السالمية تفوق على الشباب وتصدر الدوري الممتاز بعد تعادل كاظمة مع النصر

القادسية مع «الكويت»... قمة «الزمن الصعب»

تصغير
تكبير
| كتب أحمد المطيري ومشعل العبكل وعبدالله المتلقم |
تتجه الانظار في الخامسة والنصف مساء اليوم إلى استاد نادي الكويت في كيفان الذي سيكون مسرحا للقاء القمة الذي يجمع بين الناديين اللدودين صاحب الارض «الكويت» حامل اللقب في المواسم الثلاثة الاخيرة مع نظيره القادسية المتصدر وهو بكل تأكيد ابرز اللقاءات ختام المرحلة السابعة لمسابقة بطولة الدوري العام الكويتي لكرة القدم وهي الاخيرة من القسم الاول للمسابقة التي تقام من ثلاث مراحل في الموسم الحالي. ويلعب ايضا في نفس التوقيت التضامن مع العربي. وهو لقاء الجريحين، نظرا لتواضع نتائجهما في الدوري حتى الآن .
ولقاءات «الابيض» مع «الاصفر» اخذت في المواسم الاخيرة طابع الحدة في التنافس بعدما انحصرت المنافسة بينهما على معظم الالقاب المحلية، ولذلك لها حسابات اخرى لدى الناديين سواء على مستوى ادارتهما او لاعبيهما الذين يشكلون العدد الاكبر من قوام المنتخب الوطني، وعلى الرغم من النتائج المتذبذبة للكويت في الموسم الحالي الا ان ادارة النادي جددت الثقة بالمدرب الصربي ادميلر ايفانسيفيتش «ايفان» الذي يخوض موسمه الاول مع «الابيض»، وهو سيكون على المحك في المواجهة المرتقبة مع القادسية لان غير اقتناص النقاط الثلاث لن يشفي غليل اللاعبين ويثبته في منصبه حتى لا يدفع بالادارة الى اقالته.
سيكون «الكويت» الخامس (8 نقاط) مطالبا بعودة الوصل مع الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الاخيرة اثر تعادله مع كاظمة 2-2 ثم خسارته من العربي صفر- 1 وسقوطه في فخ التعادل مجددا مع السالمية 1-1 ما يعني انه اهدر 7 نقاط.
يدخل «العميد» المباراة بصفوف غير مكتملة حيث ما زال يعاني من الاصابات في صفوفه، وقد تلقى الفريق ضربة موجعة بعد ان انضم الى لائحة الاصابات اخيرا المهاجم خالد عجب الذي اصيب بالغضروف خلال التدريب، علما ان اللائحة تضم ايضا البرازيلي روجيرو حيث لا تزال قدمه بالحبس، والمدافع البحريني عبد الله المرزوقي وسامر المرطة.
وسيكون الاعتماد على العماني اسماعيل العجمي والسوري جهاد الحسين والانغولي اندريه ماكينغا وفرج لهيب ووليد علي وجراح العتيقي. وكان «الكويت» قد استغل فترة توقف الدوري وخاض مباراة ودية مع السالمية انتهت بالتعادل 2-2.
يأمل القادسية المتصدر (13 نقطة) في انهاء القسم الاول بالصدارة ومواصلة صحوته بعد الخسارة الاولى التي تعرص لها في الدوري هذا الموسم امام السالمية 1-2 في المرحلة الخامسة، ثم استعاد توازنه بفوزه على النصر 1 -صفر في المرحلة السادسة.
وقال مدرب القادسية محمد ابراهيم الذي وافق ناديه على اعارته لتدريب المنتخب الكويتي في حال المشاركة في «خليجي 19» في عمان «ان المباراة مع الكويت تحظى بأهمية كبيرة لان الدوري في الموسم الحالي يتسم بتطور وتقارب مستوى جميع الفرق حيث تبادل اكثر من ناد الصدارة في المراحل السابقة وقدمت مستويات جيدة». واضاف «اختياري لتدريب منتخب الكويت لا يمكن أن يؤثر على تركيزي مع القادسية الذي اطمح الى ابقائه دائما في الصدارة».
يعاني القادسية من الاصابات في صفوفه حيث سيفتقد جهود المهاجم احمد عجب وعبد العزيز المشعان، ومن المرجح ان ينضم اليهما المهاجم خلف السلامة الذي اصيب في المباراة الودية مع الصليبخات (4-1)، اضافة الى طلال العامر الموقوف.
ويتوقع ان تشهد المباراة عودة المصابين علي الشمالي وحسين فاضل وبدر المطوع والتونسي سليم بن عاشور الذي لم يشارك أمام الصليبخات.
ويستحق ان يطلق على مباراة التضامن السابع (4 نقاط) والعربي السادس (6 نقاط) لقاء الجريحين، نظرا لتواضع نتائجهما في الدوري، فالاول لم يحقق اي فوز بقيادة مدربه الجديد المحلي ماهر الشمري الذي خلف مواطنه راشد بديح، فخسر التضامن امام النصر صفر- 2 وكاظمة صفر- 1، ويتمنى ان تكون الانطلاقة من جديد من خلال الفوز على العربي الذي يمر هو الاخر بظروف حرجة جدا خاصة بعد السقوط الكبير على يد الشباب، ولن يرضى بغير الفوز قبل ان يزداد الوضع سوءا.
السالمية هزم الشباب
حول السالمية تأخره امام الشباب بهدف نظيف سجله محترفه ماركو في الدقيقة 34 الى فوز مستحق بالثلاثية التي احرزها كل من يعقوب الانصاري وحمد الحربي والمحترف ميلكوف في الدقائق 46 و48 و54 في المباراة التي جمعت بينهما مساء امس في ملعب نادي الساحل. وبهذا تصدر «السماوي» المسابقة بفارق الاهداف عن كاظمة بعدما رفع رصيده الى 14 نقطة بينما بقي الشباب عند رصيده السابق 3 نقاط حصل عليها من فوزه على العربي.
سيطر السالمية على معظم فترات اللقاء، ونجح الشباب في استغلال خطأ وحيد من مدافع السماوي المحترف البحريني محمد حسين، وسجل هدفه الوحيد الذي أعطاه افضلية التفوق في النتيجة فقط طوال الشوط الاول.
لكن أظهر السالمية منذ انطلاقة الشوط الثاني عزما شديدا على ترجمة سيطرته الى اهداف ونجح في احراز ثلاثية في تسع دقائق، في الحصة الثانية التي كان فيها «السماوي» اللاعب الوحيد في الملعب اداء وفاعلية وايجابية، ولم يضيع الفائز وقتا حيث سجل هدف التعادل في الدقيقة الاولى من الشوط الثاني بواسطة الانصاري ثم كثف ضغطه وواصل هجومه، مستثمرا تراجع الشباب الى الدفاع ونجح حمد الحربي بخبرته في احراز هدف التقدم للسالمية الثاني، ثم عزز ميلكوف هذا التقدم بتسجيله الهدف الثالث.
النصر يخطف نقطة من كاظمة
وخطف النصر نقطة ثمينة من كاظمة في عقر داره بعدما نجح في تحويل تأخره بهدف الى تعادل في مباراة متكافئة من الجانبين، وبذلك تراجع البرتقالي الى المركز الثاني برصيد 14 نقطة، وبقي العنابي بالمركز الرابع برصيد 11 نقطة محتفظا بأمله في المنافسة على البطولة، بدأ كاظمة المباراة بشكل جيد ودانت له السيطرة على مجريات اللعب واستغل حالة الارتباك الشديدة التي ظهر عليها النصر ونجح بالتقدم بهدف مبكر في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء سجله البرازيلي سيلفيا داخل شباك الحارس محمد الصلال، وكان من الممكن أن يضاعف كاظمة النتيجة من خلال الفرص المتعددة التي تهيأت أمام مهاجميه أمام المرمى النصراوي ولكن كان التركيز مفقودا في التعامل مع الكرات السهلة.
تغير الحال بصورة كبيرة في الحصة الثانية من خلال التعليمات الموفقة من قبل الجهاز الفني للنصر بقيادة المدرب علي الشمري الذي منح لاعبيه مساحات أكبر في تحركاتهم، ونجح الفريق في محاصرة كاظمة منذ البداية حتى جاءت لحظة التعادل من خطأ فادح ارتكبه حارس كاظمة أحمد الفضلي في الخروج من مرماه لابعاد الكرة التي سجل من خلالها المحترف العماني عصام فايل برأسه داخل الشباك، وفتح التعادل اللعب على مصراعيه من الفريقين وحاول الجانبان التسجيل خصوصا من جانب البرتقالي الذي دفع بكل ثقله للخروج بالفوز وكاد أن يدفع الثمن غاليا نظرا للهجمات المرتدة التي اعتمد عليها النصر عن طريق سرعة مهاجمه البرازيلي كاريكا الذي كاد أن يسجل في عدة مرات لولا سوء الحظ الذي وقف حجر عثرة، وبرز بصورة لافتة زميله جيري الذي كان مفتاح وصانع ألعاب العنابي ولو استغل زملاؤه الجهود الكبيرة التي بذلها لخرج فائزا باللقاء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي