التقرير اليومي / الشراء يتواصل والسوق يسجل تراجعاً بمقدار 66.6 نقطة
صمود... يبنى عليه


|كتب علاء السمان|
غداة انخفاض البورصة السعودية دون 4500 نقطة، وبنسبة تعدت تسعة في المئة، كان لـ «الصمود» طعم مختلف في البورصة الكويتية، وكان الانخفاض بأقل من 70 نقطة مؤشراً إلى أن السوق ينجح شيئاً فشيئاً في تكوين حواجز للدعم، خصوصاً مع إنشاء «الشراء الاستباقي» على سلع محددة، يتفق الجميع على أنها ستكون مستهدفة بالشراء من قبل المحفظة الحكومية العتيدة.
وغلبت اجواء التفاؤل على تحركات المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية والافراد في آن واحد خلال تعاملات الامس، دون ان يكون لتذبذب المؤشرات العامة التي صاحبت التداولات اثار كبيرة.
وشهدت الاسهم المدرجة خصوصا قطاع البنوك اضافة الى عدد من الشركات التي تتميز بثقلها حتى اوقات الهبوط عمليات شراء واضحة نتج عنها ثبات سعرها السوقي امس لتقفل اما على ارتفاع او على اسعار الاساس، فيما استحوذ الحديث عن المحفظة المليارية التي ينتظر ان ترى النور حسب الأوساط المالية خلال الاسبوع الجاري وسط قناعة بان يكون لهذه المحفظة اثار رئيسة في دعم نفسيات المتداولين في سوق الاوراق المالية وبث الثقة والطمأنينة لهم من جديد.
ولا تزال الاسهم التي دائما ما تحظى باهتمام المحافظ المالية اضافة الى الصناديق التابعة للهيئة العامة للاستثمار تشهد ارتفاعاً وسط عمليات شراء كثيفة تحظى بها في ظل توقعات بان هناك موجة جديدة من الارتفاع والتفاعل مع تحرك المحفظة المليارية على المدى القريب الامر الذي يزيد من القوة الشرائية عليها ، ليس فقط من خلال المحافظ والصناديق بل من خلال الافراد وكبار المستثمرين كاجراء استباقي لاي نشاط خلال المرحلة المقبلة.
وعلى الصعيد نفسه، تسعى بعض الشركات الى تحريك رخص شراء اسهم الخزينة التي تحصل عليها من قبل الجهات المعنية بهدف المساهمة في تخفيف ثقل الاسهم المتاحة للتداول في البورصة بحيث يساعد ذلك في رفع الاسهم التابعة لتحقيق اكبر استفادة ممكنة تعيد الامور الى نصابها العادل خصوصا وان هناك الكثير من الشركات المدرجة سواء في قطاع الاستثمار او القطاعات الاخري قد تأثرت جراء هبوط الاسعار السوقية لاسهمها التابعة التي خضعت على مدار الفترة الماضية لتقييم وتسجيل الميزانيات الدورية لاجل تضخيم الارباح المعلنة.
ويقول مراقبون في تصريحات لـ «الراي» ان هناك حالة من الارتياح النفسي لدى شريحة كبيرة من المتعاملين في سوق الاوراق المالية في ظل القرارات الاخيرة التي كشف عنها فريق المحافظ بشأن المحفظة المليارية والاهتمام بدعم شركات الاستثمار على مستوى علاقتها بالبنوك بخصوص القروض والقروض الاضافية التي ينتظر ان تتضح ملامحها خلال الايام المقبلة.
ويوضح المراقبون ان هذا الارتياح الذي بصدد الحديث عنه قد ترجم الى عمليات شراء وتجميع على العديد من الاسهم المدرجة التي ظلت على مدار الازمة المالية التي اطاحت بمعظم اسواق المنطقة، فيما ينوه المراقبون الى ان هناك محافظ وصناديق تفضل تكثيف الشراء على اي كمية من الاسهم التي تعرض لشركات محددة سبق ان تداولت قبل شهور على اضعاف القيمة الحالية ، وذلك ما يوضح ان غالبية المتعاملين بمختلف انواعهم يسعون الى هدف واحد وهو تقليص الخسارة التي لحقت بهم بشتى الطرق ، سواء بالتبريد على الكميات التي لديهم وسبق شراؤهم على اسعار مرتفعة او عن طريق المراهنة على اسهم قد تحظى باهتمام من قبل السيولة المنتظر تدفقها خلال المرحلة المقبلة.
ويفضل كبار الملاك في المجموعات الرئيسية المدرجة تحرك القوة الشرائية من خلال محافظها على الاسهم التابعة في هذا التوقيت بالذات بهدف الاستفادة من الاسعار الحالية التي تعد رخيصة للغاية مقارنة بقيمتها الحقيقية، فيما تشهد شركات اخرى ضمورا في حركة اسهمها في ظل انكشاف وضعها المالي الهش وكثرة مطلوباتها المالية للبنوك المحلية والخارجية ايضاً ما ادى الى فقدانها ثقة المتعاملين خصوصا ان هذه الاسهم لاتزال يصاحبها الهبوط المستمر دون توقف.
وعلى صعيد حركة الاسهم ، شهد الوطني وبيتك وبوبيان اضافة الى الدولي في قطاع البنوك عمليات شراء كبيرة ما ادى الى ارتفاعها بشكل ملحوظ، فيما لوحظ نشاط على اسهم المشاريع وعارف وعمليات التجميع على سلع المدينة واكتتاب والصفاة عند المستويات الحالية وسط توقعات بموجة من النشاط عن قريب.
واقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية امس على تراجع قدره 66.6 نقطة مع نهاية تداولات ليستقر عند مستوى 8809.3 نقطة.
غداة انخفاض البورصة السعودية دون 4500 نقطة، وبنسبة تعدت تسعة في المئة، كان لـ «الصمود» طعم مختلف في البورصة الكويتية، وكان الانخفاض بأقل من 70 نقطة مؤشراً إلى أن السوق ينجح شيئاً فشيئاً في تكوين حواجز للدعم، خصوصاً مع إنشاء «الشراء الاستباقي» على سلع محددة، يتفق الجميع على أنها ستكون مستهدفة بالشراء من قبل المحفظة الحكومية العتيدة.
وغلبت اجواء التفاؤل على تحركات المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية والافراد في آن واحد خلال تعاملات الامس، دون ان يكون لتذبذب المؤشرات العامة التي صاحبت التداولات اثار كبيرة.
وشهدت الاسهم المدرجة خصوصا قطاع البنوك اضافة الى عدد من الشركات التي تتميز بثقلها حتى اوقات الهبوط عمليات شراء واضحة نتج عنها ثبات سعرها السوقي امس لتقفل اما على ارتفاع او على اسعار الاساس، فيما استحوذ الحديث عن المحفظة المليارية التي ينتظر ان ترى النور حسب الأوساط المالية خلال الاسبوع الجاري وسط قناعة بان يكون لهذه المحفظة اثار رئيسة في دعم نفسيات المتداولين في سوق الاوراق المالية وبث الثقة والطمأنينة لهم من جديد.
ولا تزال الاسهم التي دائما ما تحظى باهتمام المحافظ المالية اضافة الى الصناديق التابعة للهيئة العامة للاستثمار تشهد ارتفاعاً وسط عمليات شراء كثيفة تحظى بها في ظل توقعات بان هناك موجة جديدة من الارتفاع والتفاعل مع تحرك المحفظة المليارية على المدى القريب الامر الذي يزيد من القوة الشرائية عليها ، ليس فقط من خلال المحافظ والصناديق بل من خلال الافراد وكبار المستثمرين كاجراء استباقي لاي نشاط خلال المرحلة المقبلة.
وعلى الصعيد نفسه، تسعى بعض الشركات الى تحريك رخص شراء اسهم الخزينة التي تحصل عليها من قبل الجهات المعنية بهدف المساهمة في تخفيف ثقل الاسهم المتاحة للتداول في البورصة بحيث يساعد ذلك في رفع الاسهم التابعة لتحقيق اكبر استفادة ممكنة تعيد الامور الى نصابها العادل خصوصا وان هناك الكثير من الشركات المدرجة سواء في قطاع الاستثمار او القطاعات الاخري قد تأثرت جراء هبوط الاسعار السوقية لاسهمها التابعة التي خضعت على مدار الفترة الماضية لتقييم وتسجيل الميزانيات الدورية لاجل تضخيم الارباح المعلنة.
ويقول مراقبون في تصريحات لـ «الراي» ان هناك حالة من الارتياح النفسي لدى شريحة كبيرة من المتعاملين في سوق الاوراق المالية في ظل القرارات الاخيرة التي كشف عنها فريق المحافظ بشأن المحفظة المليارية والاهتمام بدعم شركات الاستثمار على مستوى علاقتها بالبنوك بخصوص القروض والقروض الاضافية التي ينتظر ان تتضح ملامحها خلال الايام المقبلة.
ويوضح المراقبون ان هذا الارتياح الذي بصدد الحديث عنه قد ترجم الى عمليات شراء وتجميع على العديد من الاسهم المدرجة التي ظلت على مدار الازمة المالية التي اطاحت بمعظم اسواق المنطقة، فيما ينوه المراقبون الى ان هناك محافظ وصناديق تفضل تكثيف الشراء على اي كمية من الاسهم التي تعرض لشركات محددة سبق ان تداولت قبل شهور على اضعاف القيمة الحالية ، وذلك ما يوضح ان غالبية المتعاملين بمختلف انواعهم يسعون الى هدف واحد وهو تقليص الخسارة التي لحقت بهم بشتى الطرق ، سواء بالتبريد على الكميات التي لديهم وسبق شراؤهم على اسعار مرتفعة او عن طريق المراهنة على اسهم قد تحظى باهتمام من قبل السيولة المنتظر تدفقها خلال المرحلة المقبلة.
ويفضل كبار الملاك في المجموعات الرئيسية المدرجة تحرك القوة الشرائية من خلال محافظها على الاسهم التابعة في هذا التوقيت بالذات بهدف الاستفادة من الاسعار الحالية التي تعد رخيصة للغاية مقارنة بقيمتها الحقيقية، فيما تشهد شركات اخرى ضمورا في حركة اسهمها في ظل انكشاف وضعها المالي الهش وكثرة مطلوباتها المالية للبنوك المحلية والخارجية ايضاً ما ادى الى فقدانها ثقة المتعاملين خصوصا ان هذه الاسهم لاتزال يصاحبها الهبوط المستمر دون توقف.
وعلى صعيد حركة الاسهم ، شهد الوطني وبيتك وبوبيان اضافة الى الدولي في قطاع البنوك عمليات شراء كبيرة ما ادى الى ارتفاعها بشكل ملحوظ، فيما لوحظ نشاط على اسهم المشاريع وعارف وعمليات التجميع على سلع المدينة واكتتاب والصفاة عند المستويات الحالية وسط توقعات بموجة من النشاط عن قريب.
واقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية امس على تراجع قدره 66.6 نقطة مع نهاية تداولات ليستقر عند مستوى 8809.3 نقطة.