ستجنبها سيناريو طرحها للبيع جزئيا أو حتى بالكامل
أميركا تهب لنجدة «سيتي غروب» من الاحتضار بضمانة تفوق الـ 300 مليار دولار على أصولها


نيويورك - ا ف ب - هبت السلطات الاميركية مساء اول من امس لنجدة المصرف العملاق «سيتي غروب»، احد اكثر البنوك تضررا من الازمة المالية، من خلال تقديم ضمانة تفوق 300 مليار دولار على اصوله مقابل المساهمة في رأسماله.
وقالت وزارة الخزانة والهيئة الضابطة للقطاع المصرفي (اف دي اي سي) في بيان مشترك ان «الحكومة الاميركية ملتزمة دعم الاستقرار في الاسواق المالية وهو شرط مسبق لتحقيق نمو اقتصادي متين». واضافت «في اطار هذا الالتزام ابرمت الحكومة الاميركية اتفاقا مع «سيتي غروب» لتوفير مجموعة من الضمانات له والحصول على سيولة ورؤوس اموال».
وكانت سوق نيويورك تأمل الجمعة بحصول الاتفاق في وقت تراجعت فيه اسهم «سيتي غروب» في الاسابيع الثلاثة الاخيرة بنسبة 70 في المئة.
وكان مراقبون عدة يعولون على خطة انقاذ بعد انهيار المجموعة في البورصة مستندين الى مبادرات سابقة في الاشهر الاخيرة مثل شراء مصرف «بير ستيرنز» من قبل «جاي بي مورغن» ووضع «فاني ماي» و«فريدي ماك» تحت الوصاية وتأميم مجموعة «ايه اي جي» بين عمليات اخرى.
وبموجب ترتيبات هذا الاتفاق تقدم السلطات ضمانات مالية وسيولة جديدة لـ«سيتي غروب» الامر الذي يجنب العملاق المصرفي سيناريو طرحه للبيع جزئيا او حتى بالكامل.
وفي التفاصيل توفر وزارة الخزانة والهيئة الضابطة للقطاع المصرفي «حماية من احتمال حصول خسائر كبيرة وغير اعتيادية في مجموعة من الاصول البالغة قيمتها 306 مليارات دولار». وهذه الخسائر المحتملة مرتبطة بضلوع «سيتي غروب» في المنتجات المعقدة المستندة الى قروض متعثرة ولا سيما قروض الرهن العقاري التي تسعى المجموعة المصرفية الى التخلص منها.
وتعرضت «سيتي غروب» لخسائر كبيرة بسبب هذه المنتجات على ما يفيد محللون. ولم تتحدث السلطات الاحد عن تشكيل هيئة خاصة تهتم بهذه الاصول كما ذكرت معلومات صحافية. واشارت فقط الى ان هذه الاصول «ستبقى في حسابات سيتي غروب». واضافت السلطات انها «مستعدة» في «حال اقتضت الضرورة» ان تضمن «اي خطر قد ينجم» عن هذه الاصول الهالكة.
وخصصت واشنطن كذلك مبلغا جديدا قدره 20 مليار دولار لـ«سيتي غروب» اخذت من خطة دعم النظام المالي الاميركي البالغة قيمتها 700 مليار دولار. وتضاف هذه المساعدة الى 25 مليار دولار سبق ان منحت لـ«سيتي غروب» في اطار هذه الخطة.
في المقابل التزمت «سيتي غروب» باصدار اسهم تفضيلية بقيمة سبعة مليارات دولار مع نسبة فائدة 8 في المئة للسماح بمساهمة وزارة الخزانة والهيئة الضابطة للقطاع المصرفي.
ووافق مصرف «سيتي غروب» كذلك على عدم دفع ارباح فصلية على الاسهم للمساهمين تزيد على 0.01 دولار للسهم الواحد على ثلاث سنوات، وان اي مكافآت تقرر لمسؤولي المجموعة يجب ان تحظى بموافقة الحكومة الاميركية.
وتعهدت المجموعة المصرفية كذلك تطبيق «خارطة طريق» وضعتها الهيئة الضابطة في مجال منتجات الرهن العقاري.
وقال مدير عام «سيتي غروب» فيكرام بانديت في بيان «توصلنا الى اتفاق يستند الى فكرة مبتكرة لتعزيز مستوى الملاءة وخفض المخاطر وزيادة سيولتنا. نقدر الجهد الجبار للحكومة لضمان استقرار الاسواق».
واعلن وزير الخزانة هنري بولسون قبل فترة قصيرة انه لن يأخذ بعد الان الاموال من خطة النهوض البالغة قيمتها 700 مليار دولار بعدما استخدم جزءا منها لانقاذ المصارف وبينها سيتي غروب وانه يتخلى عن شراء الاصول المتعثرة من المصارف. وبتقديم ضمانات على الاصول المتعثرة من دون شرائها تكون السلطات وجدت حلا مبتكرا من خارج «خارطة الطريق» التي وضعتها الامر الذي قد يشكل «نموذجا لمصارف اخرى» على ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».
وقالت وزارة الخزانة والهيئة الضابطة للقطاع المصرفي (اف دي اي سي) في بيان مشترك ان «الحكومة الاميركية ملتزمة دعم الاستقرار في الاسواق المالية وهو شرط مسبق لتحقيق نمو اقتصادي متين». واضافت «في اطار هذا الالتزام ابرمت الحكومة الاميركية اتفاقا مع «سيتي غروب» لتوفير مجموعة من الضمانات له والحصول على سيولة ورؤوس اموال».
وكانت سوق نيويورك تأمل الجمعة بحصول الاتفاق في وقت تراجعت فيه اسهم «سيتي غروب» في الاسابيع الثلاثة الاخيرة بنسبة 70 في المئة.
وكان مراقبون عدة يعولون على خطة انقاذ بعد انهيار المجموعة في البورصة مستندين الى مبادرات سابقة في الاشهر الاخيرة مثل شراء مصرف «بير ستيرنز» من قبل «جاي بي مورغن» ووضع «فاني ماي» و«فريدي ماك» تحت الوصاية وتأميم مجموعة «ايه اي جي» بين عمليات اخرى.
وبموجب ترتيبات هذا الاتفاق تقدم السلطات ضمانات مالية وسيولة جديدة لـ«سيتي غروب» الامر الذي يجنب العملاق المصرفي سيناريو طرحه للبيع جزئيا او حتى بالكامل.
وفي التفاصيل توفر وزارة الخزانة والهيئة الضابطة للقطاع المصرفي «حماية من احتمال حصول خسائر كبيرة وغير اعتيادية في مجموعة من الاصول البالغة قيمتها 306 مليارات دولار». وهذه الخسائر المحتملة مرتبطة بضلوع «سيتي غروب» في المنتجات المعقدة المستندة الى قروض متعثرة ولا سيما قروض الرهن العقاري التي تسعى المجموعة المصرفية الى التخلص منها.
وتعرضت «سيتي غروب» لخسائر كبيرة بسبب هذه المنتجات على ما يفيد محللون. ولم تتحدث السلطات الاحد عن تشكيل هيئة خاصة تهتم بهذه الاصول كما ذكرت معلومات صحافية. واشارت فقط الى ان هذه الاصول «ستبقى في حسابات سيتي غروب». واضافت السلطات انها «مستعدة» في «حال اقتضت الضرورة» ان تضمن «اي خطر قد ينجم» عن هذه الاصول الهالكة.
وخصصت واشنطن كذلك مبلغا جديدا قدره 20 مليار دولار لـ«سيتي غروب» اخذت من خطة دعم النظام المالي الاميركي البالغة قيمتها 700 مليار دولار. وتضاف هذه المساعدة الى 25 مليار دولار سبق ان منحت لـ«سيتي غروب» في اطار هذه الخطة.
في المقابل التزمت «سيتي غروب» باصدار اسهم تفضيلية بقيمة سبعة مليارات دولار مع نسبة فائدة 8 في المئة للسماح بمساهمة وزارة الخزانة والهيئة الضابطة للقطاع المصرفي.
ووافق مصرف «سيتي غروب» كذلك على عدم دفع ارباح فصلية على الاسهم للمساهمين تزيد على 0.01 دولار للسهم الواحد على ثلاث سنوات، وان اي مكافآت تقرر لمسؤولي المجموعة يجب ان تحظى بموافقة الحكومة الاميركية.
وتعهدت المجموعة المصرفية كذلك تطبيق «خارطة طريق» وضعتها الهيئة الضابطة في مجال منتجات الرهن العقاري.
وقال مدير عام «سيتي غروب» فيكرام بانديت في بيان «توصلنا الى اتفاق يستند الى فكرة مبتكرة لتعزيز مستوى الملاءة وخفض المخاطر وزيادة سيولتنا. نقدر الجهد الجبار للحكومة لضمان استقرار الاسواق».
واعلن وزير الخزانة هنري بولسون قبل فترة قصيرة انه لن يأخذ بعد الان الاموال من خطة النهوض البالغة قيمتها 700 مليار دولار بعدما استخدم جزءا منها لانقاذ المصارف وبينها سيتي غروب وانه يتخلى عن شراء الاصول المتعثرة من المصارف. وبتقديم ضمانات على الاصول المتعثرة من دون شرائها تكون السلطات وجدت حلا مبتكرا من خارج «خارطة الطريق» التي وضعتها الامر الذي قد يشكل «نموذجا لمصارف اخرى» على ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».