لهذا الأمر».