«الشفافية» أطلقت موقع مواجهة الأمراض المعدية
الجسار: تسهيل الكشف لمصابي الإيدز والمدمنين


| كتبت عفت سلام |
أعلنت رئيسة مركز تمكين المرأة في جمعية الشفافية الكويتية الدكتورة سلوى الجسار عن تأسيس الموقع الإلكتروني الخاص بمواجهة الأمراض المعدية مثل الإيدز والكبد الوبائي، مشيرة إلى أهمية الموقع في جذب الأفراد للمساهمة في تقديم المعلومات والمهارات والقيم التي تسهل الكشف عن المصابين بالإيدز والمدمنين والمثليين جنسياً والممارسين للجنس التجاري وغيرها.
وأكدت الجسار «خلال الحلقة النقاشية التي اقيمت في جمعية الشفافية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز» أهمية الموقع في توعية وإعادة تأهيل الشباب مع بيان اهمية دور الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني في التعرف على هذه الفئات لارشاد المدمنين على الطريق الصحيح للقضاء على المشاكل الناتجة عن هذه الظواهر على المدى البعيد، مؤكدة اهمية السرية العامة في التعامل مع الحالات الفردية وبرامج التواصل.
وقالت ان الرسالة التي يراد توجيهها من خلال الموقع هو الكشف والتأهيل والتدريب والارشاد العام لأفراد المجتمع عن كيفية التعرف على المواجهة الايجابية لهذه الأزمات.
وأوضحت ان الموقع قامت به الشركات المتخصصة ويتضمن ارقاماً سرية للبيانات أو رمزاً يقوم المشارك باختياره للمحافظة على السرية.
ولفتت الجسار إلى انه تم إعداد دراسة جدوى اقتصادية تعمل على تحديد الاحتياجات المادية والبشرية والمعلومات وغيرها موزع على فترة زمنية محددة بالتعاون مع منظمات عالمية مثل UNDP ومضت الجسار تقول ان الفريق الاستشاري الذي سيقوم بالاشراف على الموقع الإلكتروني من الفئات المشهود لها بالخبرة والكفاءة في جميع المجالات كما سيتم عقد ورش عمل اقليمية في الكويت وسيقوم بتنظيمها مركز تمكين المرأة بالتعاون مع المنظمة لإعداد الكوادر والقياديين في القطاع الحكومي وجمعيات النفع العام للكشف ومواجهة الأمراض المعدية الخطيرة على صحة الإنسان.
من ناحيتها، قالت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP سمر الشوا ان البرنامج حدد طبقاً للخطط الموضوعة لمكافحة الإيدز ورغم توقيع رؤساء دول العالم على وثيقة الألفية الثالثة للأمم المتحدة التي تهدف إلى تمكين المرأة من خلال رفع كل انواع التميز والعمل على توصيلها إلى مواقع القرار والاهتمام بتوعية المرأة الصحية ضد مرض الإيدز فمازالت بعض الدول لم تقم بتنفيذ توصيات وقرارات الوثيقة رغم تحديد اخر موعد لتطبيق برنامج مكافحة الإيدز في عام 2015.
وأضافت انه من الضرورة توعية المحيطين بمريض الإيدز بطرق انتقال العدوى كما يحق لهذا المريض ان يعيش حياته بحرية مؤكداً ان هناك بعض الحالات اصيبت بالمرض نتيجة لنقل الدم الملوث ولا ذنب لهم بأن يصبحوا منبوذين في المجتمع.
وكشفت رئيسة مكتب الإيدز في وزارة الصحة الدكتورة هند الشومر عن وجود 86 حالة في الكويت مصابة بالإيدز منهم 4 أطفال مؤكداً ان نسبة 80 في المئة من المتزوجات المصابات بالمرض انتقلت العدوى اليهن عن طريق الأزواج المصابين بالمرض نتيجة اقامة علاقات جنسية خارج نطاق الاطار الشرعي وكانت ضحية ذلك الزوجة.
أعلنت رئيسة مركز تمكين المرأة في جمعية الشفافية الكويتية الدكتورة سلوى الجسار عن تأسيس الموقع الإلكتروني الخاص بمواجهة الأمراض المعدية مثل الإيدز والكبد الوبائي، مشيرة إلى أهمية الموقع في جذب الأفراد للمساهمة في تقديم المعلومات والمهارات والقيم التي تسهل الكشف عن المصابين بالإيدز والمدمنين والمثليين جنسياً والممارسين للجنس التجاري وغيرها.
وأكدت الجسار «خلال الحلقة النقاشية التي اقيمت في جمعية الشفافية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز» أهمية الموقع في توعية وإعادة تأهيل الشباب مع بيان اهمية دور الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني في التعرف على هذه الفئات لارشاد المدمنين على الطريق الصحيح للقضاء على المشاكل الناتجة عن هذه الظواهر على المدى البعيد، مؤكدة اهمية السرية العامة في التعامل مع الحالات الفردية وبرامج التواصل.
وقالت ان الرسالة التي يراد توجيهها من خلال الموقع هو الكشف والتأهيل والتدريب والارشاد العام لأفراد المجتمع عن كيفية التعرف على المواجهة الايجابية لهذه الأزمات.
وأوضحت ان الموقع قامت به الشركات المتخصصة ويتضمن ارقاماً سرية للبيانات أو رمزاً يقوم المشارك باختياره للمحافظة على السرية.
ولفتت الجسار إلى انه تم إعداد دراسة جدوى اقتصادية تعمل على تحديد الاحتياجات المادية والبشرية والمعلومات وغيرها موزع على فترة زمنية محددة بالتعاون مع منظمات عالمية مثل UNDP ومضت الجسار تقول ان الفريق الاستشاري الذي سيقوم بالاشراف على الموقع الإلكتروني من الفئات المشهود لها بالخبرة والكفاءة في جميع المجالات كما سيتم عقد ورش عمل اقليمية في الكويت وسيقوم بتنظيمها مركز تمكين المرأة بالتعاون مع المنظمة لإعداد الكوادر والقياديين في القطاع الحكومي وجمعيات النفع العام للكشف ومواجهة الأمراض المعدية الخطيرة على صحة الإنسان.
من ناحيتها، قالت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP سمر الشوا ان البرنامج حدد طبقاً للخطط الموضوعة لمكافحة الإيدز ورغم توقيع رؤساء دول العالم على وثيقة الألفية الثالثة للأمم المتحدة التي تهدف إلى تمكين المرأة من خلال رفع كل انواع التميز والعمل على توصيلها إلى مواقع القرار والاهتمام بتوعية المرأة الصحية ضد مرض الإيدز فمازالت بعض الدول لم تقم بتنفيذ توصيات وقرارات الوثيقة رغم تحديد اخر موعد لتطبيق برنامج مكافحة الإيدز في عام 2015.
وأضافت انه من الضرورة توعية المحيطين بمريض الإيدز بطرق انتقال العدوى كما يحق لهذا المريض ان يعيش حياته بحرية مؤكداً ان هناك بعض الحالات اصيبت بالمرض نتيجة لنقل الدم الملوث ولا ذنب لهم بأن يصبحوا منبوذين في المجتمع.
وكشفت رئيسة مكتب الإيدز في وزارة الصحة الدكتورة هند الشومر عن وجود 86 حالة في الكويت مصابة بالإيدز منهم 4 أطفال مؤكداً ان نسبة 80 في المئة من المتزوجات المصابات بالمرض انتقلت العدوى اليهن عن طريق الأزواج المصابين بالمرض نتيجة اقامة علاقات جنسية خارج نطاق الاطار الشرعي وكانت ضحية ذلك الزوجة.