No Script

كتاب / خلال إصدار أهداه عيسى العميري إلى الكويت في أعيادها

«صباح السمو والرفعة»... سيرة قائد ألهمت العالم إنجازاته

تصغير
تكبير

تزامناً مع احتفال الكويت بالذكرى 12 على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في دولة الكويت، والاحتفال بالأعياد الوطنية، أصدر الزميل الكاتب الدكتور عيسى محمد العميري كتابا عنوانه «صباح السمو والرفعة»، كهدية فكرية ومعرفية للشعب الكويتي، أضاء فيه محطات مهمة في حياة أمير البلاد، من خلال سيرته الذاتية والعملية، وأهم الإنجازات والإسهامات التي قام بها سموه وقدمها لدولة الكويت على مدار حياته المديدة، تلك التي أسهمت في بناء الكويت الحديثة وإرساء دعائمها، وتأكيد مبادئها المرتكزة على الإنسانية والتطور في مختلف الأصعدة.
وأوضح العميري- في مقدمة كتابه- أن شخصية أمير البلاد برزت على الساحة الدولية... وأثرت فيها بشكل كبير، وأن بصماته بارزة في كل مناحي الحياة، من خلال النهضة الشاملة التي ساهم فيها، مع المؤسسين في حياة هذه الأمة وهذا الشعب الصغير في عدده... الكبير في طموحاته وتطلعاته.
وتناول المؤلف في كتابه الحديث عن جوانب متعددة في مسيرة حياة أمير البلاد في جميع مراحلها، وإنجازاته على جميع الأصعدة، والتي لا يمكن حصرها في كتاب واحد، نظرا لتعدد الإسهامات التي تحققت بفضله، وقال العميري: «إننا أمام شخصية غير عادية يمكننا تصنيفها ضمن القادة المؤثرين على المستوى العربي والعالمي، ويعد سموه ممن قاموا بترك بصمات هائلة وواضحة في المناصب التي شغلوها... نحن أمام شخصية تعيش الحدث بكل تفاصيله، وتعرف ما الذى يجري حولها، وكيفية التعامل معه وفق قناعة وبصيرة».
وأضاف: «منذ بداية تسلم سموه زمام القيادة السياسية وتدرجه في المناصب والمسؤوليات... فإن كل ما وصل إليه، لم يصله من فراغ... بل جاء نتيجة لجهد وعزم وقرار وثقة بلا حدود».
وقال العميري: «حري بنا أن ننقل للأجيال المقبلة كل ما قام به سموه على مدى سنوات خلال مسيرته العلمية، للاستفادة منه استفادة عظمية في حياتهم العلمية والعملية».
وأكد أن «سموه منذ توليه مقاليد الحكم أظهر حرصه الجاد على بناء كويت المستقبل، لينعم الجيل الجديد بما صنع الآباء، من خلال خطة تنموية لأربع سنوات مقبلة، أنجز خلالها العديد من المشاريع الحيوية، والتي نقلت الكويت خطوات كبيرة إلى الأمام، وعادت أهلها بالخير الكثير».
وتحدث المؤلف عن إقرار حزمة من القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي صبت في خدمة وتطوير ورفاهية المجتمع، والتغلب على الصعاب التي تواجهه مثل قانون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وقانون العمل في القطاع الأهلي الذي استفاد منه العاملون في القطاع الخاص، وتنظيم سوق العمل.
كما تحدث العميري في كتابه عن عطاءات سموه التي لا حدود لها في العمل الإنساني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي، مشيرا إلى محطات أخرى في المجالات التعليمية والثقافية والمعرفية من خلال ترأسه لدوائر مهمة في مفاصل الدولة حرص خلالها على إرساء الدعائم الأساسية فيها.
كما ارتبط اسمه بالقضايا العربية والقومية، من خلال تأسيسه السياسة الخارجية للكويت على مبادئ وثوابت رئيسية في مقدمتها التوازن الاستراتيجي والحياد الإيجابي والدفاع عن الثوابت القومية، والابتعاد عن الأحلاف العسكرية.
والعميري... حاصل على بكالوريوس تجارة واقتصاد تخصص علوم سياسية في جامعة الكويت عام 1998، وحصل على العديد من الشهادات العلمية آخرها الدكتوراه في العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية عام 2010، ولديه خبرات علمية في التدريس الجامعي، وكتب في بعض الجرائد المحلية، وهو الآن كاتب في جريدة «الراي»، كما أنه محلل سياسي في بعض القنوات الإخبارية والسياسية في الكويت وخارجها.
صدر للعميري العديد من الكتب منها «عهد الولاية الوفية» والذي تحدث فيه عن السيرة الحياتية لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، و«خير خلف لخير سلف» يتناول جوانب من سيرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، و«فارس الحضارة والتنمية» وتحدث فيه عن سيرة نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد، و«سلطان الشموخ والعزة» تطرق فيه إلى تجربة السلطان قابوس بن سعيد، بالإضافة إلى كتاب «عراب الرياضة الكويتية»، تناول فيه جوانب من حياة رئيس نادي نوتنغهام فوريست الإنكليزي فواز مبارك الحساوي، كما أنه عضو في الكثير من جمعيات النفع العام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي