محافظ أسيوط عرض فرصاً للاستثمار في «غرفة التجارة»
الفروانية وعاصمة الصعيد... «إخوات»
جانب من اللقاء في «الغرفة» (تصوير زكريا عطية)
|كتب ايهاب حشيش|
أمضى محافظ أسيوط المصرية اللواء نبيل العزبي يوماً اقتصادياً طويلاً في الكويت، بدأه بتوقيع اتفاقية توأمة مع محافظة الفروانية التي تضم أكبر عدد من الجالية المصرية في الكويت. والتقى مع الوفد المرافق له مسؤولي غرفة صناعة وتجارة الكويت، عارضاً عدداً من الفرص الاستثمارية في «عاصمة الصعيد».
وأشاد العزبي بالاستثمارات الكويتية في مصر عموماً وفي أسيوط خصوصاً، وعلى رأسها أنجح استثمارات عربية في مصر وهي استثمارات مجموعة الخرافي في مصر ومحافظة أسيوط، والتي تعتبر مثالاً للاستثمارات الناجحة يحتذى بها، مؤكداً على مواقف الكويت المشرفة في دعم السياسات الاقتصادية للحكومة المصرية.
وقال العزبي خلال زيارته ووفد رجال الأعمال «غرفة التجارة ان أسيوط لديها 6 مناطق صناعية تتوافر فيها القدرات والبنية التحتية، لافتاً الى أن الأراضي يتم توفيرها بالمجان لراغبي الاستثمار كما تدعم المحافظة جميع الاستثمارات وتوفر لها كل الخدمات الممكنة، كما تم توفير الكهرباء ومصادر الطاقة والغاز الطبيعي».
وأشار العزبي الى أن أسيوط تتميز بأنها عاصمة الصعيد، كما تتوافر فيها الكوادر البشرية المناسبة والقادرة على التعامل مع كافة المشاريع والاستثمارات والتي تدعم أي استثمارات، مشيراً الى وجود مطار يدعم هذه الاستثمارات وتتم توسعته حالياً وانشاء صالة لاستيعاب 600 راكب يوميا اضافة الى وجود العديد من خطوط الطيران التي تعتبر جميعها داعمة لأي استثمارات.
ولفت العزبي الى أن حجم انفاق الدولة العام بلغ 6.4 مليار جنيه وهناك رغبة في مزيد من الانفاق ويدعم ذلك الرئيس مبارك شخصياً فكراً و واقعاً ومتابعةً، موضحاً أنه في الأزمة العالمية، تبقى الأرض التي مازالت بكراً الأكثر أمنا وفائدة، وأشار الى تنامي الاستثمارات في الصعيد وآخرها التوقيع مع أحد المستثمرين لتسليمهم مليون متر مربع لانشاء مصنع للالكترونيات والأجهزة الكهربائية في أسيوط، لافتا الى أن الانفاق الحكومي لمحافظة واحدة يبلغ 1.2 مليار جنية سنوياً لدعم البنية الأساسية ولدعم الاستثمارات.
وأكد العزبي أن الواقع الجديد يحمل لنا منظور الخير لنا ولكل من يرغب بالاستثمارات، لافتاً الى أن أهم المشروعات التي تنفذها محافظة أسيوط لدعم المناطق الصناعية انشاء طريق جديد بطول 330 كيلو مترا ويتم الانتهاء منه العام المقبل لتعظم الفائدة من انشاء وازدواج طريق أسيوط القاهرة الصحراوي الغربي وهناك مقترح بمحور مروري تنموي على هضبة أسيوط الغربية بطول 16 كم لربط الطريق الصحراوي الغربي بوادي النيل والطريق الصحراوي الشرقي وطريق أسيوط- سفاجا، وهذا المحور يؤدي الى خلق مجتمعات عمرانية جديدة ودعم المناطق الصناعية الواقعة في النطاق الشمالي وسهولة الوصول الى موانئ البحر الأحمر وتوفير مشروعات استثمارية أخرى بمنطقة وادي الأسيوطي.
وأشار الى أن الجدوى الاقتصادية والأهداف الاستراتيجية لانشاء هذا الطريق هي تسهيل الانتقال المباشر والخدمة المرورية للقطاع الغربي لمحافظة أسيوط مع الطريق الصحراوي الغربي. والحفاظ على الرقعة الزراعية يتم من خلال بانشاء مجتمعات عمرانية جديدة على هذا المحور. وايضاً سهولة النقل للتبادل التجاري بين محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة في نقل البضائع والمنتجات الزراعية. وفتح آفاق جديدة للاستثمار.وربط الطريق الصحراوي الغربي بالطريق الزراعي والطريق الصحراوي الشرقي وطريق أسيوط / البحر الأحمر ومحافظة الوادي الجديد.وامكانية استغلال الثروات الطبيعية بمنطقة جبل درنكة الغربي
وأشار العزبي الى أن الأراضي في محافظة أسيوط أصبحت أغلى من منطقة الزمالك الراقية بالقاهرة لزيادة الطلب عليها، لافتاً الى أن هناك مقترح لانشاء مناطق تخزين جمركي وميناء جاف لخدمة المناطق الصناعية والتصدير الى دول الخليج العربي وجنوب شرقي أسيا وتقع المنطقة الاولى عند بداية طريق أسيوط سفاجا على مساحة 150 فدانا والمنطقة الثانية على بعد11 كيلو مترا من بداية الطريق نفسه وعلى مساحة 950 فدانا.
وأضاف العزبي أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية في محافظة اسيوط فالنسبة للزراعة هناك 55 ألف فدان.
ومن جانبه رحب نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت هلال المطيري بالوفد المصري، معتبراً أن زيارة وفدين مصريين للكويت خلال شهر واحد مؤشر ايجابي وأمر مرغوب لتنمية أواصر العلاقات الأخوية والتي تتميز بقدمها وعمقها، كما أننا نرغب في زيادة هذه العلاقات والتعاون الاقتصادي والاستثماري خصوصاً أن الاستثمارات الكويتية من أكبر الاستثمارات في مصر. لافتاً الى ان الأزمة العالمية أثبتت أن الاستثمارات في الأسواق المالية أخطر الاستثمارات، في حين ثبت أن الاستثمار الراسخ هو أفضل استثمار والرابح، مشيراً الى أن ضرورة وجود أسلوب حديث للترويج للمشاريع الضخمة الموجودة في مصر لاستقطاب الفوائض المالية بدول الخليج، مؤكداً على أن الكثير من الفوائض المالية الكويتية تآكلت.
وأشار المطيري الى أن دول الخليج في حاجة ماسة للأمن الغذائي والذي يمكن أن توفره مصر، مشيراً الى أن مصر لديها أطول نهر في العالم، وأن الغرفة ستعمل على دعم وترويج مشاريع المحافظة.
وقال عضو مجلس الادارة ومدير عام غرفة التجارة والصناعة صلاح المرزوق ان الديبلوماسية أصبحت اقتصادية وليست سياسية اقتصادية ، مشيراً الى أن الاستثمارات في الأردن ارتفعت من 4 مليارات دولار الى 7 مليارات دولار بعد زيارة ملك الأردن واعلانه دعم وفتح كل الأبواب لدعم التنمية والمستثمرين .
وقال المرزوق ان مصر لديها كل سبل الجذب الاستثماري وأبواب الغرفة مفتوحة لكل ما تعرضه الوفود المصرية لعرضه على المستثمرين وعلى أعضاء الغرفة.
أمضى محافظ أسيوط المصرية اللواء نبيل العزبي يوماً اقتصادياً طويلاً في الكويت، بدأه بتوقيع اتفاقية توأمة مع محافظة الفروانية التي تضم أكبر عدد من الجالية المصرية في الكويت. والتقى مع الوفد المرافق له مسؤولي غرفة صناعة وتجارة الكويت، عارضاً عدداً من الفرص الاستثمارية في «عاصمة الصعيد».
وأشاد العزبي بالاستثمارات الكويتية في مصر عموماً وفي أسيوط خصوصاً، وعلى رأسها أنجح استثمارات عربية في مصر وهي استثمارات مجموعة الخرافي في مصر ومحافظة أسيوط، والتي تعتبر مثالاً للاستثمارات الناجحة يحتذى بها، مؤكداً على مواقف الكويت المشرفة في دعم السياسات الاقتصادية للحكومة المصرية.
وقال العزبي خلال زيارته ووفد رجال الأعمال «غرفة التجارة ان أسيوط لديها 6 مناطق صناعية تتوافر فيها القدرات والبنية التحتية، لافتاً الى أن الأراضي يتم توفيرها بالمجان لراغبي الاستثمار كما تدعم المحافظة جميع الاستثمارات وتوفر لها كل الخدمات الممكنة، كما تم توفير الكهرباء ومصادر الطاقة والغاز الطبيعي».
وأشار العزبي الى أن أسيوط تتميز بأنها عاصمة الصعيد، كما تتوافر فيها الكوادر البشرية المناسبة والقادرة على التعامل مع كافة المشاريع والاستثمارات والتي تدعم أي استثمارات، مشيراً الى وجود مطار يدعم هذه الاستثمارات وتتم توسعته حالياً وانشاء صالة لاستيعاب 600 راكب يوميا اضافة الى وجود العديد من خطوط الطيران التي تعتبر جميعها داعمة لأي استثمارات.
ولفت العزبي الى أن حجم انفاق الدولة العام بلغ 6.4 مليار جنيه وهناك رغبة في مزيد من الانفاق ويدعم ذلك الرئيس مبارك شخصياً فكراً و واقعاً ومتابعةً، موضحاً أنه في الأزمة العالمية، تبقى الأرض التي مازالت بكراً الأكثر أمنا وفائدة، وأشار الى تنامي الاستثمارات في الصعيد وآخرها التوقيع مع أحد المستثمرين لتسليمهم مليون متر مربع لانشاء مصنع للالكترونيات والأجهزة الكهربائية في أسيوط، لافتا الى أن الانفاق الحكومي لمحافظة واحدة يبلغ 1.2 مليار جنية سنوياً لدعم البنية الأساسية ولدعم الاستثمارات.
وأكد العزبي أن الواقع الجديد يحمل لنا منظور الخير لنا ولكل من يرغب بالاستثمارات، لافتاً الى أن أهم المشروعات التي تنفذها محافظة أسيوط لدعم المناطق الصناعية انشاء طريق جديد بطول 330 كيلو مترا ويتم الانتهاء منه العام المقبل لتعظم الفائدة من انشاء وازدواج طريق أسيوط القاهرة الصحراوي الغربي وهناك مقترح بمحور مروري تنموي على هضبة أسيوط الغربية بطول 16 كم لربط الطريق الصحراوي الغربي بوادي النيل والطريق الصحراوي الشرقي وطريق أسيوط- سفاجا، وهذا المحور يؤدي الى خلق مجتمعات عمرانية جديدة ودعم المناطق الصناعية الواقعة في النطاق الشمالي وسهولة الوصول الى موانئ البحر الأحمر وتوفير مشروعات استثمارية أخرى بمنطقة وادي الأسيوطي.
وأشار الى أن الجدوى الاقتصادية والأهداف الاستراتيجية لانشاء هذا الطريق هي تسهيل الانتقال المباشر والخدمة المرورية للقطاع الغربي لمحافظة أسيوط مع الطريق الصحراوي الغربي. والحفاظ على الرقعة الزراعية يتم من خلال بانشاء مجتمعات عمرانية جديدة على هذا المحور. وايضاً سهولة النقل للتبادل التجاري بين محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة في نقل البضائع والمنتجات الزراعية. وفتح آفاق جديدة للاستثمار.وربط الطريق الصحراوي الغربي بالطريق الزراعي والطريق الصحراوي الشرقي وطريق أسيوط / البحر الأحمر ومحافظة الوادي الجديد.وامكانية استغلال الثروات الطبيعية بمنطقة جبل درنكة الغربي
وأشار العزبي الى أن الأراضي في محافظة أسيوط أصبحت أغلى من منطقة الزمالك الراقية بالقاهرة لزيادة الطلب عليها، لافتاً الى أن هناك مقترح لانشاء مناطق تخزين جمركي وميناء جاف لخدمة المناطق الصناعية والتصدير الى دول الخليج العربي وجنوب شرقي أسيا وتقع المنطقة الاولى عند بداية طريق أسيوط سفاجا على مساحة 150 فدانا والمنطقة الثانية على بعد11 كيلو مترا من بداية الطريق نفسه وعلى مساحة 950 فدانا.
وأضاف العزبي أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية في محافظة اسيوط فالنسبة للزراعة هناك 55 ألف فدان.
ومن جانبه رحب نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت هلال المطيري بالوفد المصري، معتبراً أن زيارة وفدين مصريين للكويت خلال شهر واحد مؤشر ايجابي وأمر مرغوب لتنمية أواصر العلاقات الأخوية والتي تتميز بقدمها وعمقها، كما أننا نرغب في زيادة هذه العلاقات والتعاون الاقتصادي والاستثماري خصوصاً أن الاستثمارات الكويتية من أكبر الاستثمارات في مصر. لافتاً الى ان الأزمة العالمية أثبتت أن الاستثمارات في الأسواق المالية أخطر الاستثمارات، في حين ثبت أن الاستثمار الراسخ هو أفضل استثمار والرابح، مشيراً الى أن ضرورة وجود أسلوب حديث للترويج للمشاريع الضخمة الموجودة في مصر لاستقطاب الفوائض المالية بدول الخليج، مؤكداً على أن الكثير من الفوائض المالية الكويتية تآكلت.
وأشار المطيري الى أن دول الخليج في حاجة ماسة للأمن الغذائي والذي يمكن أن توفره مصر، مشيراً الى أن مصر لديها أطول نهر في العالم، وأن الغرفة ستعمل على دعم وترويج مشاريع المحافظة.
وقال عضو مجلس الادارة ومدير عام غرفة التجارة والصناعة صلاح المرزوق ان الديبلوماسية أصبحت اقتصادية وليست سياسية اقتصادية ، مشيراً الى أن الاستثمارات في الأردن ارتفعت من 4 مليارات دولار الى 7 مليارات دولار بعد زيارة ملك الأردن واعلانه دعم وفتح كل الأبواب لدعم التنمية والمستثمرين .
وقال المرزوق ان مصر لديها كل سبل الجذب الاستثماري وأبواب الغرفة مفتوحة لكل ما تعرضه الوفود المصرية لعرضه على المستثمرين وعلى أعضاء الغرفة.
