No Script

أقاموا معارض فنية وورش عمل

فنانون تشكيليون... احتفلوا بأعياد الكويت الوطنية

تصغير
تكبير

ورشة الأعياد الوطنية  في المرسم الحر احتوت  على أنشطة تشكيلية  متناسقة مع روح الوطن

بيت الخزف الكويتي شارك  بـ «حروفيات وطن 1»  من خلال أعمال  اتسمت بالرقي والتميز

احتفل الفنانون التشكيليون بأعياد الكويت الوطنية... بإقامة فعاليات فنية... جسدوا فيها حبهم للكويت، وتفاعلهم مع أعيادها الوطنية، ذلك التفاعل الذي أنتج أعمالا فنية وورش عمل ومعارض، اتسمت في معظمها بالروح الوطنية، التي تجسد الوطن في أبهى صوره.
ومن ضمن هذه الفعاليات- التي أقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب- ورشة الأعياد الوطنية في المرسم الحر، وشارك فيه فنانون من أعضاء المرسم الحر، واحتوت على أنشطة تشكيلية متنوعة، وذات أبعاد فنية متناسقة مع روح الوطن، وأحلامه وتطلعاته قديما وحديثا، ويحرص المرسم الحر على إقامة هذه الفعالية في كل عام احتفاء بالكويت وإبرازا لجوانبها التراثية والحضارية المضيئة، بالإضافة إلى الاحتفاء بالمعاصرة بكل أشكالها.
بالإضافة إلى معرض «حروفيات وطن 1» الذي أقيم في بيت الخزف الكويتي في منطقة شرق، وتضمن أعمالا فنية اتسمت بالرقي والتواصل مع الكويت من خلال الحروف، التي جسد الفنانون فيها الوطن في كل حالاته وأحواله.
كما شارك فنانون تشكيليون خليجيون بأعياد الكويت الوطنية... من خلال معرض «25 فبرير التشكيلي لدول مجلس التعاون الخليجي»... الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في قاعة «الفنون» في ضاحية عبد الله السالم وافتتحه الأمين العام للمجلس الوطني المهندس على اليوحة، واحتوى على أعمال مفعمة بالحيوية والحركة.
فمن الإمارات شاركت الفنانة الدكتورة نجاة مكي بأعمال فنية ذات مدلولات تشكيلية متميزة، وبأسلوب احتوى على الرمز في كثير من مضامينه. وجاءت أعمال الفنان السعودي عبد الرحمن المغربي معبرة عن روح المعاصرة في أطر فنية متحركة في أكثر من اتجاه.
ثم شاركت الفنانة العمانية مريم الزدجالي بأعمالها التي بدت فيها اللغة التشكيلية متضامنة مع الجمال في أرقى صوره، ومن ثم فقد اعتمدت في رصد أفكارها على الرمز، ومن قطر شارك الفنان حسين الملا بأعمال فنية احتوت على مدلولات تشكيلية تتحرك في اتجاه المعاصرة، بتنوع وحضور.
وفي أعمال الفنان الكويت الكبير سامي محمد جاءت الأفكار في أنساق فنية متجددة، وذات تطلع فني جذاب، وذلك وفق أسلوب يتميز به الفنان، وأصبح علامة فارقة في تاريخ التشكيل العربي والعالمي.
وعلاج الفنان الكويتي جاسم بو حمد مسألة الإنسان في سياق متواصل مع الحياة، على أساس ثنائية المرأة والرجل وما تحتويه علاقتهما من تقابل وتنافر.
فيما عبرت أعمال الفنانة الكويتية شيخة سنان في أعمالها عن حزمة من المشاعر التي يمكن استشراف وجودها في الرمز، واعتمد الفنان التشكيلي الكويتي محمود أشكناني على رؤى فنية متحركة في رصد أفكاره.
وفي أعمال الفنان الكويتي علي نعمان هناك الكثير من الرمزية والجدلية الإنسانية، والذي بدا واضحا من خلال شراهة الألوان، واهتم الفنان الكويتي محمد الشيخ الفارسي بالمرأة على أساس أنها رمز للوطن والحب والحلم والجمال، وذلك وفق ألوان معبرة، وأفكار متطلعة إلى رصد الحياة في صور إنسانية عدة.
بينما تواصل الفنان الكويتي عبد الله الجيران مع السوريالية في أنساق فنية متنوعة، واحتوى المعرض- كذلك- على اعمال نحتية للفنان الكويتي عبد الحميد اسماعيل بكل ما احتوته تلك الأعمال من رمزية، بالإضافة إلى الأعمال النحتية للفنان الكويتي خزعل القفاص، تلك التي بدت معبرة عن مضامين عدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي