طالب وزير المالية بمزيد من الشفافية تجاه أوضاعها متحدثا عن ضياع 5 مليارات دولار
الشايجي يحذر من خسائر في الاستثمارات الخارجية تساوي إيرادات الكويت النفطية لستة أشهر
حذر النائب عبدالعزيز الشايجي من «ضياع استثماراتنا الخارجية»، مطالبا وزير المالية مصطفى الشمالي بمزيد من الشفافية فيما يخص وضع استثمارات الكويت في الخارج.
وقال الشايجي في تصريح صحافي «هناك معلومات جديدة عن احتمال بيع او تأميم «سيتي غروب» ما يعني ضياع ما لا يقل عن ملياري دولار استثمرتها الهيئة العامة للاستثمار، ونحن الآن لا نعرف مصير الـ 3 مليارات التي استثمرتها الهيئة في «مير لينش» فهل من المعقول ان نسكت؟ خمسة مليارات تبخرت في اشهر قليلة ونحن نخشى ان «الخافي اعظم».
واشار إلى ان بعض التقارير تشير إلى ان خسائر الهيئة العامة للاستثمارات الكويتية ومجموعة مستثمرين خليجيين اخرين في صفقة «سيتي غروب» فقط ربما تساوي ايرادات الكويت النفطية وفق الاسعار الحالية لمدة ستة اشهر كاملة، وربما اكثر، واليوم تصلنا معلومات ان استثمارات الكويت في «سيتي غروب» قد تتعدى الـ 3 مليارات دولار وليس مليارا كما كنا نعتقد ما يزيد من حجم الخسائر، كل ذلك وممثلو الشعب مغيبون بالكامل عن وضع استثماراتنا الخارجية».
وافاد «بالرغم من تنبيهاتنا وتحذيراتنا المتتالية لخطورة الوضع المالي العالمي ومطالباتنا للحكومة بالتركيز على حماية استثماراتنا الخارجية بالتوجه للخيارات الاستثمارية ذات المخاطرة القليلة، فاليوم ليس يوم اقتناص الفرص بقدر ما هو يوم حماية رؤوس الاموال، فالاسواق العالمية تمر بأزمة مالية ومن الصعب التنبؤ بنتائج هذه الازمة في الوقت الراهن، كما ان من غير المعروف مدى فترة بقائها».
وتابع الشايجي: «الوزير خصوصا في ظل هذه الظروف مطالب بشرح وضع الاستثمارات الخارجية شرحا كاملا عبر القنوات الرسمية، ومن خلال الاجابة عن اسئلتنا البرلمانية بخصوص اثار الازمة الاقتصادية على الاستثمارات الخارجية والاجراءات الحكومية لحماية هذه الاستثمارات، فالاستثمارات الخارجية هي الرصيد المالي الاساسي للدولة والاجيال القادمة، ولا يجوز العبث بها ومن واجب ممثلي الشعب معرفة وضعها».
وقال «ان كان وزير المالية حُرج في الاجابة عن هذه الاسئلة ورغبة منا في التعاون فلنبحث عن آلية لايصال هذه المعلومات لممثلي الشعب سواء عن طريق تحديد جلسة خاصة او من خلال دعوة الوزير للاجتماع مع اللجنة المالية او لجنة الميزانيات، وذلك لتبيان وضع الاستثمارات ومدى تأثيرها بالازمة المالية الحالية، فالمعلومات التي تصلنا عن وضع الاستثمارات الخارجية في ظل هذه الظروف تجعلنا قلقين وعدم رد وزير المالية على اسئلتنا يزيدنا قلقا».
وقال الشايجي في تصريح صحافي «هناك معلومات جديدة عن احتمال بيع او تأميم «سيتي غروب» ما يعني ضياع ما لا يقل عن ملياري دولار استثمرتها الهيئة العامة للاستثمار، ونحن الآن لا نعرف مصير الـ 3 مليارات التي استثمرتها الهيئة في «مير لينش» فهل من المعقول ان نسكت؟ خمسة مليارات تبخرت في اشهر قليلة ونحن نخشى ان «الخافي اعظم».
واشار إلى ان بعض التقارير تشير إلى ان خسائر الهيئة العامة للاستثمارات الكويتية ومجموعة مستثمرين خليجيين اخرين في صفقة «سيتي غروب» فقط ربما تساوي ايرادات الكويت النفطية وفق الاسعار الحالية لمدة ستة اشهر كاملة، وربما اكثر، واليوم تصلنا معلومات ان استثمارات الكويت في «سيتي غروب» قد تتعدى الـ 3 مليارات دولار وليس مليارا كما كنا نعتقد ما يزيد من حجم الخسائر، كل ذلك وممثلو الشعب مغيبون بالكامل عن وضع استثماراتنا الخارجية».
وافاد «بالرغم من تنبيهاتنا وتحذيراتنا المتتالية لخطورة الوضع المالي العالمي ومطالباتنا للحكومة بالتركيز على حماية استثماراتنا الخارجية بالتوجه للخيارات الاستثمارية ذات المخاطرة القليلة، فاليوم ليس يوم اقتناص الفرص بقدر ما هو يوم حماية رؤوس الاموال، فالاسواق العالمية تمر بأزمة مالية ومن الصعب التنبؤ بنتائج هذه الازمة في الوقت الراهن، كما ان من غير المعروف مدى فترة بقائها».
وتابع الشايجي: «الوزير خصوصا في ظل هذه الظروف مطالب بشرح وضع الاستثمارات الخارجية شرحا كاملا عبر القنوات الرسمية، ومن خلال الاجابة عن اسئلتنا البرلمانية بخصوص اثار الازمة الاقتصادية على الاستثمارات الخارجية والاجراءات الحكومية لحماية هذه الاستثمارات، فالاستثمارات الخارجية هي الرصيد المالي الاساسي للدولة والاجيال القادمة، ولا يجوز العبث بها ومن واجب ممثلي الشعب معرفة وضعها».
وقال «ان كان وزير المالية حُرج في الاجابة عن هذه الاسئلة ورغبة منا في التعاون فلنبحث عن آلية لايصال هذه المعلومات لممثلي الشعب سواء عن طريق تحديد جلسة خاصة او من خلال دعوة الوزير للاجتماع مع اللجنة المالية او لجنة الميزانيات، وذلك لتبيان وضع الاستثمارات ومدى تأثيرها بالازمة المالية الحالية، فالمعلومات التي تصلنا عن وضع الاستثمارات الخارجية في ظل هذه الظروف تجعلنا قلقين وعدم رد وزير المالية على اسئلتنا يزيدنا قلقا».
