«لدى إسرائيل مصلحة في إخراج سورية من دائرة المواجهة»
باراك: «حزب الله» يمتلك 42 ألف صاروخ بعضها يطول تل أبيب وديمونا وبئر السبع


تل أبيب - يو بي أي - قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، امس، إن «حزب الله» ضاعف قوته ثلاث مرات منذ حرب لبنان الثانية.
ونقلت وسائل إعلام عن باراك، إن «حزب الله ضاعف قوته ثلاث مرات مما كانت عليه قبل حرب لبنان الثانية وبحوزة حزب الله اليوم 42 الف صاروخ مقابل 14 ألف صاروخ كانت بحوزته قبل الحرب»، في إشارة إلى حرب تموز في عام 2006. وأضاف أنه «توجد صواريخ بحوزة حزب الله قادرة على الوصول إلى تل أبيب واشكلون (عسقلان) وبئر السبع وديمونا»، حيث يوجد المفاعل النووي.
وتطرق باراك إلى التدريب العسكري الذي أجراه الحزب، السبت، وقال إن الحزب تمكن من إجراء تدريب عسكري في منطقة جنوب نهر الليطاني لأن قرار مجلس الأمن الرقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية «لا يعمل».
وكانت قناة «العربية»، أفادت السبت بأن الحزب أجرى تدريبات على انتشار مقاتليه في منطقتين تقعان شمال نهر الليطاني وجنوبه.
وحذر باراك من ان «دمج حزب الله في الدولة اللبنانية يعرض لبنان وبناه التحتية لهجمات في العمق في حال اندلع نزاع في المستقبل».
وفي ما يتعلق بسورية، اعلن باراك ان «سورية تساعد حزب الله وتقيم معه علاقات حميمة وهي ضالعة في عمليات سياسية داخل لبنان». وأضاف: «لدى دولة إسرائيل مصلحة في إخراج سورية من دائرة المواجهة، والاتصالات مع سورية أمر إيجابي وينبغي تنفيذه في شكل مسؤول وجدي ودقيق».
ونقلت وسائل إعلام عن باراك، إن «حزب الله ضاعف قوته ثلاث مرات مما كانت عليه قبل حرب لبنان الثانية وبحوزة حزب الله اليوم 42 الف صاروخ مقابل 14 ألف صاروخ كانت بحوزته قبل الحرب»، في إشارة إلى حرب تموز في عام 2006. وأضاف أنه «توجد صواريخ بحوزة حزب الله قادرة على الوصول إلى تل أبيب واشكلون (عسقلان) وبئر السبع وديمونا»، حيث يوجد المفاعل النووي.
وتطرق باراك إلى التدريب العسكري الذي أجراه الحزب، السبت، وقال إن الحزب تمكن من إجراء تدريب عسكري في منطقة جنوب نهر الليطاني لأن قرار مجلس الأمن الرقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية «لا يعمل».
وكانت قناة «العربية»، أفادت السبت بأن الحزب أجرى تدريبات على انتشار مقاتليه في منطقتين تقعان شمال نهر الليطاني وجنوبه.
وحذر باراك من ان «دمج حزب الله في الدولة اللبنانية يعرض لبنان وبناه التحتية لهجمات في العمق في حال اندلع نزاع في المستقبل».
وفي ما يتعلق بسورية، اعلن باراك ان «سورية تساعد حزب الله وتقيم معه علاقات حميمة وهي ضالعة في عمليات سياسية داخل لبنان». وأضاف: «لدى دولة إسرائيل مصلحة في إخراج سورية من دائرة المواجهة، والاتصالات مع سورية أمر إيجابي وينبغي تنفيذه في شكل مسؤول وجدي ودقيق».